363
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۶ / ۷

سَكينه

نام وى ، آمنه است و امينه و اُمَيمه نيز گفته اند . سَكينه ، لقب اوست كه مادرش به وى داد . مادرش رَباب دختر اِمرؤ القَيس است . ۱
وى در مدينه به دنيا آمد . سال ولادت او در مصادر تاريخى به ثبت نرسيده است ؛ امّا برخى محقّقان ، بر پايه حدس و گمان ، سال ولادت وى را ۴۷ هجرى دانسته اند ؛ ليكن بر پايه اطّلاعاتى ديگر، بايد سال ولادت وى ، حدود ۵۱ هجرى باشد ؛ زيرا :
۱ . فاطمه ، از سكينه بزرگ تر بود و برخى مورّخان ، بدان تصريح كرده اند و شايد سپردن كتابى در هم پيچيده (مَلفوف) و وصيّت نامه از سوى امام حسين عليه السلام به وى نيز بدين جهت باشد. ۲
۲ . هر دو در سنّ ازدواج بوده اند . بدين جهت ، در برخى مصادر آمده كه امام حسين عليه السلام ، حسن مُثنّا را در برگزيدن فاطمه و سكينه ، مُخيَّر ساخت. ۳
۳ . اُمّ اسحاق كه مادر فاطمه است، نخست ، همسر امام مجتبى عليه السلام بود و پس از شهادت ايشان در سال ۵۰ ق ، با امام حسين عليه السلام ازدواج كرد. ۴
سكينه، زنى خوش خو، ظريف، زيبارو ، عفيف ، ۵ اهل شعر و ادب و از راويان حديث بود. بزرگان قريش و بزرگان شعر و ادب ، در مجلس وى حاضر مى شدند .
سكينه ، نخست با پسرعمويش عبد اللّه بن حسن ، ازدواج كرد ۶ و عبد اللّه ، پيش از عروسى يا پس از عروسى ، در كربلا به شهادت رسيد . برخى نقل ها همسر نخست وى را مُصعَب بن زبير دانسته اند . وى پس از مصعب ، با مردانى ديگر نيز ازدواج كرد .
همسران وى ، به ترتيب پس از عبد اللّه بن حسن ، عبارت اند از: مصعب بن زبير، عبد اللّه بن عثمان بن عبد اللّه ، زيد بن عمرو بن عثمان، ابراهيم بن عبد الرحمان بن عوف و اصبغ بن عبد اللّه بن مروان . اقوال ديگرى نيز در اين مسئله وجود دارد .
سكينه ، در حادثه عاشورا حضور داشت و به همراه اسيران ، به كوفه و شام و از آن جا به مدينه رفت .
درگذشت وى ، در منابع تاريخى ، در ربيع اوّل سال ۱۱۷ هجرى ثبت شده است . البتّه برخى ، سال ۹۲ و ۹۴ ق ، را هم نوشته اند.
مكان دفن وى ، بنا بر مشهور ، مدينه است ؛ ۷ ولى شام ، مكّه و مكان هاى ديگر هم گفته شده است .

1.ر. ك: ص ۲۸۳ (فصل پنجم : همسران / رباب).

2.ر. ك: ج ۲ ص ۳۱۷ (بخش سوم / فصل چهارم / آنچه به دختر بزرگش داد).

3.ر. ك: ص ۳۵۱ فاطمه.

4.ر. ك: ص ۳۵۱ ( فاطمه)و ص ۲۹۵ (فصل پنجم : همسران / اُمّ اسحاق) .

5.در تاريخ دمشق آمده: «ارجمندترين بانوى قريش بود» و در وفيات الأعيان آمده است: «سَرور زنانِ روزگار خويش بود» .

6.با توجّه به اين كه عبد اللّه در سنين كودكى شهيد شده ، ممكن است كه امام حسن عليه السلام ، دو فرزند به نام عبد اللّه داشته باشد ، چنان كه در سير أعلام النبلاء آمده كه عبد اللّه الأكبر ، همسر سَكينه بوده و در المجدى ، كنيه عبد اللّه ، ابو بكر آمده است . در الأغانى : نيز آمده كه كنيه عبد اللّه ، ابو جعفر و مادرش دختر سليل بن عبد اللّه بوده است .

