۱۱۰۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل : مَن مَرِضَ ثَلاثاً فَلم يَشكُ إلى أحَدٍ مِن عُوّادِهِ ، أبدَلتُهُ لَحماً خَيراً مِن لَحمِهِ ودَماً خَيراً مِن دَمِهِ ، فَإِن عافَيتُهُ عافَيتُهُ ولا ذَنبَ لَهُ ، وإن قَبَضتُهُ قَبَضتُهُ إلى رَحمَتي . ^۱

۲ / ۳

الشُّكرُ

۱۱۰۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا مَرِضَ العَبدُ بَعَثَ اللّه ُ تَعالى إلَيهِ مَلَكَينِ ، فَقالَ : اُنظُرا ماذا يَقولُ لِعُوّادِهِ؟ فَإِن هُوَ إذا جاؤوهُ حَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ، رَفَعا ذلِكَ إلَى اللّه ِ عز و جل. وهُوَ أعلَمُ.
فَيَقولُ : لِعَبدي عَلَيَّ إن تَوَفَّيتُهُ أن اُدخِلَهُ الجَنَّةَ ، وإن أنَا شَفَيتُهُ أن اُبدِلَ لَهُ لَحماً خَيراً مِن لَحمِهِ ، ودَماً خَيراً مِن دَمِهِ ، وأن اُكَفِّرَ عَنهُ سَيِّئاتِهِ . ^۲

۲ / ۴

الصَّدَقَةُ

۱۱۰۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عولِجَ مَريضٌ بِأَفضَلَ مِنَ الصَّدَقَةِ . ^۳

۱۱۰۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :داووا مَرضاكُم بِالصَّدَقَهِ ؛ فَإِنَّها تَدفَعُ عَنكُمُ الأَمراضَ وَالأَعراضَ . ^۴

۲ / ۵

الدُّعاءُ

۱۱۰۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :مَرِضتُ فَعادَني رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : قُل: «اللّهُمَّ إنّيأسأَلُكَ تَعجيلَ عافِيَتِكَ، وصَبراًعَلى بَلِيَّتِكَ، وخُروجاً إلى رَحمَتِكَ».
فَقُلتُها ، فَقُمتُ كَأَنَّما نَشَطتُ مِن عِقالٍ . ^۵

۲ / ۲

الصَّبرُ

۱۱۰۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُكتَبُ أنينُ المَريضِ ، فَإِن كانَ صابِراً كُتِبَ حَسَناتٍ ، وإن كانَ جَزِعاً كُتِبَ هَلوعاً لا أَجرَ لَهُ . ^۱

۱۱۰۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ عَبدٍ مُوَكَّلٌ بِهِ مَلَكانِ في مَرَضِهِ ، فَإِذا مَرِضَ قالا : يا رَبِّ ، إنَّ عَبدَكَ فُلاناً قَد مَرِضَ ـ وهُوَ أعلَمُ بِهِ ـ فَيَقولُ :
اُنظُروا ماذا يَقولُ فَإِن صَبَرَ وَاحتَسَبَ ورَجا فيهِ الخَيرَ ، أدَّيا ذلِكَ إلَى اللّه ِ ، فَيَقولُ اللّه ُ : فَإِنّي اُشهِدُكُم أنَّهُ إن رَفَعتُهُ أبدَلتُهُ دَماً خَيراً مِن دَمِهِ ، ولَحماً خَيراً مِن لَحمِهِ ، وغَفَرتُ لَهُ ذَنبَهُ . وإن قَبَضتُهُ أدخَلتُهُ الجَنَّةَ .
وإن جَزِ عَ وهَلِعَ قالَ : إن رَفَعتُهُ أبدَلتُهُ لَحماً شَرّاً مِن لَحمِهِ ، ودَماً شَرّاً مِن دَمِهِ ، وعاقَبتُهُ بِذَنبِهِ ، وإن عاقَبتُهُ أدخَلتُهُ النّارَ . ^۲

۱۱۰۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَرِضَ يَوماً ولَيلَةً فَلَم يَشكُ إلى عُوّادِهِ ، بَعَثَهُ اللّه ُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ مَعَ خَليلِهِ إبراهيمَ خَليلِ الرَّحمنِ عليه السلام ، حَتّى يَجوزَ الصِّراطَ كَالبَرقِ اللّامِعِ . ^۳