۱۶۶.رجال ابن داوود :يَحيَى بنُ اُمِّ الطَّويلِ ... اُمُّهُ وَشيكَةُ ، ظِئرُ ۱ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، كانَ يَدعوها اُمّا ، وهِيَ الَّتي زَوَّجَها فَعابَهُ عَبدُ المَلِكِ بنِ مَروانَ بِأَنَّهُ زَوَّجَ اُمَّهُ ، تَوَهُّما أنَّها والِدَتُهُ ، وكانَت والِدَتُهُ شَهرَبانَوَيهِ قَد تُوُفِّيَت وهُوَ طِفلٌ . ۲
۱۶۷.لباب الأنسابـ في ذِكرِ أولادِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ: زَينَبُ ، ماتَت صَغيرَةً ، اُمُّها شَهرَبانو بِنتُ يَزدَجَردَ . اُمُّ كُلثومٍ ، ماتَت صَغيرَةً ، اُمُّها أيضا شَهرَبانو بِنتُ يَزدَجَردَ . ۳
۵ / ۲
لَيلى
لَيلى اُمّ عليّ الأكبر، هي الزوجة الاُخرى للإمام الحسين عليه السلام ، وقد ذكر أيضا أنّ اسمها : آمنة ۴ ، بَرّة ۵ ، مُرّة . ۶
والدها أبو مرّة من صحابة النبيّ صلى الله عليه و آله ۷ ، واُمّها ميمونة بنت أبي سفيان ۸ ، أمّا جدّها فعروة بن مسعود الثقفيّ ۹ ، وكان من أكابر الصحابة ۱۰ ، وهو الذي أقبل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ممثّلاً عن قريش في صلح الحديبية ۱۱ ، وأرسله النبيّ بعد اعتناقه الإسلام إلى قبيلته ثقيف لدعوتهم إلى الدين، وقد استشهد إثر إصابته بسهم ۱۲ ، فلمّا بلغ النبيّ صلى الله عليه و آله مقتله قال:
مَثَلُ عُروَةَ مَثَلُ صاحِبِ يس؛ دَعا قَومَهُ إلَى اللّهِ فَقَتَلوهُ . ۱۳
ولا تتوفّر معلومات معتبرة عن حياة هذه السيّدة الكريمة ؛ من قبيل تاريخ الولادة والوفاة ، ومدّة العمر ، وتاريخ الزواج و . . ..
كما لا يوجد سند معتبر يدلّ على حضورها واقعة كربلاء ۱۴ ، بل ذهب بعض المتأخّرين إلى القول بوفاتها قبل هذه الواقعة ۱۵ .
وقد أدّت العلاقة النسبية لليلى بأبي سفيان من طرف الاُمّ ، إلى اعتبار معاوية عليّا الأكبر ـ طبقا لبعض النقول ـ الأكثر استحقاقا لمنصب الخلافة ۱۶ ، كما أنّ الاُمويّين منحوه الأمان يوم عاشوراء، الأمر الذي رفضه عليّ الأكبر نفسه . ۱۷
1.الظِّئرُ : المرضعة غير ولدها (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۴ «ظأر») .
2.رجال ابن داوود : ص ۲۰۲ وراجع : لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۵۱ .
3.لباب الأنساب : ج۱ ص۳۵۰ .
4.تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۵۲۰ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۳۶۹ و ص ۴۷۰ ، نسب قريش: ص ۵۷ وفيه «آمنة أو ليلى» ، تذكرة الخواص: ص ۲۷۷ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹ وفيه «ليلى أو لبنى » .
5.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۷۷ وفيه «برّة بنت عروة بن مسعود» وهو ما يحتمل كونه اشتباها .
6.الجوهرة: ص ۴۹ وفيه «مرّة بنت عروة بن مسعود» .
7.اُسد الغابة: ج ۶ ص ۲۷۸ ، الإصابة : ج ۷ ص ۳۰۶ ، الاستيعاب: ج ۴ ص ۳۱۷ وفيه « قيل : ولد على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ولا صحبة له» ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۸۶ وفيهما « بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود » فقط ، المعارف لابن قتيبة: ص ۲۱۳ وفيه «بنت مرّة بن عروة بن مسعود » فقط .
8.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ، مقاتل الطالبيّين: ص ۸۶ ، تاريخ خليفة بن خيّاط: ص ۱۷۹ ، نسب قريش: ص ۵۷ ، سرّ السلسلة العلوية : ص ۳۰ ، الشجرة المباركة : ص ۷۲ .
9.مقاتل الطالبيين : ص ۸۶ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۳۰ .
10.الاستيعاب: ج ۴ ص ۳۱۷ ، اُسد الغابة: ج ۶ ص ۲۷۸.
11.اُسد الغابة: ج ۴ ص ۳۰ .
12.اُسد الغابة: ج ۴ ص ۳۰ ، أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۷۶ .
13.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۵۰۴ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۳۰ .
14.جاء في نفس المهموم: ص ۲۸۶: «أمّا اُمّه ـ عليٍّ الأكبر ـ هل كانت في كربلاء أم لا؟ لم أظفر بشيء من ذلك» . ويحتمل أنّ الحاضرة في كربلاء هي ليلى بنت مسعود الدارمي، زوجة أمير المؤمنين عليه السلام واُمّ أبي بكر وعبد اللّه (راجع : زندگانى امام حسين عليه السلام بالفارسية للمحلّاتي : ج ۲ ص ۲۰۷) .
15.فرسان الهيجاء : ج ۱ ص ۲۸۷ .
16.مقاتل الطالبيّين : ص ۸۶ .
17.الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۴۷۰ ، نسب قريش : ص ۵۷ ، سرّ السلسلة العلويّة : ص ۳۰ ، الشجرة المباركة : ص ۷۲ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۲ .