327
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۱۹۳.الطبقات الكبرى :امّا على اكبر ؛ فرزند امام حسين عليه السلام كه با پدرش در كنار رود كربلا كشته شد و فرزندى نداشت .

۱۹۴.المَجدى :امّا على اكبر ؛ در واقعه عاشورا ، حضور داشت و كشته شد و نسلى از خود به جا ننهاد . اين را چندين نفر از استادان ما گزارش كرده اند . امّا يكى از بى بصيرتان ، ادّعا كرده كه فرزند كشته شده ، على اصغر است كه اين ، نادرست و توهّم است .

۱۹۵.السرائر :شيخ ما ، مفيد ، در كتاب الإرشاد ، به اين قول گراييده كه مقتول در واقعه عاشورا ، على اصغر است كه فرزند [ ليلاى ] ثقفيّه است و على اكبر ، همان امام زين العابدين عليه السلام است كه مادرش كنيز فرزنددار (اُمّ وَلَد) ، يعنى همان شاهْ زنان ، دختر خسرو يزدگرد است .
محمّد بن ادريس مى گويد : بهتر است به متخصّصان اين فن ، يعنى نسب شناسان و خبرگان در تاريخ و سيره و حكايت تاريخى ، مثل : زبير بن بكّار ، در كتاب أنساب قريش ، و ابو الفرج اصفهانى در مقاتل الطالبيّين ، و بلاذرى ، و مُزَنى ، مؤلّف كتاب لباب أخبار الخلفاء ، مراجعه كرد و عُمَرى نسب شناس ، اين موضوع را در كتابش المَجدى ، تحقيق كرده و چنين گفته است : «يكى از بى بصيرتان ، ادّعا كرده است كه فرزند كشته شده در واقعه كربلا ، على اصغر است كه اين ، نادرست و توهّم است» .
و به همين قول گراييده اند : مؤلّف كتاب الزواجر و المواعظ ، ابن قُتَيبه در المعارف ، ابن جرير طبرى ـ كه متخصّص اين موضوع است ـ ، ابن ابى اَزْهر در تاريخش ، ابو حنفيه دينَوَرى در الأخبار الطِّوال ، و مؤلّف كتاب الفاخر ـ كه از نويسندگان امامى مذهب است و شيخ طوسى ، او را در شمار مصنّفان شيعه ياد كرده است ـ و نيز ابو على ابن هَمّام ، مصنّف و محقّق شيعى در كتاب الأنوار فى تواريخ أهل البيت و مواليدهم .
پس اينها ، همه بر اين نظر ، اتّفاق كرده اند و به اين رشته علمى ، بيناتر هستند . . . و چه كوچكى و نقصى براى ما و مذهبمان پيش مى آيد اگر شخص كشته شده ، على اكبر باشد و على كوچك تر ، امام معصوم ، پس از پدرش حسين عليه السلام ؟ بى ترديد ، امام زين العابدين عليه السلام ، روز واقعه عاشورا ، بيست و سه سال داشته و فرزندش محمّد باقر عليه السلام به دنيا آمده بوده و سه سال و چند ماه داشته است .
و افزون بر اينها ، سَرور و مولايمان امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام ، كم سن ترين فرزند پدرش بود و اين ، از منزلت او چيزى نكاست .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
326

۱۹۳.الطبقات الكبرى :أمّا عَلِيٌّ الأَكبَرُ ابنُ حُسَينٍ عليه السلام ، فَقُتِلَ مَعَ أبيهِ بِنَهرِ كَربَلاءَ ، وَلَيسَ لَهُ عَقِبٌ . ۱

۱۹۴.المَجديّ :أمّا عَلِيٌّ الأَكبَرُ ، فَشَهِدَ الطَّفَّ وقُتِلَ ولَم يُخلِف عَقِبا ، رَوى ذلِكَ غَيرُ واحِدٍ مِن شُيوخِنا . وزَعَمَ مَن لا بَصيرَةَ لَهُ أنَّ عَلِيّا الأَصغَرَ هُوَ المَقتولُ ، وهذا خَطَأٌ ووَهمٌ . ۲

