ب ـ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهر

«وَ مَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » . ^۱

ج ـ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ

۸۷۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ لا يَخرُجُ في هذِهِ اللَّيلَةِ حَتّى يُضِيء فَجرُها وَلا يَستَطِيعُ فيها عَلى أحَدٍ بِخَبَلٍ أو داءٍ ، أو ضَربٍ مِن ضُروبِ الفَسادِ ، ولا يُنفَذُ فيهِ سِحرُ ساحِرٍ . ^۲

۱۱ / ۳

اِستِمرارُ لَيلَةِ القَدرِ في كُلِّ عامٍ

۸۷۵۳.المستدرك على الصحيحين عن أبي ذرّ :قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، تَكُونُ [ لَيلَةُ القَدرِ ]مَعَ الأنبِياءِ ما كانوا فَإذا قُبِضَ الأنبِياءُ رُفِعَت أم هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ؟
قالَ : بَل هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ . ^۳

۸۷۵۴.المصنَّف لابن أبي شيبة عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه :كُنتُ مَعَ أبي ذَرٍّ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى فَسَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .
فَقالَ : كانَ أسأَلَ النّاسِ عَنها رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله [ أنَا ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ] ^۴ لَيلَةُ القَدرِ كانَت تَكونُ عَلى عَهدِ الأنبِياءِ فإذا ذَهَبوا رُفِعَت؟ قالَ : لا ، وَلكِن تَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ . ^۵

۱۱ / ۲

خَصائِصُ لَيلَةِ القَدرِ

أ ـ اِختِصاصُها بِوُلاةِ الأَمرِ

۸۷۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آمِنوا بِلَيلَةِ القَدرِ ؛ إنَّها تَكونُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ولِوُلدِهِ الأَحَدَ عَشَرَ مِن بَعدي . ^۱

۸۷۴۹.الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لِابنِ عَبّاسٍ : إنَّ لَيلَةَ القَدرِ في كُلِّ سَنَةٍ ، وإنَّهُ يَنزِلُ في تِلكَ اللَّيلَةِ أمرُ السَّنَةِ ، ولِذلِكَ الأَمرِ وُلاةٌ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ : مَن هُم؟
قالَ عليه السلام : أنَا وأحَدَ عَشَرَ مِن صُلبي أئِمَّةٌ مُحَدَّثونَ . ^۲

۸۷۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أتَدري ما مَعنى لَيلَةِ القَدرِ؟
فَقُلتُ : لا ، يا رَسولَ اللّه ِ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى قَدَّرَ فيها ما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَكانَ فيما قَدَّرَ عز و جل وِلايَتُكَ ووِلايَةُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ^۳

۸۷۵۱.الإمام الباقر عليه السلام :يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، خاصِموا بِسورَةِ «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ» تَفلُجوا ^۴ ، فَوَاللّه ِ إنَّها لَحُجَّةُ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى عَلَى الخَلقِ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّها لَسَيِّدَةُ دينِكُم ، وإنَّها لَغايَةُ عِلمِنا .
يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، خاصِموا بـ «حـم * وَ الْكِتَـبِ الْمُبِينِ * إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ » ؛ فَإِنَّها لِوُلاةِ الأمرِ خاصَّةً بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . ^۵