۳ / ۲ . تَلبِيَةُ الإِحرامِ
أ ـ مَعنَى التَّلبِيَةِ ۱
۲۷۱۴.رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ كَلامِ اللّهِ عزّ وجلّ مع موسى عليه السلام في فَضلِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ: فَنادى رَبُّنا عز و جل : يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، فَأَجابوهُ كُلُّهُم وهُم في أصلابِ آبائِهِم وأرحامِ اُمَّهاتِهِم : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ» .
قالَ : فَجَعَلَ اللّهُ عز و جل تِلكَ الإِجابَةَ شِعارَ الحَجِّ . ۲
ب ـ كَيفِيَّةُ التَّلبِيَةِ
۲۷۱۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا انتَهى إلَى البَيداءِ ۳ ـ حَيثُ المَيلُ ـ قُرِّبَت لَهُ ناقَةٌ فَرَكِبَها ، فَلَمَّا انبَعَثَت بِهِ لَبّى بِالأَربَعِ . . . فَقالَ : لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لَكَ . ۴
۲۷۱۶.عنه عليه السلام :لَمّا لَبّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا المَعارِجِ لَبَّيكَ .
وكانَ عليه السلام يُكثِرُ مِن ذِي المَعارِجِ ، وكانَ يُلَبّي كُلَّما لَقِيَ راكِبًا ، أو عَلا أكَمَةً ۵ ، أو هَبَطَ وادِيًا ، ومِن آخِرِ اللَّيلِ ، وفي أدبارِ الصَّلَواتِ . ۶
۳ / ۲ . لبّيك گفتن در احرام
الف ـ معناى لبّيك ۷
۲۷۱۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ در نقل گفتگوى خداوند با موسى عليه السلام در فضيلت امّت محمّد صلى الله عليه و آله ـ: پروردگارمان ندا داد : «اى امّت محمّد!».
پس همه آنان ، در حالى كه در پشت پدران ، و رحِم مادرانشان بودند ، پاسخ دادند : «لبّيك ! اى خدا ، لبّيك ! لبّيك ! تو شريكى ندارى . لبّيك ! همانا ستايش و نعمت و فرمان روايى ، از آنِ توست . تو شريكى ندارى . لبّيك !».
خداوند متعال نيز همين پاسخ را شعار حج قرار داد .
ب ـ چگونگى لبّيك گفتن
۲۷۱۵.امام صادق عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله چون به «بَيداء» (در يك ميلى مكّه) ۸ رسيد، شترى نزديكش آوردند. سوار آن شد و چون ايشان را حركت داد، لبّيك هاى چهارگانه را چنين گفت: «لبّيك، پروردگارا لبّيك، لبّيك! تو را شريكى نيست . ستايش و نعمت و فرمان روايى ، از آنِ توست . شريكى براى تو نيست».
۲۷۱۶.امام صادق عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله چون لبّيك گفت ، فرمود : «لبّيك ! اى خدا ، لبّيك ! لبّيك ! تو شريكى ندارى . لبّيك ! همانا ستايش و نعمت و فرمان روايى ، از آنِ توست . تو شريكى ندارى . لبّيك ! اى صاحب والايى ها ، لبّيك !».
ايشان ، «ذى المعارج» را بسيار مى فرمود و هر گاه به سواره اى بر مى خورد ، يا به بالاى تپّه اى مى رسيد ، يا به دشتى سرازير مى شد ، و نيز آخرِ شب و پس از نمازها، «لبّيك» مى گفت .
1.لبّيك» من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي إجابتي لك يا ربّ ، وهو مأخوذ من لبّ بالمكان وألبّ : إذا أقام به ، وألبّ على كذا : إذا لم يفارقه . ولم يستعمل إلّا على لفظ التثنية في معنى التكرير : أي إجابة بعد إجابة ، وهو منصوب على المصدر بعامل لا يظهر ، كأنّك قلت : ألبّ إلبابًا بعد إلباب . والتلبية من لبّيك ، كالتهليل من لا إله إلّا اللّه (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۲) .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۲۵۸۶.
3.البيداء : اسم لأرض ملساء بين مكّة والمدينة ، وهي إلى مكّة أقرب، تعدّ من الشَّرف ، أمام ذي الحُلَيفة (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۲۳).
4.قرب الإسناد : ص ۱۲۵ ح ۴۳۸.
5.الأكمَة : التلّ أو الموضع الذي يكون أكثر ارتفاعًا ممّا حوله (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۱) .
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۵ ح ۲۵۷۸.
7.لبّيك ، در لغت ، يعنى : به چَشم! فرمان بُردارم! آرى! آمدم! گوش به فرمانم!
8.نام سرزمينى با خاك نرم، ميان مكّه و مدينه، كه به مكّه نزديك تر است.