الفصل الثامن عشر : الرَّحم
۱۸ / ۱
الحَثُّ عَلَى التّراحُمِ
الكتاب
«مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَ نًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَ لِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَ مَثَلُهُمْ فِى الْاءِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـئهُ فَـازَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِيمَاً» . ۱
« ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى ءَاثَـرِهِم بِرُسُلِنَا وَ قَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ ءَاتَيْنَـهُ الْاءِنجِيلَ وَ جَعَلْنَا فِى قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَـهَا عَلَيْهِمْ إِلَا ابْتِغَآءَ رِضْوَ نِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـسِقُونَ » . ۲
«ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ وَ تَوَاصَوْاْ بِالْمَرْحَمَةِ * أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ الْمَيْمَنَةِ » . ۳