7.در معجم البلدان آمده است : «حق ، آن است كه قبر او در مدينه است» (ر . ك : ص ۳۷۷ ح ۲۴۳) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
362

۶ / ۷

سُكَينَةُ

اسمها آمنة، وقيل أمينة واُميمة . ۱ أمّا سكينة فلقبٌ ۲ أطلقته اُمّها عليها . ۳
اُمّها رباب بنت امرئ القيس الكلبي ۴ . ولدت بالمدينة ، لكن لم يذكر تاريخ ميلادها في المصادر التاريخيّة ، وقد خمّنه بعض الباحثين في عام ۴۷ للهجرة ۵ . لكنّ هناك معطيات اُخرى ترجّح أن يكون ميلادها في سنة ۵۱ للهجرة ، وذلك لأنّ :
أولاً ـ كانت فاطمة أكبر من سكينة ، وقد صرّح بذلك بعض المؤرّخين ۶ . ومن المحتمل أن يكون ذلك هو السبب في إيداع الإمام الحسين عليه السلام الكتاب الملفوف والوصيّة عند فاطمة . ۷
ثانيا ـ كلتاهما كانتا في سنّ الزواج ، لذا ورد في بعض المصادر أنّ الإمام الحسين عليه السلام قد خيّر الحسن المثنّى في الزواج بين فاطمة وسكينة . ۸
ثالثا ـ إنّ اُمّ إسحاق ـ والدة فاطمة ـ كانت زوجة الإمام المجتبى عليه السلام أولاً، وبعد استشهاده في سنة ۵۰ للهجرة تزوّجت بالإمام الحسين عليه السلام . ۹
كانت سكينة حسنة الخلق، جميلة، عفيفة ۱۰ ، ۱۱ من أهل الشعر والأدب، ومن رواة الحديث ۱۲ . وكان يحضر مجلسها وجهاء قريش وكبار الشعراء والاُدباء . ۱۳
تزوّجت سكينة أوّلاً بابن عمّها عبد اللّه بن الحسن ۱۴ ، وقد استشهد عبد اللّه في واقعة كربلاء قبل أن تزفّ إليه ، ۱۵ وقيل : بعد أن زُفّت إليه . ۱۶
واعتبرت بعض النقول أنّ زوجها الأوّل هو مصعب بن الزبير ۱۷ . وقد تزوّجت سكينة بعد مصعب برجال آخرين أيضا.
أزواجها بعد عبد اللّه بن الحسن، هم حسب التسلسل : مصعب بن الزبير، عبد اللّه بن عثمان بن عبد اللّه ، زيد بن عمرو بن عثمان، إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، الأصبغ بن عبد اللّه بن مروان ۱۸ . وهناك أقوال اُخرى في ذلك . ۱۹
حضرت سكينة واقعة كربلاء، واُخذت مع الأسرى إلى الكوفة والشام، ومن ثمّ ذهبت إلى المدينة . ۲۰
وقد ورد في المصادر التاريخيّة أنّ وفاتها كانت في ربيع الأوّل ۲۱ سنة ۱۱۷ للهجرة . ۲۲ وذكر آخرون سنتي ۹۲ و ۹۴ للهجرة تاريخا لوفاتها .
دفنت في المدينة المنوّرة ۲۳ بناءً على الرأي المشهور، وذُكر أيضا أنّها دفنت في الشام ۲۴ ، ومكّة ۲۵ ، وأماكن اُخرى . ۲۶

1.راجع : ص ۳۶۶ ح ۲۲۷ ـ ۲۲۹ وتذكرة الخواص : ص ۲۷۸ والحدائق الوردية : ج ۱ ص ۱۱۷ .

2.راجع: ص ۳۷۰ ح ۲۳۷.

3.تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۱۲۰.

4.راجع: ص ۲۸۲ (الفصل الخامس : الأزواج / رباب).

