217
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس

الفصل الثّاني : تسويف الحجّ وتركه

۲ / ۱

التَّحذيرُ مِن تَركِهِ

۸۸۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَدَعُ الحَجَّ لِحاجَةٍ مِن حَوائِجِ الدُّنيا ، إلّا رَأَى المُحَلِّقينَ قَبلَ أن يَقضِيَ تِلكَ الحاجَةَ . ۱

۲ / ۲

تارِكُ الحَجِّ

الكتاب

«فِيهِ ءَايَـتٌ بَيِّنَـتٌ مَّقَامُ إِبْرَ هِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعَــلَمِينَ» . ۲

الحديث

۸۸۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، كَفَرَ بِاللّه ِ العَظيمِ مِن هذِهِ الاُمَّةِ عَشَرَةٌ : ... ومَن وَجَدَ سَعَةً فَماتَ ولَم يَحُجَّ ۳ . ۴

1. الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۵۰۹ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۲۰ ح ۲۲۲۶ عن الإمام الباقر عليه السلام و ص ۴۲۰ ح ۲۸۶۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام .

2. آل عمران : ۹۷.

3. وفي تفسير النعماني عن أميرالمؤمنين عليه السلام : الكفر المذكور في كتاب اللّه تعالى خمسة وجوه : منها كفر الجحود ، ومنها كفر فقط ـ والجحود ينقسم على وجهين ـ ومنها كفر الترك لما أمر اللّه تعالى به ، ومنه كفر البراءة ، ومنها كفر النعيم . . . وأمّا الوجه الثالث من الكفر ، فهو كفر الترك لما أمرهم اللّه به ، وهو من المعاصي (راجع: بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۶۰) .

4. الخصال : ص ۴۵۰ ح ۵۶ عن محمّد أبي مالك عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
216
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6668
صفحه از 649
پرینت  ارسال به