29
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع

۱۰۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلٍ يَغرِسُ غَرسا إلّا كَتَبَ اللّه ُ لَهُ مِنَ الأجرِ قَدْرَ ما يَخرُجُ مِن ثَمَرِ ذلكَ الغَرسِ . ۱

۱۰۱۱۵.الإمام الصادق عليه السلام :سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أيُّ المالِ خَيرٌ؟ قالَ : الزَّرعُ زَرَعَهُ صاحِبُهُ وأصلَحَهُ ، وأدّى حَقَّهُ يَومَ حَصادِهِ . قالَ : فَأَيُّ المالِ بَعدَ الزَّرعِ خَيرٌ؟ قالَ : رَجُلٌ في غَنَمٍ لَهُ قَد تَبِعَ بِها مَواضِعَ القَطرِ ، يُقيمُ الصَّلاةَ ويُؤتِي الزَّكاةَ . قالَ : فَأَيُّ المالِ بَعدَ الغَنَمِ خَيرٌ؟ قالَ : البَقَرُ تَغدو بِخَيرٍ وتَروحُ بِخَيرٍ . قالَ : فَأَيُّ المالِ بَعدَ البَقَرِ خَيرٌ؟ قالَ : الرّاسِياتُ فِي الوَحَلِ، وَالمُطعِماتُ فِي المَحلِ ؛ نِعمَ الشَّيءُ النَّخلُ ، مَن باعَهُ فَإِنَّما ثَمَنُهُ بِمَنزِلَةِ رَمادٍ عَلى رَأسِ شاهِقٍ اِشتَدَّت بِهِ الرّيحُ في يَومٍ عاصِفٍ ، إلّا أن يُخلِفَ مَكانَها .
قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، فَأَيُّ المالِ بَعدَ النَّخلِ خَيرٌ؟ قالَ : فَسَكَتَ ، قالَ : فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، فَأَينَ الإِبِلُ!؟ قالَ : فيهِ الشَّقاءُ وَالجَفاءُ وَالعَناءُ وبُعدُ الدّارِ ، تَغدو مُدبِرَةً وتَروحُ مُدبِرَةً ، لا يَأتي خَيرُها إلّا مِن جانِبِها الأَشأَمِ ، أما إنَّها لا تَعدَمُ الأَشقِياءَ الفَجَرَةَ ۲ . ۳

۱۰۱۱۶.مستدرك الوسائل :رَأى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَوما لا يَزرَعونَ ، قالَ : ما أنتُم؟ قالوا : نَحنُ المُتَوَكِّلونَ . قالَ : لا ، بَل أنتُمُ المُتَّكِلونَ . ۴

1. كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۹۲ ح ۹۰۵۷ عن أبي أيّوب .

2. حكى في مرآة العقول عن الفيروزآبادي: «الإدبار في الإبل» لكثرة مؤونتها وقلّة منفعتها بالنسبة إلى مؤونتها، وكثرة موتها. وعن الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه:ج ۲ ص ۲۹۱ ح ۲۴۸۸ «لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم»؛ هو أنّها لا تُحلب ولا تُركب ولا تحمل إلّا من الجانب الأيسر. وعن الشيخ في النهاية: «الشقاء»: الشدّة والعسر، و «الجفاء ـ ممدودا ـ» : خلاف البرّ، وإنّما وصف به لأنّه كثيرا ما يهلك صاحبه .

3. الكافي : ج ۵ ص ۲۶۰ ح ۶ عن السكوني، بحار الأنوار: ج ۱۰۳ ص ۶۴ ح ۴ .

4. مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۱۷ ح ۱۲۷۸۹ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
28

۱۰۱۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن نَصَبَ شَجرَةً وصَبَرَ على حِفظِها والقِيامِ علَيها حتّى تُثمِرَ ، كانَ لَهُ في كُلِّ شَيءٍ يُصابُ مِن ثَمَرِها صَدَقةٌ عِندَ اللّه ِ . ۱

۱۰۱۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِنِ امرِئٍ يُحيِي أرضا فَتَشرَبُ مِنها كَبِدٌ حَرّى ، أو تُصِيبُ مِنها عافِيَةٌ ، إلّا كَتَبَ اللّه ُ تعالى لَهُ بهِ أجرا . ۲

۱۰۱۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحيا أرضا مَيتةً فلَهُ فيها أجرٌ ، وما أكَلَتِ العافِيَةُ مِنها فهُو لَهُ صَدقَةٌ . ۳

۱۰۱۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالغَنَمِ وَالحَرثِ ؛ فَإِنَّهُما يَروحانِ بِخَيرٍ ويَغدُوانِ بِخَيرٍ . ۴

۱۰۱۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا خَلَقَ اللّه ُ المَعيشَةَ جَعَلَ البَرَكاتِ فِي الحَرثِ وَالغَنَمِ . ۵

۱۰۱۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ مالِ المَرءِ لَهُ : مُهرَةٌ مَأمورَةٌ ، أو سِكَّةٌ مَأبورَةٌ . ۶

۱۰۱۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَ المالُ النَّخلُ ؛ الرّاسِخاتُ فِي الوَحَلِ ، المُطعِماتِ فِي المَحلِ . ۷

۱۰۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِ مَن سَأَلَ : أيُّ أموالِنا أفضَلُ؟ ـ: الحَرثُ وَالغَنَمُ . ۸

۱۰۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يَغرِسُ غَرسا أو يَزرَعُ زَرعا ، فَيَأكُلُ مِنهُ طَيرٌ أو إنسانٌ أو بَهيمَةٌ ، إلّا كانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ . ۹

1. كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۹۷ ح ۹۰۸۱ .

2. كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۹۱ ح ۹۰۵۰ عن أُمّ سلمة .

3. كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۹۱ ح ۹۰۵۲ عن جابر.

4. الخصال : ص ۴۵ ح ۴۴ عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۱۲۰ ح ۴ .

5. كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۲ ح ۹۳۵۴ نقلاً عن الديلمي عن ابن مسعود .

6. مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۳۷۳ ح ۵۸۴۵ ؛ معاني الأخبار : ص ۲۹۳ ح ۲ كلاهما عن سويد بن هبيرة ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۴۲ ح ۶۱ .

7. مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۵۸ ح ۱۳۱۲ عن عليّ بن المؤمّل عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۴۲ ح ۶۱ .

8. المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۴۶۰ ح ۲۱۰۰۶ عن قتادة ؛ بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۱۲۴ ح ۵ .

9. صحيح البخاري : ج ۲ ص ۸۱۷ ح ۲۱۹۵ وج ۵ ص ۲۲۳۹ ح ۵۶۶۶ نحوه وكلاهما عن أنس .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6788
صفحه از 662
پرینت  ارسال به