279
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۱۶۶.رجال ابن داوود :يحيى پسر اُمّ طَويل مادرش وشيكه ، دايه امام زين العابدين عليه السلام بود كه ايشان ، او را مادر صدا مى زد . اين بانو ، همان است كه امام زين العابدين عليه السلام او را شوهر داد و عبد الملك بن مروان ، بر ايشان عيب گرفت كه مادرش را شوهر داده است ، به اين توهّم كه او مادر ايشان است ، در حالى كه مادرش شهربانو ، در كودكىِ امام عليه السلام از دنيا رفته بود .

۱۶۷.لباب الأنسابـ در بيان فرزندان امام حسين عليه السلام ـ: زينب كه در كودكى درگذشت و مادرش ، شهربانو دختر يزدگرد بود و اُمّ كلثوم كه در كودكى در گذشت و مادر او نيز شهربانو ، دختر يزدگرد بود .

۵ / ۲

ليلى

ليلى ، مادر على اكبر، يكى ديگر از همسران امام حسين عليه السلام است. نام وى را آمنه ۱ ، بَرّه ۲ و مُرّه ۳ نيز گفته اند. پدر او ، ابو مُرّه ۴ ، صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله و مادرش ميمونه ، دختر ابو سفيان است.
جدّ ليلى، عروة بن مسعود ثقفى ، از بزرگان صحابه است كه در رُخداد صلح حديبيّه، به نمايندگى از قريش ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله وى را پس از اختيار كردن اسلام، جهت تبليغ دين ، به سوى قبيله اش ثقيف فرستاد و وى بر اثر اصابت تيرى به شهادت رسيد . چون خبر شهادت وى به پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد، فرمود :
مَثَل عروه ، مَثَل صاحب ياسين ۵ است كه قومش را به سوى خدا دعوت كرد؛ ولى آنها او را كُشتند .
در مورد زندگى اين بانو، از جمله تاريخ ولادت و وفات، مدّت عمر، زمان ازدواج و... ، آگاهى هاى معتبرى در دست نيست.
سند معتبرى براى حضور او در واقعه كربلا وجود ندارد؛ ۶ بلكه برخى متأخّران ، درگذشت او را قبل از واقعه كربلا دانسته اند .
ارتباط نَسَبى ليلى با ابو سفيان از ناحيه مادر، سبب شد كه طبق نقلى، معاويه ، على اكبر عليه السلام را شايسته ترين فرد براى خلافت بداند و نيز در روز عاشورا ، اُمويان به وى امان دهند، كه وى با آن ، مخالفت ورزيد .

1.در نسبُ قريش «آمنه» يا «ليلى» آمده است.

2.احتمال اشتباه در ضبط ، وجود دارد.

3.در الجوهرة نام وى مُرّة آمده است كه با توجّه به نام پدر وى ، احتمال اشتباه وجود دارد.

4.در برخى نقل ها «مرّة» آمده است.

5.مقصود از «صاحب ياسين» ، مؤمنى است كه خداوند ، داستان او را در سوره «يس» (آيه ۲۰) آورده است .

6.در نفس المهموم (ص ۲۸۶) آمده است : «امّا مادر على اكبر ، در كربلا بوده يا نه ، چيزى در اين باره ، يافت نشد» . برخى نيز گفته اند : «احتمال دارد كه ليلى دختر مسعود دارِمى ، همسر امير مؤمنان ومادر ابو بكر و عبد اللّه ، در كربلا حاضر بوده است» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
278

۱۶۶.رجال ابن داوود :يَحيَى بنُ اُمِّ الطَّويلِ ... اُمُّهُ وَشيكَةُ ، ظِئرُ ۱ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، كانَ يَدعوها اُمّا ، وهِيَ الَّتي زَوَّجَها فَعابَهُ عَبدُ المَلِكِ بنِ مَروانَ بِأَنَّهُ زَوَّجَ اُمَّهُ ، تَوَهُّما أنَّها والِدَتُهُ ، وكانَت والِدَتُهُ شَهرَبانَوَيهِ قَد تُوُفِّيَت وهُوَ طِفلٌ . ۲

۱۶۷.لباب الأنسابـ في ذِكرِ أولادِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ: زَينَبُ ، ماتَت صَغيرَةً ، اُمُّها شَهرَبانو بِنتُ يَزدَجَردَ . اُمُّ كُلثومٍ ، ماتَت صَغيرَةً ، اُمُّها أيضا شَهرَبانو بِنتُ يَزدَجَردَ . ۳

