۳۸ / ۲

ذَمُّ كَثرَةِ المِزاحِ وبِما لَيسَ مِنهُ بِحقٍّ

۱۱۸۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَثرَةُ المِزاحِ يَذهَبُ بماءِ الوجهِ . ^۱

۱۱۸۹۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عليُّ، لا تَمزَحْ فيَذهَبَ بَهاؤكَ ، و لا تَكذِبْ فيَذهَبَ نورُكَ . ^۲

۱۱۸۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَبلُغُ العَبدُ صَريحَ الإيمانِ حتّى يَدَعَ المِزاحَ والكِذبَ ، ويَدَعَ المِراءَ وإن كانَ مُحِقّا . ^۳

۱۱۸۹۶.الترغيب والترهيب عن أبي الحسَنِـ وكانَ عَقَبيّا بَدْريّا ـ: كُنّا جُلوسا معَ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فقامَ رجُلٌ ونَسِيَ نَعلَيهِ، فأخَذَهُما رجُلٌ فوَضَعهُما تَحتَهُ ، فرَجعَ الرّجُلُ فقالَ : نَعْلَيَّ ، فقالَ القَومُ : ما رأيناهُما ، فقالَ : هُوَ ذَه، فقالَ [رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] : فكيفَ برَوعَةِ المؤمنِ؟! فقالَ : يا رسولَ اللّه ِ، إنّما صَنعتُهُ لاعِبا ، فقال : فكيفَ برَوعَةِ المؤمنِ ؟! ـ مَرَّتينِ أو ثلاثا ـ . ^۴

۱۱۸۸۹.سنن أبي داوود عن عَوف بن مالكِ الأشجَعيّ :أتيتُ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله في غَزوَةِ تَبوكٍ وهُو في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ ، فسَلَّمتُ فَرَدَّ وقالَ : ادخُلْ ، فقلتُ : أكُلّي يا رسولَ اللّه ِ ؟ ! قالَ : كُلُّكَ ، فدَخَلتُ . ^۱

۱۱۸۹۰.تنبيه الخواطر عن زيد بن اسلم :أنّ امرأةً يُقالُ لها : اُمُّ أيمَنَ جاءت إلى رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فقالَت : إنّ زَوجي يَدعوكَ ، فقالَ : ومَن هُو ، أهُو الّذي بِعَينِهِ بَياضٌ ؟ فقالَت : واللّه ِ ، ما بعَينهِ بَياضٌ ! فقالَ : بلى، إنّ بِعَينهِ بَياضا ، فقالَت : لا واللّه ِ ! فقالَ صلى الله عليه و آله : ما مِن أحَدٍ إلّا وبِعَينهِ بَياضٌ ، أرادَ بهِ البَياضَ المُحيطَ بالحَدَقَةِ . ^۲

۱۱۸۹۱.الكافي عن يونس الشيبانيُّ :قال أبو عبد اللّه عليه السلام : كيفَ مُداعَبَةُ بَعضِكُم بَعضا ؟ قلتُ : قليلٌ ، قالَ : فلا تَفعلوا ^۳ ، فإنّ المُداعَبةَ مِن حُسنِ الخُلقِ ، وإنّكَ لَتُدخِلُ بها السُّرورَ على أخيكَ ، ولقد كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُداعِبُ الرّجُلَ يُريدُ أن يَسُرَّهُ . ^۴

۱۱۸۹۲.الكافي عن مُعمّر بن خلّادٍ :سَألتُ أبا الحَسنِ عليه السلام فقلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ؛ الرَّجُلُ يكونُ مَع القَومِ فيَجري بَينَهُم كلامٌ يَمزَحونَ ويَضحَكونَ ! فقال : لابأسَ ما لَم يَكُن ، فظَنَنتُ أنّهُ عنَى الفُحشَ . ثُمّ قالَ : إنّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يأتيهِ الأعرابيُّ فيُهدي لَهُ الهَديّةَ ، ثُمّ يقولُ مكانَهُ : أعْطِنا ثَمنَ هَديّتِنا، فيَضحَكُ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . وكانَ إذا اغتَمَّ يقولُ : ما فَعلَ الأعرابيُّ ؟! لَيتَهُ أتانا ! ^۵