411
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع

« وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ أَطِيعُواْ الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » . ۱

« قَالَ يَـقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » . ۲

الحديث

۱۱۴۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا قالَ لَهُ رجُلٌ: اُحِبُّ أن يَرحَمَني رَبّي ـ: اِرحَمْ نَفسَكَ ، وارحَمْ خَلقَ اللّه ِ يَرحَمْكَ اللّه ُ . ۳

۱۱۴۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ لِرَبِّكُم في أيّامِ دَهرِكُم نَفَحاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهُ لَعَلَّهُ أن يُصِيبَكُم نَفحَةٌ مِنها فلا تَشقَونَ بَعدَها أبدا . ۴

۱۱۴۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :اُطلُبُوا الخَيرَ دَهرَكُم كُلَّهُ ، وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ اللّه ِ ، فإنّ للّه ِِ نَفَحاتٍ مِن رَحمَتِهِ يُصِيبُ بها مَن يشاءُ مِن عبادِهِ . ۵

۱۱۴۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :تَعَرَّضُوا لِرَحمَةِ اللّه ِ بما أمَرَكُم بهِ مِن طاعَتِهِ . ۶

۱۱۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :المُحسِنُ المَذمومُ مَرحومٌ . ۷

1. النور : ۵۶.

2. النمل : ۴۶.

3. كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۸ ح ۴۴۱۵۴ عن خالد بن الوليد .

4. كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۷۶ ح ۲۱۳۲۴ عن زيد بن ثابت .

5. كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۷۶ ح ۲۱۳۲۵ عن جابر .

6. تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

7. تحف العقول : ص ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۴ ح ۱۸۹ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
410

۱۱۴۵۳.بحار الأنوار عن عبداللّه بن عبّاس :كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا جاءَ شَهرُ رَجبٍ جَمَعَ المسلمِينَ حَولَهُ وقامَ فيهِم خَطيبا ... ثمّ قال: أيّها المسلمونَ، قد أظَلَّكُم شَهرٌ عظيمٌ مُبارَكٌ ، وهو شَهرُ الأصَبِّ ، يَصُبُّ فيهِ الرحمَةَ عَلى مَن عَبَدَهُ إلّا عَبدا مُشرِكا أو مُظهِرَ بِدعَةٍ في الإسلامِ . ۱

۸ / ۴

مُوجِباتُ رَحمَةِ اللّه ِ

الكتاب

« وَلَا تُفْسِدُواْ فِى الأَْرْضِ بَعْدَ إِصْلَـحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ » . ۲

« فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ طًا مُّسْتَقِيمًا » . ۳

« وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّـبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَـبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَ تٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » . ۴

« وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى أُعِدَّتْ لِلْكَـفِرِينَ * وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » . ۵

« وَهَـذَا كِتَـبٌ أَنزَلْنَـهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » . ۶

1. بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۴۷ ح ۳۳ نقلاً عن النوادر للراوندي .

2. الأعراف : ۵۶.

3. النساء : ۱۷۵.

4. البقرة : ۱۵۵ـ۱۵۷.

5. آل عمران : ۱۳۱ و ۱۳۲.

6. الأنعام : ۱۵۵.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6592
صفحه از 662
پرینت  ارسال به