131
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع

الفصل الثّالث : الموانع العمليّة

۳ / ۱

السَّيِّئاتُ

الكتاب

« ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ » . ۱

« وَ لَا تَكُونُواْ كَالَّذِينَ نَسُواْ اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَـسِقُونَ » . ۲

« وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ أَعْمَى » . ۳

« أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّـهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَآءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَـرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَـهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ » . ۴

الحديث

۱۰۴۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ لَم يُعطِ لِيَأخُذَ ، ولَو أنعَمَ عَلى قَومٍ ما أنعَمَ وبَقوا ما بَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ما سَلَبَهُم تِلكَ النِّعَمَ وهُم لَهُ شاكِرونَ ، إلّا أن يَتَحَوَّلوا مِن شُكرٍ إلى كُفرٍ ومِن طاعَةٍ إلى مَعصِيَةٍ ؛ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» ۵ . ۶

1. الروم : ۴۱ .

2. الحشر : ۱۹ .

3. طه : ۱۲۴ .

4. الأنعام : ۶ .

5. الرعد : ۱۱ .

6. إرشاد القلوب : ص ۳۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
130

۱۰۴۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّه ِِ أقواما يَختَصُّهُم بِالنِّعَمِ لِمَنافِعِ العِبادِ ، ويُقِرُّها فيهِم ما بَذَلوها ، فَإِذا مَنَعوا نَزَعَها عَنهُم فَحَوَّلَها إلى غَيرِهِم . ۱

۱۰۴۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُمانِعوا قَرضَ الخَميرِ ؛ فَإِنَّ مَنعَهُ يورِثُ الفَقرَ . ۲

۱۰۴۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَنعُ الخُبزِ يَمحَقُ البَرَكَةَ . ۳

1. تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۴۵۹ الرقم ۵۰۸۹ عن ابن عمر ؛ نهج البلاغة : الحكمة ۴۲۵ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۴۱۸ ح ۳۹ .

2. الجعفريّات : ص ۱۶۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

3. الفردوس : ج ۴ ص ۱۵۰ ح ۶۴۶۵ عن الإمام الحسين عليه السلام .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6316
صفحه از 662
پرینت  ارسال به