۵ / ۲

لَيلى

لَيلى اُمّ عليّ الأكبر، هي الزوجة الاُخرى للإمام الحسين عليه السلام ، وقد ذكر أيضا أنّ اسمها : آمنة ۴ ، بَرّة ۵ ، مُرّة . ۶
والدها أبو مرّة من صحابة النبيّ صلى الله عليه و آله ۷ ، واُمّها ميمونة بنت أبي سفيان ۸ ، أمّا جدّها فعروة بن مسعود الثقفيّ ۹ ، وكان من أكابر الصحابة ۱۰ ، وهو الذي أقبل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ممثّلاً عن قريش في صلح الحديبية ۱۱ ، وأرسله النبيّ بعد اعتناقه الإسلام إلى قبيلته ثقيف لدعوتهم إلى الدين، وقد استشهد إثر إصابته بسهم ۱۲ ، فلمّا بلغ النبيّ صلى الله عليه و آله مقتله قال:
مَثَلُ عُروَةَ مَثَلُ صاحِبِ يس؛ دَعا قَومَهُ إلَى اللّهِ فَقَتَلوهُ . ۱۳
ولا تتوفّر معلومات معتبرة عن حياة هذه السيّدة الكريمة ؛ من قبيل تاريخ الولادة والوفاة ، ومدّة العمر ، وتاريخ الزواج و . . ..
كما لا يوجد سند معتبر يدلّ على حضورها واقعة كربلاء ۱۴ ، بل ذهب بعض المتأخّرين إلى القول بوفاتها قبل هذه الواقعة ۱۵ .
وقد أدّت العلاقة النسبية لليلى بأبي سفيان من طرف الاُمّ ، إلى اعتبار معاوية عليّا الأكبر ـ طبقا لبعض النقول ـ الأكثر استحقاقا لمنصب الخلافة ۱۶ ، كما أنّ الاُمويّين منحوه الأمان يوم عاشوراء، الأمر الذي رفضه عليّ الأكبر نفسه . ۱۷

1.الظِّئرُ : المرضعة غير ولدها (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۴ «ظأر») .

2.رجال ابن داوود : ص ۲۰۲ وراجع : لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۵۱ .

3.لباب الأنساب : ج۱ ص۳۵۰ .

4.تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۵۲۰ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۳۶۹ و ص ۴۷۰ ، نسب قريش: ص ۵۷ وفيه «آمنة أو ليلى» ، تذكرة الخواص: ص ۲۷۷ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹ وفيه «ليلى أو لبنى » .

5.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۷۷ وفيه «برّة بنت عروة بن مسعود» وهو ما يحتمل كونه اشتباها .

6.الجوهرة: ص ۴۹ وفيه «مرّة بنت عروة بن مسعود» .

7.اُسد الغابة: ج ۶ ص ۲۷۸ ، الإصابة : ج ۷ ص ۳۰۶ ، الاستيعاب: ج ۴ ص ۳۱۷ وفيه « قيل : ولد على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ولا صحبة له» ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۸۶ وفيهما « بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود » فقط ، المعارف لابن قتيبة: ص ۲۱۳ وفيه «بنت مرّة بن عروة بن مسعود » فقط .

8.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ، مقاتل الطالبيّين: ص ۸۶ ، تاريخ خليفة بن خيّاط: ص ۱۷۹ ، نسب قريش: ص ۵۷ ، سرّ السلسلة العلوية : ص ۳۰ ، الشجرة المباركة : ص ۷۲ .

9.مقاتل الطالبيين : ص ۸۶ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۳۰ .

10.الاستيعاب: ج ۴ ص ۳۱۷ ، اُسد الغابة: ج ۶ ص ۲۷۸.

11.اُسد الغابة: ج ۴ ص ۳۰ .

12.اُسد الغابة: ج ۴ ص ۳۰ ، أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۷۶ .

13.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۵۰۴ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۳۰ .

14.جاء في نفس المهموم: ص ۲۸۶: «أمّا اُمّه ـ عليٍّ الأكبر ـ هل كانت في كربلاء أم لا؟ لم أظفر بشيء من ذلك» . ويحتمل أنّ الحاضرة في كربلاء هي ليلى بنت مسعود الدارمي، زوجة أمير المؤمنين عليه السلام واُمّ أبي بكر وعبد اللّه (راجع : زندگانى امام حسين عليه السلام بالفارسية للمحلّاتي : ج ۲ ص ۲۰۷) .

15.فرسان الهيجاء : ج ۱ ص ۲۸۷ .

16.مقاتل الطالبيّين : ص ۸۶ .

17.الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۴۷۰ ، نسب قريش : ص ۵۷ ، سرّ السلسلة العلويّة : ص ۳۰ ، الشجرة المباركة : ص ۷۲ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6159
صفحه از 494
پرینت  ارسال به