351
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۶ / ۶

فاطمه

فاطمه ، بزرگ ترين دختر امام حسين عليه السلام است و مادرش اُمّ اسحاق بود . گر چه زمان ولادت وى در اسناد تاريخى به ثبت نرسيده ، امّا مى توان احتمال قوى داد كه در حوالى سال ۵۱ هجرى به دنيا آمده است ؛ زيرا مادرش اُمّ اسحاق، همسر امام حسن مجتبى عليه السلام بود و پس از شهادت وى ، به ازدواج امام حسين عليه السلام در آمد. ۱
فاطمه ، پيش از واقعه كربلا ، با حسنِ مُثنّا ازدواج كرد ۲ و در كربلا با وى ، حضور داشت . همسرش جزء مجروحان حادثه كربلا بود . ۳ فاطمه در ميان اُسرا به كوفه و شام رفت . ۴ برخى از ماجراهاى هجوم به خيمه ها و دوران اسارت اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ، از او نقل شده است . ۵ فاطمه ، از راويان حديث است و پدرش كتابى در هم پيچيده (مَلفوف) و نيز وصيّت نامه خود را به وى سپرد . ۶ فاطمه ، پس از درگذشت همسرش حسن مُثنّا ، يك سال بر مزار او به سوگش نشست و روزها روزه مى گرفت و شب ها به عبادت مى پرداخت و از حسن مُثنّا ، چهار فرزند به نام هاى عبد اللّه ، ابراهيم، حسن و زينب داشت.
فاطمه ، پس از حسن مُثنّا ، با عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عَفّان ، ازدواج كرد و از او داراى سه فرزند به نام هاى محمّدِ ديباج، قاسم و رُقَيّه شد .
وفات وى ، حدود سال ۱۱۷ هجرى بوده است . ۷ وى در مدينه وفات يافت . بيشتر فرزندان و نوادگان وى ، در مبارزه با خلفاى بنى عبّاس به شهادت رسيدند و يا زندانى شدند .

1.ر . ك : ص ۲۹۵ (فصل پنجم : همسران / اُمّ اسحاق) .

2.در لباب الأنساب آمده : اين ازدواج ، در سالى صورت گرفت كه حسين عليه السلام كشته شد .

3.ر . ك : ج ۸ ص ۲۰۵ (بخش نهم / فصل ششم / سخنى در باره اسيران و بازماندگان واقعه كربلا) .

4.سخنرانى فاطمه صغرا در كوفه ، مشهور است امّا ممكن است مربوط به فاطمه بنت الحسين عليه السلام باشد ويا فاطمه بنت على عليه السلام و يا ... .

5.ر . ك : ج ۷ ص ۳۱۱ (بخش نهم / فصل يكم / تاراج خيمه ها و غارت اموال دختران پيامبر صلى الله عليه و آله ) و ج ۸ ص ۲۹۳ (فصل هفتم / مشاجره زينب عليهاالسلام و يزيد) .

6.ر . ك : ج ۲ ص ۳۱۷ (بخش سوم / فصل چهارم : وصيّت هاى امام عليه السلام / آنچه به دختر بزرگش داد) .

7.سبطِ ابن جوزى در تذكرة الخواصّ ، تصريح مى كند كه وفات ايشان ، سال ۱۱۷ ق ، بوده است . همچنين دو دسته نقل مشهور وجود دارد كه حدود سال ۱۱۷ ق ، را مى رساند : دسته اوّل ، گوياىِ گفتگوى امام باقر عليه السلام با وى در آخرين سال حيات امام عليه السلام (م۱۱۴ ق) و زنده ماندن فاطمه پس از امام است (ر . ك :تاريخ دمشق : ج۷۰ ص ۲۵) ، و دسته ديگر ، وفات فاطمه بنت الحسين عليه السلام را در زمان حكومت هشام (۱۰۵ ـ ۱۲۵ ق) بيان داشته (ر . ك : تاريخ دمشق : ج۷۰ ص۱۷) كه مجموع اين دو دسته مى رساند وفات ايشان بين ۱۱۴ تا ۱۲۵ ق ، بوده است . دو قول ناسازگار با مشهور هم وجود دارد : يكى سال وفات ايشان را سال ۱۱۰ مى گويد (شذرات الذهب : ج۱ ص۱۳۹) و ديگرى گفته است عمر وى ، نزديك به نود سال بوده كه در مجموع ، نشان مى دهند وى تا حوالى سال ۱۱۴ ق ، حيات داشته است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
350