5.سكينة بنت الحسين للدكتورة بنت الشاطئ : ص ۲۸.

6.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۴ ، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۷۷ .

7.راجع : ج ۲ ص ۳۱۶ (القسم الثالث / الفصل الرابع / ما دفع لابنته الكبرى).

8.الإرشاد : ج ۲ ص ۲۵ وراجع : هذه الموسوعة : ص ۳۵۰ فاطمة .

9.راجع : ص ۳۵۰ فاطمة وص ۲۹۴ (الفصل الخامس : الأزواج / اُم إسحاق) .

10.راجع: ص ۳۷۰ ح ۲۳۳.

11.تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۲۰۶ وفيه «أجلّ نساء قريش» ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۹۴ وفيه «سيّدة نساء عصرها» .

12.تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۲۰۶ ، الثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۳۵۲ .

13.راجع: ص ۳۶۸ ح ۲۳۱ و ۲۳۲.

14.راجع: ص ۳۷۰ ح ۲۳۵ و ۲۳۷ و ص ۳۷۲ ح ۲۳۸ والأغاني: ج ۱۶ ص ۱۵۸ والمنتظم: ج ۷ ص ۱۷۵ . بما أنّ عبد اللّه قد استشهد صبيّاً، فمن الممكن أن يكون للإمام الحسن عليه السلام ولدان بهذا الاسم، كما ورد في سير أعلام النبلاء: ج ۵ ص ۲۶۲ أنّ عبد اللّه الأكبر هو زوج سكينة ، وفي المجدي: ص ۱۹ إنّ كنية عبد اللّه هي أبو بكر ، وفي الأغاني: ج ۱۶ ص ۱۵۸ كنية عبد اللّه هي أبو جعفر، وأُمّه بنت سليل بن عبد اللّه .

15.راجع: ص ۳۷۰ ح ۲۳۵ و ۲۳۷.

16.راجع: ص ۳۷۲ ح ۲۳۸ والأغاني : ج ۱۶ ص ۱۵۸ .

17.الطبقات الكبرى: ج ۸ ص ۴۷۵ ، تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۲۰۶ ، تذكرة الخواص: ص ۲۷۸ وفيه «أوّل من تزوّجها مصعب بن الزبير قهرا» .

18.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۱۳۹؛ الطبقات الكبرى: ج ۸ ص ۴۷۵ وراجع: هذه الموسوعة : ص ۳۷۰ ح ۲۳۷ و ص ۳۷۲ ح ۲۳۹.

19.راجع : المحبّر: ص ۴۳۸ والأغاني : ج ۱۶ ص ۱۵۸ ووفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۹۴ والمعارف لابن قتيبة: ص ۲۱۴ وتذكرة الخواص : ص ۲۷۸ وسكينة بنت الحسين لعائشة بنت الشاطئ : ص ۷۷ .

20.راجع: ص ۳۷۶ ح ۲۴۴ و ۲۴۷.

21.وفيات الأعيان: ج ۲ ص ۳۹۶ ، سير أعلام النبلاء: ج ۵ ص ۲۶۳ وراجع: هذه الموسوعة : ج۱ ص ۳۷۶ ح ۲۴۷ .

22.تاريخ الطبري: ج ۷ ص ۱۰۷ ، الثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۳۵۲ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۷۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۲۶۳ ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۹۷ وراجع: هذه الموسوعة : ج۱ ص ۳۷۴ ح ۲۴۱ .

23.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۷۵ ، الثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۳۵۲ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۸ عن الواقدي ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۱۷ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۷۴ وراجع: هذه الموسوعة : ج۱ ص ۳۷۶ ح۲۴۳.

24.راجع: ص ۳۷۴ ح ۲۴۲ ـ ۲۴۵ و ص ۳۷۶ ح ۲۴۷ .

25.المنتظم: ج ۷ ص ۱۸۰ ، تذكرة الخواص : ص ۲۸۰ وراجع: هذه الموسوعة : ج۱ ص ۳۷۶ ح ۲۴۶.

26.إسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار): ص ۲۲۹.

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5968
صفحه از 494
پرینت  ارسال به