349
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع

۱۱۱۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :طَهورُ الطَّعامِ يَزيدُ في الطَّعامِ ، وَالدِّينِ ، وَالرِّزقِ. ۱

۱۱۱۸۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ، إنَّ الوُضوءَ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ شِفاءٌ في الجَسَدِ، ويُمنٌ ۲ في الرِّزقِ. ۳

۱۱۱۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :الوُضوءُ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ مِمّا يَنفي الفَقرَ ، وهُوَ مِن سُنَنِ المُرسَلينَ . ۴

ج ـ خَلعُ النِّعالِ

۱۱۱۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِخلَعوا نِعالَكُم عِندَ الطَّعامِ؛ فَإِنَّهُ سُنَّةٌ جَميلَةٌ ، وأروَحُ لِلقَدَمَينِ. ۵

۱۱۱۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا قُرِّبَ لِأَحَدِكُم طَعامُهُ وفي رِجلَيهِ نَعلانِ فَلينزَع نَعلَيهِ ؛ فَإِنَّهُ أروَحُ لِلقَدَمَينِ ، وهُو مِنَ السُّنَّةِ. ۶

۱۱۱۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا وُضِعَ الطَّعامُ فَاخلَعوا نِعالَكُم؛ فَإِنَّهُ أروَحُ لِأَقدامِكُم. ۷

د ـ التَّواضُعُ في الجُلوسِ عَلَى المائِدَةِ

۱۱۱۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما أنَا عَبدٌ آكُلُ كَما يَأكُلُ العَبدُ ، وأجلِسُ كَما يَجلِسُ العَبدُ. ۸

۱۱۱۹۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَرَّتِ امرَأَةٌ بَذِيَّةٌ ۹ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَأكُلُ ، وهُوَ جالِسٌ عَلَى الحَضيضِ ، فَقالَت : يا مُحَمَّدُ! إنَّكَ لَتَأكُلُ أكلَ العَبدِ ، وتَجلِسُ جُلوسهُ!
فَقالَ لَها رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنّي عَبدٌ ، وأيُّ عَبدٍ أعبَدُ مِنّي؟!
قالَت : فَناوِلني لُقمَةً مِن طَعامِكَ . فَناوَلَها ، فَقالَت : لا وَاللّه ِ إلَا الَّذي في فيكَ . فَأَخرَجَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله اللُّقمَةَ مِن فيهِ فَناوَلَها ، فَأَكَلَتها... فَما أصابَها بَذاءٌ ۱۰ حَتّى فارَقَتِ الدُّنيا. ۱۱

1. كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۴۳ ح ۴۰۷۶۴ نقلاً عن أبي الشيخ عن عبداللّه بن جراد .

2. اليُمْن : البَرَكة ، وضدّه الشؤم (النهاية : ج ۵ ص ۳۰۲ «يمن») .

3. المحاسن : ج ۲ ص ۲۰۱ ح ۱۵۹۱ عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۵۶ ح ۱۷ .

4. المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۶۴ ح ۷۱۶۶ عن ابن عبّاس.

5. المحاسن : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۱۷۲۲ عن النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۹ ح ۲۹؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۹۵ ح ۵۴۹۶ وليس فيه «وأروح للقدمين» عن أنس .

6. مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۷۹ ح ۴۱۷۲ عن أنس .

7. سنن الدارمي : ج ۱ ص ۵۴۲ ح ۲۰۰۷ عن أنس ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۱۱ ح ۶۳۲ عن أنس وفيه «أكلتم» بدل «وضع» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۶ ح ۱۷.

8. الزهد لابن حنبل : ص ۱۱ عن الحسن ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۹ ح ۷۹ .

9. البَذاء : الفُحش في القول. وفلانٌ بَذِيّ اللسان (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۱«بذا»).

10. في المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۱۷۶۰ ومكارم الأخلاق : ج ۸ ص ۴۸ ح ۱۱ «داء» .

11. الكافي : ج ۶ ص ۲۷۱ ح ۲ عن الحسن الصيقل، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۲۰ ح ۳۳.


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
348

۱ / ۶

آدابُ تَناول الطّعام

ما يَنبَغي رِعايَتُهُ قَبلَ الأَكلِ :

أ ـ وَضعُ البَقلِ عَلَى المائِدَةِ

۱۱۱۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :زَيِّنوا مَوائِدَكُم بِالبَقلِ ؛ فَإِنَّها مَطرَدَةٌ لِلشَّياطينِ مَعَ التَّسمِيَةِ. ۱

ب ـ غَسلُ اليَدَينِ

۱۱۱۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن غَسَلَ يَدَهُ قَبلَ الطَّعامِ وبَعدَهُ عاشَ في سَعَةٍ ، وعوفِيَ مِن بَلوى في جَسَدِهِ. ۲

۱۱۱۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :الوُضوءُ ۳ قَبلَ الطَّعامِ يَنفي الفَقرَ. ۴

۱۱۱۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :الوُضوءُ قَبلَ الطَّعامِ حَسَنَةٌ ، وبَعدَ الطَّعامِ حَسَنَتانِ. ۵

۱۱۱۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يُكثِرَ اللّه ُ خَيرَ بَيتِهِ فَليَتَوَضَّأ إذا حَضَرَ غَداؤُهُ ، وإذا رُفِعَ. ۶

۱۱۱۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يَكثُرَ خَيرُ بَيتِهِ فَليَتَوَضَّأ عِندَ حُضورِ طَعامِهِ. ۷

1. طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۳۰۰ ؛ تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۸۷ الرقم ۱۴۳۰ نحوه عن أبي اُمامة .

2. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۸ ح ۴۲۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۵۶ ح ۱۶.

3. المراد : غسل اليدين فقط (المصباح المنير : ص ۶۶۳ «وضؤ» ) .

4. مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۱ ح ۹۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۶۴ ح ۴۲ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۳۱۰ عن سهل بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

5. كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۴۲ ح ۴۰۷۶۰ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن عائشة.

6. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۸۵ ح ۳۲۶۰ عن أنس ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۹۰ ح ۱۲۲۵ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۶۲ ح ۳۸.

7. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۸ ح ۴۲۶۴ ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۳۶۲ ح ۳۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6323
صفحه از 662
پرینت  ارسال به