الفصل الأوّل : التّكاثر
۱ / ۱
التَّحذيرُ مِنَ التَّكاثُرِ
الكتاب
« أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ » . ۱
« اعْلَمُواْ أَنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكَاثُرٌ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـمًا وَ فِى الْأَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَ رِضْوَ نٌ وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَآ إِلَا مَتَـعُ الْغُرُورِ » . ۲
الحديث
۱۰۵۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما سَبيلُ اللّه ِ إلّا مَن قُتِلَ ! مَن سَعى عَلى والِدَيهِ فَفي سَبيلِ اللّه ِ ، ومَن سَعى عَلى عِيالِهِ فَفي سَبيلِ اللّه ِ ، ومَن سَعى عَلى نَفسِهِ لِيُعِفَّها فَفي سَبيلِ اللّه ِ ، ومَن سَعى عَلَى التَّكاثُرِ فَهُوَ في سَبيلِ الشَّيطانِ . ۳