۳۲۱.الخصال بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُدخِلتُ الجَنَّةَ ، فَرَأَيتُ عَلى بابِها مَكتوبا بِالذَّهَبِ :
لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللّهِ ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللّهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللّهِ ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللّهِ . ۱
۳۲۲.بشارة المصطفى عن زيد بن عليّ عن أبيه [زين العابدين] عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا تُفارِقُ روحٌ جَسَدَ صاحِبِها حَتّى يَأكُلَ مِن ثِمارِ الجَنَّةِ أو مِن شَجَرَةِ الزَّقّومِ ۲ ، وحينَ يَرى مَلَكَ المَوتِ يَراني ويَرى عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم السلام ، فَإِن كانَ يُحِبُّنا قُلتُ : يا مَلَكَ المَوتِ ! ارفُق بِهِ؛ إنَّهُ كانَ يُحِبُّني ، ويُحِبُّ أهلَ بَيتي .
وإن كانَ يُبغِضُنا قُلتُ : يا مَلَكَ المَوتِ ، شَدِّد عَلَيهِ؛ إنَّهُ كانَ يُبغِضُني ، ويُبغِضُ أهلَ بَيتي . ۳
راجع : ج ۲ ص ۴۰ (الفصل الثاني / فضل حبهما وخطر بغضهما) .
1.الخصال : ص ۳۲۴ ح ۱۰ ، كنزالفوائد : ج ۱ ص ۱۴۹ وفيه «آية» بدل «أمة» ، مئة منقبة : ص ۱۰۹ ح ۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۳ ح ۶ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۰۸ كلّها عن إسماعيل بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2.الزقّوم : ما وصفَ اللّه ُ في كتابه العزيز فقال : «إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِى أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَـلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَـطِينِ» وهي فعّول من الزَّقْم : اللَّقم الشديد ، والشُّرب المُفرِط (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۶ «زقم») .
3.بشارة المصطفى : ص ۶ ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۱۹۴ ح ۴۳ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۰۹ بزيادة «لا يحبّنا إلّا مؤمن ، ولا يبغضنا إلّا منافق شقيّ» في آخره .