۱۰۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن غَنِيٍّ ولا فَقيرٍ إلّا وَدَّ يَومَ القِيامَةِ أنَّهُ اُوتِيَ مِنَ الدُّنيا قوتا . ۱
۱۰۶۸۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأبي ذرّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إنّي قَد دَعَوتُ اللّه َ ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ أن يَجعَلَ رِزقَ مَن يُحِبُّني كَفافا ، وأن يُعطِيَ مَن يُبغِضُني كَثرَةَ المالِ وَالوَلَدِ . ۲
۱۰۶۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا دَعَوتُم لِأَحَدٍ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى فَقولوا : أكثَرَ اللّه ُ مالَكَ ووَلَدَكَ . ۳
۱۰۶۸۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ إذ قالَ لَهُ ثَعلَبَةُ بنُ حاطِبٍ : يا رَسولَ اللّه ِ ، اُدعُ اللّه َ ، أن يَرزُقَني مالاً ـ: قَليلٌ تُؤَدّي شُكرَهُ خَيرٌ مِن كَثيرٍ لا تُطيقُهُ . ۴
۱۰۶۸۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَرَّ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِراعي إبِلٍ فَبَعَثَ يَستَسقيهِ ، فَقالَ : أمّا ما في ضُروعِها فَصَبوحُ الحَيِّ ، وأمّا في آنِيَتِنا فَغَبوقُهُم ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ أكثِر مالَهُ ووَلَدَهُ . ثُمَّ مَرَّ بِراعي غَنَمٍ ، فَبَعَثَ إلَيهِ يَستَسقيهِ ، فَحَلَبَ لَهُ ما في ضُروعِها ، وأكفَأَ ما في إنائِهِ في إناءِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وبَعَثَ إلَيهِ بِشاةٍ ، وقالَ : هذا ما عِندَنا ، وإن أحبَبتَ أن نَزيدَكَ زِدناكَ . قالَ : فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ ارزُقهُ الكَفافَ . فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : يا رَسولَ اللّه ِ ، دَعَوتَ لِلَّذي رَدَّكَ بِدُعاءٍ عامَّتُنا نُحِبُّهُ ، ودَعَوتَ لِلَّذي أسعَفَكَ بِحاجَتِكَ بِدُعاءٍ كُلُّنا نَكرَهُهُ؟! فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ ما قَلَّ وكَفى خَيرٌ مِمّا كَثُرَ وألهى . اللّهُمَّ ارزُق مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ الكَفافَ . ۵
۱۰۶۹۰.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، اِستَغنِ بِغَناءِ اللّه ِ يُغنِكَ اللّه ُ . فَقُلتُ : وما هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ؟ فَقالَ: غَداءُ يَومٍ وعَشاءُ لَيلَةٍ، فَمَن قَنِعَ بِما رَزَقَهُ اللّه ُ فَهُوَ أغنَى النّاسِ. ۶
1. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۸۷ ح ۴۱۴۰ عن أنس ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۶۶ ح ۲۲ .
2. مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۸۱ ح ۳ .
3. تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۲۰۸ ح ۱۱۶۷۹ عن ابن عمر .
4. تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۹ ح ۲۸۸۹ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰ .
5. الكافي : ج ۲ ص ۱۴۰ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۶۱ ح ۴ .
6. الأمالي للطوسي : ص ۵۳۶ ح ۱۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۸ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۴۱۱ ح ۱۱۶۷ عن واصل مولى أبي عيينة نحوه .