207
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع

حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
206

الأحاديث الطبّية

إذا كان الطبّ في اللغة ۱ والنصوص الإسلاميّة يشمل علاج الأمراض الجسديّة والنفسيّة ، وكان معالج الجسد كمعالج النفس رمزا لأسماء اللّه الحُسنى ، مضافا إلى أنّ طبّ الجسد وطبّ النفس يتقاربان غاية القرب ، حتّى يتسنّى معالجة عدد من الأمراض الجسديّة بتدبيرٍ نفسيّ ، ومعالجة بعض الأمراض النفسيّة بعقارٍ جسديّ ، فإنّ الفرعين من الطبّ موضوعان مستقلّان في الكتابات الإسلاميّة . وطبّ النفس موضوع علم الأخلاق ، فلا يُصطَلح عليه اسم الطبّ ، من هنا فإنّ موضوع الأحاديث الطبّية أحاديثُ تناولت الشؤون الصحيّة أو علاج الأمراض الجسديّة .
ومن الضروريّ قبل التعرّف على نصّ هذه الأحاديث ، بيان:
۱. موقع الطبّ في القوانين الإسلاميّة؛
۲. والتقويم العام للأحاديث الطبّية.

1. الطبُّ ـ مثلَّثة الطاء ـ : علاج الجسم والنفس (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۶) .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6576
صفحه از 662
پرینت  ارسال به