107
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس

۸ / ۱۱

دُعاءُ اللَّيلَةِ الحادِيَةَ عَشرَةَ

۸۷۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أستَأنِفُ العَمَلَ وأرجُو العَفوَ ، وهذِهِ أوَّلُ لَيلَةٍ مِن لَيالِي الثُّلُثَينِ ، أدعوكَ بِأَسمائِكَ الحُسنى ، وأستَجيرُ بِكَ مِن نارِكَ الَّتي لا تُطفَأُ ، وأسأَلُكَ أن تُقَوِّيَني عَلى قِيامِهِ وصِيامِهِ ، وأن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ .
اللّهُمَّ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ وبِها تَتِمُّ الصّالِحاتُ ، وعَلَيهَا اتَّكَلتُ ، وأنتَ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ، ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي وَارحَمني وتَجاوَز عَنّي ، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۱

۸ / ۱۲

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّانِيَةَ عَشرَةَ

۸۷۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ وأنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ وأنتَ العَلِيُّ العَظيمُ ، لَكَ الحَمدُ حَمداً يَبقى ولا يَفنى ، ولَكَ الشُّكرُ شُكراًيَبقى ولا يَفنى ، وأنتَ الحَيُّ الحَكيمُ العَليمُ .
أسأَلُكَ بِنورِ وَجهِكَ الكَريمِ ، وبِجَلالِكَ الَّذي لا يُرامُ ، وبِعِزَّتِكَ الَّتي لا تُقهَرُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، إنَّكَ أنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۲

1. الإقبال : ج ۱ ص ۲۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۲ ح ۲ .

2. الإقبال : ج ۱ ص ۲۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۴ ح ۲ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
106

۸ / ۹

دُعاءُ اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ

۸۷۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا سَيِّداهُ ويا رَبّاهُ ، ويا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، ويا ذَا العَرشِ الَّذي لا يَنامُ ، ويا ذَا العِزِّ الَّذي لا يُرامُ ، يا قاضِيَ الاُمورِ ، ياشافِيَ الصُّدورِ ، اجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً، وَاقذِف رَجاءَكَ في قَلبي حَتّى لا أرجُوَ أحَداً سِواكَ ،عَلَيكَ سَيِّدي تَوَكَّلتُ ، وإلَيكَ مَولايَ أنَبتُ وإلَيكَ المَصيرُ .
أسأَلُكَ يا إلهَ الآلِهَةِ ، ويا جَبّارَ الجَبابِرَةِ ، ويا كَبيرَ الأَكابِرِ ، الَّذي مَن تَوَكَّلَ عَلَيهِ كَفاهُ وكانَ حَسبَهُ وبالِغَ أمرِهِ ، عَلَيكَ تَوَكَّلتُ فَاكفِني ، وإلَيكَ أنَبتُ فَارحَمني ، وإلَيكَ المَصيرُ فَاغفِر لي ، ولا تُسَوِّد وَجهي يَومَ تَسوَدُّ وُجوهٌ وتَبيَضُّ وُجوهٌ ، إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وصَلِّ اللّهُمَّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارحَمني وتَجاوَز عَنّي إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۱

۸ / ۱۰

دُعاءُ اللَّيلَةِ العاشِرَةِ

۸۷۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ يا سَلامُ يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ ، يا جَبّارُ يا مُتَكَبِّرُ ، يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا واحِدُ يا فَردُ ، يا غَفورُ يا رَحيمُ ، يا وَدودُ ياحَليمُ ، مَضى مِنَ الشَّهرِ المُبارَكِ الثُّلُثُ ، ولَستُ أدري سَيِّدي ما صَنَعتَ في حاجَتي ، هَل غَفَرتَ لي؟ إن أنتَ غَفَرتَ لي فَطوبى لي ، وإن لَم تَكُن غَفَرتَ لي فَواسَوأَتاهُ .
فَمِنَ الآنَ سَيِّدي فَاغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ ولا تَخذُلني ، وأقِلني عَثرَتي،وَاستُرني بِسِترِكَ وَاعفُ عَنّي بِعَفوِكَ وَارحَمني بِرَحمَتِكَ ، وتَجاوَز عَنّي بِقُدرَتِكَ،إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى عَلَيكَ وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. ۲

1. الإقبال : ج ۱ ص ۲۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۹ ح ۲ .

2. الإقبال : ج ۱ ص ۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۱ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6020
صفحه از 649
پرینت  ارسال به