105
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع

۱۰۳۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :لِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ . . . وبَرَكَةٌ فِي الرِّزقِ . ۱

۱۰۳۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ فِي الصَّلاةِ ، وبِها يَتَبَيَّنُ الكافِرُ مِنَ المُؤمِنِ ، وَالمُخلِصُ مِنَ المُنافِقِ ، وهِيَ عِمادُ الدّينِ ، ومَلاذُ الجَسَدِ ، وزَينُ الإِسلامِ ، ومُناجاةُ الحَبيبِ لِلحَبيبِ ، وقَضاءُ الحاجَةِ ، وتَوبَةُ التّائِبِ ، وتَذكِرَةُ المَنِيَّةِ ، وَالبَرَكَةُ فِي المالِ ، وسَعَةُ الرِّزقِ ، ونورُ الوَجهِ . ۲

۱۰۴۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتَ في مَعاشِكَ ضيقا وفي أمرِكَ التِياثاً ، فَأَنزِل حاجَتَكَ بِاللّه ِ عز و جل ، ولا تَدَع صَلاةَ الِاستِغفارِ ـ وهِيَ رَكعَتانِ : تَفتَتِحُ الصَّلاةَ وتَقرَأُ الحَمدَ وإنّا أنزَلناهُ مَرَّةً واحِدَةً في كُلِّ رَكعَةٍ ، ثُمَّ تَقولُ بَعدَ القِراءَةِ : «أستَغفِرُ اللّه َ» خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَركَعُ فَتَقرَأُها عَشرا عَلى هَيئَةِ صَلاةِ جَعفَرٍ ـ يُصلِحِ اللّه ُ لَكَ شَأنَكَ كُلَّهُ ، إن شاءَ اللّه ُ . ۳

۱۰۴۰۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ آثارِ التَّهاوُنِ بِالصَّلاةِ ـ: . . . أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فَالاُولى يَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن عُمُرِهِ ، ويَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ . ۴

۱۰۴۰۲.الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ إنّي ذو عِيالٍ وعَلَيَّ دَينٌ وقَدِ اشتَدَّت حالي ، فَعَلِّمني دُعاءً أدعُو اللّه َ عز و جل بِهِ لِيَرزُقَني ما أقضي بِهِ دَيني وأستَعينُ بِهِ عَلى عِيالي ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا عَبدَ اللّه ِ ، تَوَضَّأ وأسبِغ وُضوءَكَ ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ تُتِمُّ الرُّكوعَ وَالسُّجودَ ، ثُمَّ قُل : يا ماجِدُ يا واحِدُ يا كَريمُ يا دائِمُ ، أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى الله عليه و آله ـ يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّه ِ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللّه ِ رَبِّكَ ورَبّي وَربِّ كُلِّ شَيءٍ ـ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وأسأَلُكَ نَفحَةً كَريمَةً مِن نَفَحاتِكَ ، وفَتحا يَسيرا ورِزقا واسِعا ، ألُمُّ بِهِ شَعَثي وأقضي بِهِ دَيني وأستَعينُ بِهِ عَلى عِيالي . ۵

1. الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۱ عن ضمرة بن حبيب ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۲ ح ۵۶ .

2. جامع الأخبار : ص ۱۸۳ ح ۴۴۶ .

3. مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۲۳۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۴ ح ۱۸ .

4. فلاح السائل : ص ۶۱ ح ۱ عن فاطمة عليهاالسلام ، بحارالأنوار : ج ۸۳ ص ۲۱ ح ۳۹ .

5. الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۶ وج ۳ ص ۴۷۳ ح ۲ كلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۶۰ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
104

۱۰۳۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أنعَمَ اللّه ُ تَعالى عَلَيهِ نِعمَةً فَليَحمَدِ اللّه َ ، ومَنِ استَبطَأَ الرِّزقَ فَليَستَغفِرِ اللّه َ . ۱

۱۰۳۹۴.تنبيه الغافلين عن ابن عمر :شَهِدتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وقَد أتاهُ رَجُلٌ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، قَلَّت ذاتُ يَدي ، قالَ : فَأَينَ أنتَ مِن صَلاةِ المَلائِكَةِ ، وتَسبيحِ الخَلائِقِ وما بِهِ يُرزَقونَ!؟ قالَ : ما هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ؟ قالَ : «سُبحانَ اللّه ِ وبِحَمدِهِ ، سُبحانَ اللّه ِ العَظيمِ ، أستَغفِرُ اللّه َ» مِائَةَ مَرَّةٍ ما بَينَ طُلوعِ الفَجرِ إلى أن تُصَلِّيَ صَلاةَ الغَداةِ ، تَأتيكَ الدُّنيا صاغِرَةً راغِمَةً . ۲

۴ / ۲

الصَّلاةُ

۱۰۳۹۵.نثر الدرّ :كانَ [ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] إذا نَزَلَ بِهِ الضّيقُ فِي الرِّزقِ أمَرَ أهلَهُ بِالصَّلاةِ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَانَسْألُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ» ۳ . ۴

۱۰۳۹۶.تنبيه الخواطر :يُروى عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ إذا أصابَ أهلَهُ خَصاصَةٌ قالَ : قوموا إلَى الصَّلاةِ ، ويَقولُ : بِهذا أمَرَني رَبّي ؛ قالَ اللّه ُ تَعالى : «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَانَسْألُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَـقِبَةُ لِلتَّقْوَى» . ۵

۱۰۳۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى رَكعَتَينِ إذا دَخَلَ إلى رَحلِهِ ؛ نَفَى اللّه ُ تَعالى عَنهُ الفَقرَ ، وكَتَبَهُ فِي الأَوّابينَ . ۶

1. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۶ ح ۱۷۱ عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۰۲ ح ۷۷ ؛ شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۴۴۴۶ وج ۱ ص ۴۴۱ ح ۶۵۱ كلاهما عن عبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز بن محمّد الدراوردي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

2. تنبيه الغافلين : ص ۵۴۶ ح ۸۸۱ .

3. طه : ۱۳۲ .

4. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۶۶ ؛ المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۷۲ ح ۸۸۶ عن عبد اللّه بن سلام نحوه .

5. تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۲۲ .

6. الجعفريّات : ص ۳۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6580
صفحه از 662
پرینت  ارسال به