۲ / ۲

مُعاشَرَةُ المُترَفينَ

أ ـ التَّجافي عَن مُجالَسَةِ المُترَفينَ

۱۰۶۳۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّه ُ تَعالى : يا أحمَدُ ، مَحَبَّتي مَحَبَّةُ الفُقَراءِ ؛ فَأدنِ الفُقَراءَ وقَرِّب مَجلِسَهُم مِنكَ ، وأبعِدِ الأَغنِياءَ وأبعِد مَجلِسَهُم عَنكَ ؛ فَإِنَّ الفُقَراءَ أحِبّائي . ^۱

۱۰۶۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَجافَوا صُحبَةَ الأَغنِياءِ وَارحَموهُم ، وعِفّوا عَن أموالِهِم . ^۲

۱۰۶۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :أقِلُّوا الدُّخولَ عَلَى الأَغنِياءِ؛ فَإِنَّهُ قَمَنٌ ألّا تَزدَروا نِعَمَ اللّه ِ عز و جل. ^۳

۱۰۶۴۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعائِشَةَ ـ: إذا أرَدتِ اللُّحوقَ بي فَليَكفِكِ مِنَ الدُّنيا كَزادِ الرّاكِبِ ، وإيّاكِ ومُجالَسَةَ الأَغنِياءِ ! ولا تَستَخلِعي ثَوبا حَتّى تُرَقِّعيهِ . ^۴

۱۰۶۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مُجالَسَتُهُم تُميتُ القَلبَ : . . . وَالجُلوسُ مَعَ الأَغنِياءِ . ^۵

۱۰۶۴۳.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أربَعٌ يُمِتنَ القَلبَ : . . . ومُجالَسَةُ المَوتى . فَقيلَ لَهُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومَا المَوتى ؟ قالَ : كُلُّ غَنِيٍّ مُترَفٍ . ^۶

۱۰۶۳۶.الزهد لابن حنبل عن حرب بن أبي الأسود عن طلحة البصريّ :قَدِمتُ المَدينَةَ ولَم يَكُن لي بِها مَعرِفَةٌ ـ ورُبَّما قالَ : عَريفٌ ـ وكانَ يُجرى عَلَينا مُدٌّ مِن تَمرٍ بَينَ اثنَينِ ، فَصَلّى بِنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله صَلاةً ، فَهَتَفَ بِهِ هاتِفٌ مِن خَلفِهِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، قَد أحرَقَ بُطونَنَا التَّمرُ ، وتَخَرَّقَت عَنَّا الخُنُفُ ! فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ وقالَ : وَاللّه ِ لَو أجِدُ لَكُمُ اللَّحمَ وَالخُبزَ لَأَطعَمتُكُموهُ ، ولَيَأتِيَنَّ عَلَيكُم زَمانٌ يُغدى عَلى أحَدِكُمُ الجِفانُ ويُراحُ ، ولَتَلبَسُنَّ مِثلَ أستارِ الكَعبَةِ . قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، نَحنُ اليَومَ خَيرٌ مِنّا أو يَومَئِذٍ ؟ قالَ : أنتُمُ اليَومَ خَيرٌ مِنكُم يَومَئِذٍ ، أنتُمُ اليَومَ خَيرٌ مِنكُم يَومَئِذٍ ، يَضرِبُ بَعضُكُم رِقابَ بَعضٍ . ^۱

۱۰۶۳۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنّا لَجُلوسٌ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فِي المَسجِدِ ، إذ طَلَعَ مُصعَبُ بنُ عُمَيرٍ ، ما عَلَيهِ إلّا بُردَةٌ لَهُ مَرقوعَةٌ بِفَروٍ ، فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بَكى لِلَّذي كانَ فيهِ مِنَ النِّعمَةِ وَالَّذي هُوَ اليَومَ فيهِ ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : كَيفَ بِكُم إذا غَدا أحَدُكُم في حُلَّةٍ وراحَ في حُلَّةٍ ، ووُضِعَت بَينَ يَدَيهِ صَحفَةٌ ورُفِعَت اُخرى ، وسَتَرتُم بُيوتَكُم كَما تُستَرُ الكَعبَةُ ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، نَحنُ يَومَئِذٍ خَيرٌ مِنَّا اليَومَ ، نَتَفَرَّغُ لِلعِبادَةِ ، ونُكفَى المُؤنَةَ ! فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَأَنتُمُ اليَومَ خَيرٌ مِنكُم يَومَئِذٍ . ^۲