283
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۵ / ۳

رَباب

رَباب ، يكى ديگر از همسران امام حسين عليه السلام است. پدرش ، امرؤ القيس بن عَدى، ۱ از مسيحيان شام بود كه در روزگار خلافت عمر ، اسلام آورد و مادرش ، هند دختر ربيع بن مسعود است. وى را زنى زيبارو، خردمند، بافضيلت و شاعر ، توصيف كرده اند. رَباب ، مادر سَكينه و عبد اللّه است ۲ كه به همراه فرزندانش در كربلا حضور داشت و به همراه اُسرا به شام رفت. ۳ شعر امام حسين عليه السلام در مدح او و سَكينه، نشان دهنده علاقه فراوان امام عليه السلام به آنان است. ۴
رَباب ، پس از شهادت همسرش امام حسين عليه السلام ، يك سالْ بيشتر زنده نماند و در تمام اين مدّت، به زير سايه نرفت و برخى گفته اند در كنار مزار امام حسين عليه السلام به سوگ نشست و سپس از غم فراق او از دنيا رفت.
اين اشعار ، در رثاى امام حسين عليه السلام از او نقل شده است:


وا حُسَينا ! [ هيچ گاه ] حسين را از ياد نخواهم بردكه نيزه هاى دشمنان ، بدن او را چاك چاك كرد .
در كربلا به نيرنگ ، او را بر زمين زدندخداوند ، كران تا كرانِ كربلا را سيراب نكند !
پس از شهادت امام حسين عليه السلام ، اشراف قريش از او خواستگارى كردند؛ ولى او تن به ازدواج نداد. برخى منابع ، مرگ او را در زمان حيات امام حسين عليه السلام دانسته اند.
اطّلاعات ديگرى از ولادت و زندگى رَباب ، در دست نيست.

1.اسامى اجداد وى ، با اختلاف بيان شده اند . در بعضى نقل ها ، رباب بنت انيف بن حارثة بن لام طايى و در بعضى ديگر ، رباب بنت القاسم بن اوس بن عدى نيز آمده است .

2.مؤلّف الحدائق الورديّة ، در يك جا (ج ۱ ص ۱۷۷) ، مادر امام زين العابدين عليه السلام و عبداللّه را يكى مى داند ؛ امّا در جاى ديگر (ص ۱۲۰) ، مادر عبد اللّه را رباب گرفته است .

3.ر. ك: ج۸ ص ۲۰۴ (بخش نهم / فصل ششم / سخنى در باره اسيران و بازماندگان واقعه كربلا).

4.امام عليه السلام اين شعر را قبل از ولادت عبد اللّه سروده است و لذا ابراز محبّت نسبت به اين دو ، منافاتى با محبّت ايشان نسبت به عبد اللّه ندارد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
282

۵ / ۳

الرَّبابُ

أبوها امرؤ القيس بن عديّ ، ۱ من مسيحيّي بلاد الشام ، وقد أسلم في خلافة عمر ، ۲ أمّا اُمّها فهند الهنود بنت الربيع بن مسعود . ۳
وُصفت الرّباب بأنّها امرأة جميلة عاقلة فاضلة شاعرة، وهي اُمّ سكينة وعبد اللّه ، ۴ وقد حضرت مع أولادها في واقعة كربلاء، واُخذت مع بقية الأسرى إلى الشام . ۵
وتدلّ الأبيات التي أنشدها الإمام الحسين عليه السلام في مدحها هي وسكينة ۶ على مدى حبّه الشديد لهما . ۷
لم تبق الرّباب على قيد الحياة بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام أكثر من سنة واحدة، كما أنّها لم تستظل طيلة هذه المدّة تحت سقف ۸ ، وقال بعضهم : إنّها جلست إلى جانب مزاره عليه السلام للعزاء ۹ ، ثمّ توفّيت بعد ذلك أسفا عليه ۱۰ ، ونقلوا عنها أبياتا في رثائه عليه السلام ، تقول فيها :


واحُسَينا فَلانَسيتُ حُسَيناأقصَدَتهُ أسنِّةُ الأعداءِ
غادَروهُ بِكَربَلاء صَريعالا سَقَى اللّهُ جانِبَى كربلاءِ ۱۱
خطبها بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام أشراف قريش، إلّا أنّها أبت الزواج ۱۲ . وتذكر بعض المصادر أنّ وفاتها كانت في حياة الإمام الحسين عليه السلام ۱۳ . هذا، ولا تتوفّر لدينا معلومات اُخرى عن ولادتها وحياتها .

1.راجع : الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۳۷۰ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ونسب قريش : ص ۵۹ والمحبّر : ص ۳۹۶ وتاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۱۹ والإصابة : ج ۱ ص ۳۵۴ ومقاتل الطالبيّين : ص ۹۴ ومجموعة نفيسة : ص ۱۱۱ ( تاج المواليد ) . وقد جاء في بعض النقول الاُخرى بنحوٍ آخر : أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۷ وفيه «الرّباب بنت أنيف بن حارثة بن لام الطائي» ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۹ وفيه «بنت أنيف الكلبيّة» ، الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۱ وفيه « رباب بنت القاسم بن أوس بن عدي » ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۹ وفيه «الرّباب بنت أنيف ويقال: بنت امرئ القيس» .

2.راجع : الإصابة : ج ۱ ص ۳۵۴ وتاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۱۹ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۱۰ .

3.مقاتل الطالبيّين : ص ۹۴ .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۹ ، نسب قريش : ص ۵۹ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۵ ، مجموعة نفيسة : ص ۱۱۱ (تاج المواليد) ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۸ . واعتبر صاحب الحدائق الوردية : ج ۱ ص ۱۱۷ أنّ اُمّ الإمام السجّاد وعبد اللّه واحدة، ولكنّه ذكر في ج ۱ ص ۱۲۰ أنّ اُمّ عبد اللّه بن الحسين هي الرّباب بنت امرئ القيس وراجع: هذه الموسوعة: ج۱ ص۳۰۶ (عبداللّه ) وص۳۶۲ (سكينة) .

5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۹ ، البداية والنهاية: ج ۸ ص ۲۱۰، تذكرة الخواص : ص ۲۶۵ وراجع هذه الموسوعة: ج۱ ص ۲۸۴ ح ۱۶۸ و ص ۲۹۰ و ۲۹۲ ح ۱۷۲ و ۱۷۳ .

6.راجع: ص ۲۸۶ ح ۱۶۸ و ص ۲۹۰ ح ۱۷۱ .

7.نظم الإمام الحسين عليه السلام هذه الأبيات قبل ولادة عبد اللّه ، لذا فإنّ إظهار الإمام الحسين عليه السلام مودّته لهما لا يعني نفي مودّته لعبد اللّه .

8.راجع: ص ۲۸۸ ح ۱۶۸.

9.راجع: ص ۲۹۰ ح ۱۶۹ و ص ۲۹۰ ح ۱۷۲.

10.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۲۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۹ ، تذكرة الخواص : ص ۲۶۵ .

11.راجع: ص ۲۹۲ ح ۱۷۳.

12.راجع: ص ۲۸۸ ح ۱۶۸ و ص ۲۹۰ ح ۱۷۰ و ۱۷۲.

13.راجع: ص ۲۸۸ ح ۱۶۸ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6035
صفحه از 494
پرینت  ارسال به