471
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

ح ـ برترين سِبط

۳۳۶.كمال الدينـ به نقل از سلمان فارسى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ: حسن و حسين عليهماالسلام ، دو سِبط امّت من هستند .

۳۳۷.سير أعلام النبلاءـ به نقل از يعلى عامرى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ: حسين ، سِبطى از سِبط هاست . هر كس مرا دوست دارد ، بايد حسين را دوست داشته باشد .

۳۳۸.الأمالى ، طوسىـ به نقل از جابر ـ: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «خداى متعال ، هنگامى كه خواست مرا بيافريند ، مرا نطفه اى سفيد و پاك آفريد و آن را در پشت پدرم آدم عليه السلام قرار داد و پيوسته ، آن را از پشتى پاك به رحِمى پاكيزه منتقل كرد تا به نوح و ابراهيم و نيز عبد المطّلب رسيد . از اين رو ، از آلودگى جاهليت ، هيچ به من نرسيد .
سپس آن نطفه ، دو پاره شد و [از عبد المطّلب] به عبد اللّه و ابو طالب رسيد و من از [عبد اللّه ] پدرم به دنيا آمدم و خدا نبوّت را به من ختم كرد و على [از ابو طالب ]متولّد شد و وصايت به او ختم شد . ۱
سپس دو نطفه از من و على به هم آمدند و دو نيكوروى ، حسن و حسين ، از ما متولّد شدند و خداوند با آن دو ، دامنه نبوّت را به پايان رساند و ذريّه ام را از آنها قرار داد و آن كه شهر يا شهرهاى كفر را فتح مى كند ، از نسل اين است» .
سپس به امام حسين عليه السلام اشاره كرد [و افزود :] «در آخرزمان ، مردى خروج مى كند و زمين را از عدل ، آكنده مى سازد ، همان گونه كه از بيداد و ستم ، پُر شده است . آن دو ، پاك و مطهّرند و سَروران جوانان بهشتى اند . خوشا به حال كسى كه اين دو و پدر و مادرشان را دوست دارد ، و واى بر ستيزه جوى و دشمن با آنان!» .

1.مراد ، وصايت بلا واسطه است كه چون نبوّتْ ختم مى گردد ، وصايت بلا واسطه پيامبر صلى الله عليه و آله نيز با امير مؤمنان عليه السلام به پايان مى رسد ؛ امّا ديگر امامان ، وصىّ وصى و صاحب وصايت با واسطه نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله هستند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
470

ح ـ أفضَلُ الأَسباطِ

۳۳۶.كمال الدين عن سلمان الفارسي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَسَنٌ وحُسَينٌ سِبطا اُمَّتي . ۱

۳۳۷.سير أعلام النبلاء عن يعلى العامري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُسَينٌ سِبطٌ مِنَ الأَسباطِ ، مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ حُسَينا . ۲

۳۳۸.الأمالي للطوسي عن جابر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا أحَبَّ أن يَخلُقَني ، خَلَقَني نُطفَةً بَيضاءَ طَيِّبَةً ، فَأَودَعَها صُلبَ أبي آدَمَ عليه السلام ، فَلَم يَزَل يَنقُلُها مِن صُلبٍ طاهِرٍ إلى رَحِمٍ طاهِرٍ ، إلى نوحٍ وإبراهيمَ عليهماالسلام ، ثُمَّ كَذلِكَ إلى عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَلَم يُصِبني مِن دَنَسِ الجاهِلِيَّةِ .
ثُمَّ افتَرَقَت تِلكَ النُّطفَةُ شَطرَينِ : إلى عَبدِ اللّهِ وأبي طالِبٍ ، فَوَلَدَني أبي ، فَخَتَمَ اللّهُ بِيَ النُّبُوَّةَ ، ووُلِدَ عَلِيٌّ ، فَخُتِمَت بِهِ الوَصِيَّةُ ۳ ، ثُمَّ اجتَمَعَتِ النُّطفَتانِ مِنّي ومِن عَلِيٍّ ، فَوَلَدنَا الجُهرَ وَالجَهيرَ ۴ الحَسَنَينِ ، فَخَتَمَ اللّهُ بِهِما أسباطَ النُّبُوَّةِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِنهُما ، وَالَّذي يَفتَحُ مَدينَةَ ـ أو قالَ : مَدائِنَ ـ الكُفرِ ، فَمِن ذُرِّيَّةِ هذا ـ وأشارَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ـ رَجُلٌ يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ ، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كمَا مُلِئَت ظُلما وجَورا ، فَهُما طاهِرانِ مُطَهَّرانِ ، وهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، طوبى لِمَن أحَبَّهُما وأباهما واُمَّهُما ، ووَيلٌ لِمَن حارَبَهُم وأبغَضَهُم . ۵

1.كمال الدين : ص ۲۶۴ ح ۱۰ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۵ ح ۳۱۶ و ص ۷۷۲ ح ۱۰۴۸ ، بشارة المصطفى : ص ۲۱۰ كلّها عن الحكم بن الصلت عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كامل الزيارات : ص ۱۱۶ ح ۱۲۵ عن زيد مولى ابن هبيرة عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بصائر الدرجات : ص ۵۳ ح ۲ عن الحكم بن الصلت عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيها «سبطا اُمّتي الحسن والحسين عليهماالسلام» ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۹ ح ۷ .

2.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۸۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۴۹ ح ۳۴۶۲ .

3.المراد هو الوصاية بلا واسطة ، فعندما تختم النبوّة فإن الوصاية المباشرة للنبي تختتم أيضا بأميرالمؤمنين . وأمّا الأئمّة الآخرون فهم بالنسبة إلى النبيّ أوصياء الوصي وأصحاب الوصاية بالواسطة .

4.جَهِرٌ وجَهير : ذو منظر . والجُهر ـ بالضمّ ـ : هيئة الرجل وحسن منظره . والجَهير : الجميل . والخليق للمعروف (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۹۵ «جهر») . وقال المجلسي رحمه الله : كأنّهما من ألقابهما أو أسمائهما في الكتب السالفة (بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۱۱۲) .

5.الأمالي للطوسي : ص ۵۰۰ ح ۱۰۹۵ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۸۰ ح ۱۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۳۵ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۳۷ ص ۴۵ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5778
صفحه از 494
پرینت  ارسال به