۱۲۱.صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدلَعُ ۱ لِسانَهُ لِلحُسَينِ عليه السلام ، فَيَرَى الصَّبِيُّ حُمرَةَ لِسانِهِ ، فَيَهِشُّ ۲ إلَيهِ .
فَقالَ لَهُ عُيَينَةُ بنُ بَدرٍ : ألا أراهُ يَصنَعُ هذا بِهذا ، فَوَاللّهِ إنَّهُ لَيَكونُ لِيَ الوَلَدُ قَد خَرَجَ وَجهُهُ ، وما قَبَّلتُهُ قَطُّ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن لا يَرحَم لا يُرحَم . ۳
۱۲۲.المعجم الكبير عن جابر :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَمشي عَلى أربَعَةٍ ، وعَلى ظَهرِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وهُوَ يَقولُ : نِعمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما ، ونِعمَ العِدلانِ ۴ أنتُما . ۵
۴ / ۴
نِعمَ الرّاكِبُ
۱۲۳.سنن الترمذي عن ابن عبّاس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حامِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ ، فَقالَ رَجُلٌ : نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ونِعمَ الرّاكِبُ هُوَ ۶ . ۷
1.يَدْلَعُ لِسانَهُ : أي يُخرجه (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۰ «دلع») .
2.هَشَّ لهذا الأمر يَهِشُّ : إذا فرِحَ به واستبشرَ ، وارتاح له وخَفّ (النهاية : ج ۵ ، ص ۲۶۴ «هشش») .
3.صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۳۱ ح ۶۹۷۵ ، موارد الظمآن : ص ۵۵۳ ح ۲۲۳۶ وفيه «للحسن» بدل «للحسين» ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۰؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۲ ص ۱۶۹ وفي صدره «روي ...» .
4.. العِدْلُ : نِصف الحِمْل يكون على أحد جنبي البعير (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۴۷۳ «عدل») .
5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۲ ح ۲۶۶۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۵۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۳۷۵ ح ۴۲۳ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۹ ، كنزالعمّال : ج ۱۳ ص ۶۶۴ ح ۳۷۶۸۹؛ كشف اليقين : ص ۳۳۰ ح ۳۹۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۷۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۵ .
وأنشد السيّد الحِمْيري في هذا:
أتى حسنا والحسينَ الرسولُوقد خرجا ضحوةً يلعبانِ
فضمَّهما ثمَّ فَدّاهُماوكانا لَدَيهِ بِذاكَ المَكانِ
ومَرّرَ تَحتَهُما مَنكِبَيهِفَنعِمَ المطيّةُ والرّاكِبانِ
(المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸) .
6.لا يُتوَهَّم أنّ مثل هذا التعبير «المركب» أو ما شاكله ممّا سيأتي في أحاديث لاحقة ، أنّ فيه توهينا لساحة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، بل انّ عرف ذلك الزمان كان لا يرى في مثل هذه التعبيرات مساسا بمن يوصفُ بها .
7.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۱ ح ۳۷۸۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۴۷۹۴ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۶ وفيها «الحسن» بدل «الحسين» .