۱۹۵.السرائر :قَد ذَهَبَ شَيخُنَا المُفيدُ في كِتابِ الإرشاد ۳ ، إلى أنَّ المَقتولَ بِالطَّفِّ هُوَ عَلِيٌّ الأَصغَرُ ، وهُوَ ابنُ الثَّقَفِيَّةِ ، وأنَّ عَلِيّا الأَكبَرَ هُوَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ، اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ ، وهِيَ شاه زَنانُ بِنتُ كَسرى يَزدَجِردَ .
قالَ مُحَمَّدُ بنُ إدريسَ : وَالأَولى الرُّجوعُ إلى أهلِ هذِهِ الصَّناعَةِ ، وهُمُ النَّسّابونَ ، وأصحابُ السِّيَرِ وَالأَخبارِ وَالتَّواريخِ ، مِثلُ الزُّبَيرِ بنِ بَكّارٍ في كِتابِ أنساب قريش ۴ ، وأبِي الفَرَجِ الأَصفَهانِيِّ في مقاتل الطالبيين ۵ ، وَالبَلاذُرِيِّ ۶ ، وَالمُزَنِيِّ صاحِبِ كِتابِ لباب أخبار الخلفاء ، وَالعُمَرِيُّ النَّسّابَةُ حَقَّقَ ذلِكَ في كِتابِ المَجديّ؛ فَإِنَّهُ قالَ :
وزَعَمَ مَن لا بَصيرَةَ لَهُ ، أنَّ عَلِيّا الأَصغَرَ هُوَ المَقتولُ بِالطَّفِّ ، وهذا خَطَأٌ ووَهمٌ ۷ .
وإلى هذا ذَهَبَ صاحِبُ كِتابِ الزواجر والمواعظ ، وَابنُ قُتَيبَةَ فِي المعارف ۸ ، وَابنُ جَريرٍ الطَّبَرِيُّ المُحَقِّقُ لِهذَا الشَّأنِ ، وَابنُ أبِي الأَزهَرِ في تاريخِهِ ، وأبو حَنيفَةَ الدّينوَرِيُّ فِي الأخبار الطوال ۹ ، وصاحِبُ كِتابِ الفاخر ـ مُصَنِّفٌ مِن أصحابِنا الإِمامِيَّةِ ـ ذَكَرَهُ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ في فِهرِستِ المُصَنِّفينَ ، وأبو عَلِيِّ بنُ هَمّامٍ في كِتابِ الأنوار في تواريخ أهل البيت ومواليدهم ، وهُوَ مِن جُملَةِ أصحابِنَا المُصَنِّفينَ المُحَقِّقينَ .
فَهؤُلاءِ جَميعا أطبَقوا عَلى هذَا القَولِ ، وهُم أبصَرُ بِهذَا النَّوعِ . . . وأيُّ غَضاضَةٍ ۱۰ تَلحَقُنا ، وأيُّ نَقصٍ يَدخُلُ عَلى مَذهَبِنا ، إذا كانَ المَقتولُ عَلِيّا الأَكبَرَ؟ وكانَ عَلِيّا الأَصغَرَ الإِمامُ المَعصومُ بَعدَ أبيهِ الحُسَينِ عليهماالسلام؟ فَإِنَّهُ كانَ لِزَينِ العابِدينَ ـ يَومَ الطَّفِّ ـ ثَلاثٌ وعِشرونَ سَنَةً ، ومُحَمَّدٌ وَلَدُهُ الباقِرُ عليه السلام حَيٌّ ، لَهُ ثَلاثُ سِنينَ وأشهُرٌ .
ثُمَّ بَعدَ ذلِكَ كُلِّهِ ، فَسَيِّدُنا ومَولانا أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، كانَ أصغَرَ وُلدِ أبيهِ سِنّا ، ولَم يَنقُصهُ ذلِكَ . ۱۱

1.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۱۱ ، تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۶۲۹ .

2.المجدي : ص ۹۱ .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۵ .

4.نسب قريش : ص ۵۸ .

5.مقاتل الطالبيّين : ص ۱۹۱ .

6.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۱ .

7.المجدي : ص ۹۱ .

8.المعارف : ص ۲۱۴ .

9.الأخبار الطوال : ص ۲۵۶ و۲۵۹ وفيه «علي الأصغر ، وكان قد راهق» .

10.غضّ منه : نقص وقصّر به ، ووضع من قدره (تاج العروس : ج ۱۰ ص ۱۱۱ «غضض») .

11.السرائر : ج ۱ ص ۶۵۵ ـ ۶۵۷ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6009
صفحه از 494
پرینت  ارسال به