۱۰۳۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :لِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ . . . وبَرَكَةٌ فِي الرِّزقِ . ۱
۱۰۳۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ فِي الصَّلاةِ ، وبِها يَتَبَيَّنُ الكافِرُ مِنَ المُؤمِنِ ، وَالمُخلِصُ مِنَ المُنافِقِ ، وهِيَ عِمادُ الدّينِ ، ومَلاذُ الجَسَدِ ، وزَينُ الإِسلامِ ، ومُناجاةُ الحَبيبِ لِلحَبيبِ ، وقَضاءُ الحاجَةِ ، وتَوبَةُ التّائِبِ ، وتَذكِرَةُ المَنِيَّةِ ، وَالبَرَكَةُ فِي المالِ ، وسَعَةُ الرِّزقِ ، ونورُ الوَجهِ . ۲
۱۰۴۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتَ في مَعاشِكَ ضيقا وفي أمرِكَ التِياثاً ، فَأَنزِل حاجَتَكَ بِاللّه ِ عز و جل ، ولا تَدَع صَلاةَ الِاستِغفارِ ـ وهِيَ رَكعَتانِ : تَفتَتِحُ الصَّلاةَ وتَقرَأُ الحَمدَ وإنّا أنزَلناهُ مَرَّةً واحِدَةً في كُلِّ رَكعَةٍ ، ثُمَّ تَقولُ بَعدَ القِراءَةِ : «أستَغفِرُ اللّه َ» خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَركَعُ فَتَقرَأُها عَشرا عَلى هَيئَةِ صَلاةِ جَعفَرٍ ـ يُصلِحِ اللّه ُ لَكَ شَأنَكَ كُلَّهُ ، إن شاءَ اللّه ُ . ۳
۱۰۴۰۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ آثارِ التَّهاوُنِ بِالصَّلاةِ ـ: . . . أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فَالاُولى يَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن عُمُرِهِ ، ويَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ . ۴
۱۰۴۰۲.الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ إنّي ذو عِيالٍ وعَلَيَّ دَينٌ وقَدِ اشتَدَّت حالي ، فَعَلِّمني دُعاءً أدعُو اللّه َ عز و جل بِهِ لِيَرزُقَني ما أقضي بِهِ دَيني وأستَعينُ بِهِ عَلى عِيالي ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا عَبدَ اللّه ِ ، تَوَضَّأ وأسبِغ وُضوءَكَ ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ تُتِمُّ الرُّكوعَ وَالسُّجودَ ، ثُمَّ قُل : يا ماجِدُ يا واحِدُ يا كَريمُ يا دائِمُ ، أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى الله عليه و آله ـ يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّه ِ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللّه ِ رَبِّكَ ورَبّي وَربِّ كُلِّ شَيءٍ ـ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وأسأَلُكَ نَفحَةً كَريمَةً مِن نَفَحاتِكَ ، وفَتحا يَسيرا ورِزقا واسِعا ، ألُمُّ بِهِ شَعَثي وأقضي بِهِ دَيني وأستَعينُ بِهِ عَلى عِيالي . ۵
1. الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۱ عن ضمرة بن حبيب ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۲ ح ۵۶ .
2. جامع الأخبار : ص ۱۸۳ ح ۴۴۶ .
3. مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۲۳۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۴ ح ۱۸ .
4. فلاح السائل : ص ۶۱ ح ۱ عن فاطمة عليهاالسلام ، بحارالأنوار : ج ۸۳ ص ۲۱ ح ۳۹ .
5. الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۶ وج ۳ ص ۴۷۳ ح ۲ كلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۶۰ .