۲۰ / ۳
مَبادِئُ الزُّهدِ
أ ـ العَقلُ
۵۸۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ خَلَقَ العَقلَ مِن نورٍ مَخزونٍ مَكنونٍ ۱ في سابِقِ عِلمِهِ الَّذي لَم يَطَّلِع عَلَيهِ نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فَجَعَلَ العِلمَ نَفسَهُ ، وَالفَهمَ روحَهُ ، وَالزُّهدَ رَأسَهُ ... . ۲
ب ـ مَعرِفَةُ الدُّنيا
الكتاب
« اعْلَمُواْ أَنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكَاثُرٌ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـمًا وَ فِى الْأَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَ رِضْوَ نٌ وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَآ إِلَا مَتَـعُ الْغُرُورِ » . ۳
الحديث
۵۸۸۵.المُستدرَك على الصَّحيحَين عن ابن مسعود :تَلا رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاءِسْلَـمِ» ۴ ، فَقالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ النّورَ إذا دَخَلَ الصَّدرَ انفَسَحَ ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، هَل لِذلِكَ مِن عَلَمٍ يُعرَفُ؟
قالَ : نَعَم ، التَّجافي ۵ عَن دارِ الغُرورِ ، وَالإِنابَةُ ۶ إلى دارِ الخُلودِ ، وَالاِستِعدادُ لِلمَوتِ قَبلَ نُزولِهِ . ۷
1. مَكْنُون : أي مستور (تاج العروس : ج ۱۸ ص ۴۸۵ «كنن») .
2. معاني الأخبار : ص ۳۱۳ ح ۱ عن أبي زيد عبّاس بن يزيد بن الحسين الكحّال عن أبيه عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۳ .
3. الحديد : ۲۰.
4. الأنعام : ۱۲۵ .
5. التَّجافي : هو من الجفاء ؛ البُعد عن الشيء (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۰ «جفا») .
6. الإنابة : الرجوع (المصباح المنير : ص ۶۲۹ «ناب») .
7. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۶ ح ۷۸۶۳ .