تنبيه :

۱ ـ من الشائع أنّه متى وافَق يومُ عرفة يوم الجمعة سُمّي حجّ تلك السنة : الحجّ الأكبر . لكنّا لم نجد في الروايات ما يؤيّد هذا الزّعم . ^۱ والمراد بالحجّ الأكبر الوا في بعض النصوص هو المشتمل على وقوفين ومناسك منى ، في مقابل الحجّ الأصغر الذي يُطلق على العمرة المفردة . ^۲
۲ ـ جاء في الآية الثالثة من سورة براءة «يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ» ، والمراد به يوم النّحر ^۳ كما في كثير من الروايات ، وفي بعضها أنّه «يَومُ عَرَفَةَ» . ^۴

۵ / ۲

فَضلُ العُمرَةِ في رَجَبٍ

۸۹۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ . ^۵

۸۹۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ حَتّى تُفتَحَ لَهُم أبوابُ السَّماءِ وتَصيرَ إلَى العَرشِ : الوالِدُ لِوَلَدِهِ ، والمَظلومُ عَلى مَن ظَلَمَهُ ، والمُعتَمِرُ حَتّى يَرجِعَ ، والصّائِمُ حَتّى يُفطِرَ . ^۱

۸۹۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :جِهادُ الكَبيرِ والصَّغيرِ والضَّعيفِ والمَرأَةِ ، الحَجُّ والعُمرَةُ . ^۲

۸۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجُّ جِهادٌ ، والعُمرَةُ تَطَوُّعٌ . ^۳

۸۹۹۰.سنن الترمذي عن جابِر :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَنِ العُمرَةِ ، أواجِبَةٌ هِيَ ؟ قالَ : لا ، وأن تَعتَمِروا هُوَ أفضَلُ . ^۴

۸۹۹۱.الأمالي للصدوق عن عَبد الرَّحمنِ بن سَمُرَة :كُنّا عِندَ رَسولِ اللّه ِ يَومًا ، فَقالَ : إنّي رَأَيتُ البارِحَةَ عَجائِبَ . فَقُلنا : يا رَسولَ اللّه ِ ، وما رَأَيتَ ؟ حَدِّثنا بِهِ فِداكَ أنفُسُنا وأهلونا وأولادُنا ! فَقالَ : . . . رَأَيتُ رَجُلا ً مِن اُمَّتي بَينَ يَدَيهِ ظُلمَةٌ ومِن خَلفِهِ ظُلمَةٌ وعَن يَمينِهِ ظُلمَةٌ وعَن شِمالِهِ ظُلمَةٌ ومِن تَحتِهِ ظُلمَةٌ مُستَنقِعًا فِي الظُّلمَةِ ، فَجاءَهُ حَجُّهُ وعُمرَتُهُ فَأَخرَجاهُ مِنَ الظُّلمَةِ وأدخَلاهُ النّورَ . ^۵

۸۹۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ مُعتَمِرًا فَماتَ كُتِبَ لَهُ أجرُ المُعتَمِرِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ^۶

۸۹۹۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعائِشَةَ في عُمرَتِها ـ: إنَّ لَكِ مِنَ الأَجرِ عَلى قَدرِ نَصَبِكِ ونَفَقَتِكِ . ^۷

۸۹۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :العُمرَةُ مِنَ الحَجِّ بِمَنزِلَةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ ، وبِمَنزِلَةِ الزَّكاةِ مِنَ الصِّيامِ . ^۸