229
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۱۲۱.صحيح ابن حبّانـ به نقل از ابو هُرَيره ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله زبانش را براى حسين عليه السلام بيرون مى آورد و او ، سرخىِ آن را مى ديد و از آن ، شاد مى شد .
[ روزى ] عُيَينة بن بدر به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : ببين كه با اين ، چه كار مى كند ! به خدا سوگند ، من فرزند دارم و تا به هنگام در آمدن موى صورتش او را نبوسيده ام .
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آن كه رحم نكند ، به او رحم نمى شود!» . ۱

۱۲۲.المعجم الكبيرـ به نقل از جابر ـ: بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمدم ، در حالى كه چهار دست و پا مى رفت و حسن و حسين عليهماالسلامرا بر پشت خود ، سوار كرده بود و مى فرمود : «چه شتر خوبى داريد و چه بارهاى خوبى هستيد!» . ۲

۴ / ۴

بهترين سوار

۱۲۳.سنن الترمذىـ به نقل از ابن عبّاس ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله ، حسين بن على عليه السلام را روى گردنش نهاده بود . مردى گفت : چه مَركب خوبى سوار شده اى ، اى پسر !
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «و چه سوار خوبى است او!» ۳ . ۴

1.در موارد الظمآن ، اين ماجرا براى حسن عليه السلام ذكر شده است .

2.سيّد حِميَرى ، اين ماجرا را به شعر در آورده است : پيامبر صلى الله عليه و آله نزد حسن و حسين عليهماالسلام آمد / در حالى كه چاشتگاه ، براى بازى بيرون آمده بودند . آن دو را به خود چسباند و قربان صدقه شان رفت / و چنين جايگاهى نزد او داشتند . شانه هاى خود را زير آنها گسترد / چه خوش مركوبى و چه نيكو سوارانى !

3.گمان نرود كه اين گونه تعبيرها ، اهانت به حريم پيامبر صلى الله عليه و آله است ؛ زيرا عرف آن روزگار ، از اين تعبيرها ، معناى مَجازى و مقصود كنايى آن را مى فهميده و آنها را توهين نمى دانسته است .

4.در المستدرك على الصحيحين و اُسد الغابة و تاريخ دمشق ، اين ماجرا را براى امام حسن عليه السلام ذكر كرده اند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
228

۱۲۱.صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدلَعُ ۱ لِسانَهُ لِلحُسَينِ عليه السلام ، فَيَرَى الصَّبِيُّ حُمرَةَ لِسانِهِ ، فَيَهِشُّ ۲ إلَيهِ .
فَقالَ لَهُ عُيَينَةُ بنُ بَدرٍ : ألا أراهُ يَصنَعُ هذا بِهذا ، فَوَاللّهِ إنَّهُ لَيَكونُ لِيَ الوَلَدُ قَد خَرَجَ وَجهُهُ ، وما قَبَّلتُهُ قَطُّ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن لا يَرحَم لا يُرحَم . ۳

۱۲۲.المعجم الكبير عن جابر :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَمشي عَلى أربَعَةٍ ، وعَلى ظَهرِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وهُوَ يَقولُ : نِعمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما ، ونِعمَ العِدلانِ ۴ أنتُما . ۵

۴ / ۴

نِعمَ الرّاكِبُ

۱۲۳.سنن الترمذي عن ابن عبّاس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حامِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ ، فَقالَ رَجُلٌ : نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ونِعمَ الرّاكِبُ هُوَ ۶ . ۷

1.يَدْلَعُ لِسانَهُ : أي يُخرجه (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۰ «دلع») .

2.هَشَّ لهذا الأمر يَهِشُّ : إذا فرِحَ به واستبشرَ ، وارتاح له وخَفّ (النهاية : ج ۵ ، ص ۲۶۴ «هشش») .

3.صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۳۱ ح ۶۹۷۵ ، موارد الظمآن : ص ۵۵۳ ح ۲۲۳۶ وفيه «للحسن» بدل «للحسين» ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۰؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۲ ص ۱۶۹ وفي صدره «روي ...» .

4.. العِدْلُ : نِصف الحِمْل يكون على أحد جنبي البعير (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۴۷۳ «عدل») .

5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۲ ح ۲۶۶۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۵۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۳۷۵ ح ۴۲۳ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۹ ، كنزالعمّال : ج ۱۳ ص ۶۶۴ ح ۳۷۶۸۹؛ كشف اليقين : ص ۳۳۰ ح ۳۹۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۷۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۵ . وأنشد السيّد الحِمْيري في هذا: أتى حسنا والحسينَ الرسولُوقد خرجا ضحوةً يلعبانِ فضمَّهما ثمَّ فَدّاهُماوكانا لَدَيهِ بِذاكَ المَكانِ ومَرّرَ تَحتَهُما مَنكِبَيهِفَنعِمَ المطيّةُ والرّاكِبانِ (المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸) .

6.لا يُتوَهَّم أنّ مثل هذا التعبير «المركب» أو ما شاكله ممّا سيأتي في أحاديث لاحقة ، أنّ فيه توهينا لساحة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، بل انّ عرف ذلك الزمان كان لا يرى في مثل هذه التعبيرات مساسا بمن يوصفُ بها .

7.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۱ ح ۳۷۸۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۴۷۹۴ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۶ وفيها «الحسن» بدل «الحسين» .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5781
صفحه از 494
پرینت  ارسال به