۶ / ۶

فاطِمَةُ

فاطمة هي أكبر بنات الإمام الحسين عليه السلام ۱ ، واُمّها اُمّ إسحاق ۲ . ورغم أنّ تاريخ ولادتها لم يذكر في الأسناد التاريخيّة، لكنّ من المحتمل قويّا كونه في حدود عام ۵۱ للهجرة ، ذلك لأنّ اُمّها كانت زوجة للإمام الحسن عليه السلام ، وبعد استشهاده تزوّجت بالإمام الحسين عليه السلام . ۳
كانت فاطمة زوجة الحسن المثنّى قبل واقعة كربلاء ۴ ، وقد حضرا الواقعة معا، وجُرح هو ولم يستشهد ، وكانت هي ضمن الأسرى إلى الكوفة والشام . ۵
نُقلت عنها جملة من أخبار الهجوم على المخيّم ، وما جرى على أهل البيت عليهم السلام خلال أسرهم ۶ . ۷
كانت فاطمة من رواة الحديث ۸ ، وقد أودعها أبوها كتابا ملفوفا ووصيّةً ظاهرة ۹ . أقامت فاطمة العزاء على قبر زوجها الحسن المثنى بعد وفاته عاما بأكمله ، صائمة نهارها، قائمة ليلها ۱۰ . وكان لها منه أربعة أولاد ، وهم : عبد اللّه ، إبراهيم، الحسن ، وزينب . ۱۱
تزوّجت فاطمة بعد الحسن المثنى من عبداللّه بن عمرو بن عثمان بن عفّان ۱۲ ، ورزقت منه ثلاثة أولاد: محمد الديباج، القاسم ورقية . ۱۳
توفّيت حوالي عام ۱۱۷ ۱۴ للهجرة في المدينة المنوّرة . ۱۵
وممّا يجدر ذكره هو أنّ أكثر أبناء وأحفاد فاطمة بنت الحسين قد تعرّضوا للسجن والقتل ؛ وذلك بسبب معارضتهم لحكومة بني العبّاس . ۱۶

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۴ ؛ الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ .

2.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۷۳ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۲۰۰ و ۲۱۳ ، نسب قريش : ص ۵۹ ، مقاتل الطالبيّين: ص ۱۶۶ ، تاريخ دمشق: ج ۷۰ ص ۱۵ .

3.راجع: ص ۲۹۴ (الفصل الخامس : الأزواج / اُمّ إسحاق).

4.تاريخ دمشق: ج ۷۰ ص ۱۷ ، المعارف لابن قتيبة: ص ۲۱۳ ، نسب قريش: ص ۵۹ ؛ لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۸۵ وفيه «كان هذا التزوّج في السنة الّتي قُتل فيها الحسين عليه السلام » .

5.راجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ . و هذه الموسوعة: ج ۸ ص ۳۲ (القسم التاسع / الفصل الرابع : ماجرى على رؤوس الشهداء / رأس الإمام عليه السلام في مجلس يزيد) وص ۲۷۰ (الفصل السابع / آل الرسول صلى الله عليه و آله في مجلس يزيد) .

6.راجع : ج ۷ ص ۳۱۰ (القسم التاسع / الفصل الأوّل / نهب ما في الخيام وسلب بنات الرسول صلى الله عليه و آله ) و ج ۸ ص ۲۹۲ (الفصل السابع / المشاجرة بين زينب عليهاالسلام ويزيد) .

7.خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة مشهورة، ومن الممكن أن تكون فاطمة بنت الحسين عليه السلام ، أو فاطمة بنت عليّ عليه السلام أو راجع : ج ۸ ص ۱۳۰ (القسم التاسع / الفصل السادس / خطبة فاطمة الصغرى لأهل الكوفة) .

8.راجع: ص ۳۵۶ ح ۲۱۶.

9.راجع : ج ۲ ص ۳۱۶ (القسم الثالث / الفصل الرابع : وصايا الإمام عليه السلام / ما دفع لابنته الكبرى) .

10.راجع : ص ۳۵۶ ح ۲۱۸ و ص ۳۵۸ ح ۲۱۹ .

11.تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۲۵۶ ، لباب الأنساب: ج ۱ ص ۳۸۵ وراجع: هذه الموسوعة : ج۱ ص ۳۶۰ ح ۲۲۲ .

12.تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۲۵۶ وراجع: ص ۳۵۸ ح ۲۲۰ و ص۳۶۰ ح ۲۲۲ .

13.المجديّ : ص ۹۱ ؛ تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۲۵۶ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۱۹۹ وراجع: هذه الموسوعة : ج۱ ص ۳۵۸ ح ۲۲۰ .

14.صرّح سبط ابن الجوزي بأنّ وفاتها كانت في سنة ۱۱۷ ه (تذكرة الخواص : ص ۲۸۰) ، ويؤيّده وجود مجموعتين من النقول المشهورة تؤكّدان أنّ وفاتها كانت حوالي هذا التاريخ؛ المجموعة الاُولى: القائلة بمحادثة الإمام الباقر عليه السلام معها في آخر سنة من حياته (وقد توفّي الإمام سنة ۱۱۴ ه)، وبقائها على قيد الحياة بعده ( راجع : تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۲۵) . المجموعة الاُخرى هي الّتي دلّت على أنّ وفاة فاطمة بنت الحسين كانت في أيّام هشام بن عبد الملك (۱۰۵ ـ ۱۲۵ ه) ( تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص۱۷ ) ، والمتحصّل من مجموع هذه الطائفة أنّ وفاتها كانت بين سنة ۱۱۴ و ۱۲۵ ه . ويوجد قولان لا ينسجمان مع القول المشهور؛ يدلّ أحدهما على أنّ وفاتها كانت سنة ۱۱۰ ه ( شذرات الذهب : ج ۱ ص ۱۳۹) ، ويدلّ الآخر على أنّ عمرها كان حدود ۹۰ سنة، وعليه فلابدّ أن تكون وفاتها في حدود سنة ۱۱۴ ه .

15.تذكرة الخواص: ص ۲۸۰ .

16.راجع : تاريخ الطبري: ج ۷ ص ۵۳۶.

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6042
صفحه از 494
پرینت  ارسال به