1.در اُسد الغابة، به نقل از عمران بن سليمان ، آمده است : حسن و حسين ، از نام هاى بهشتيان است و در دوران جاهليت نبوده است . در المناقب ابن شهرآشوب، به نقل از ابو حسين نسّابه ، آمده است : خداوند ، اين دو نام (يعنى حسن و حسين) را از مردم ، پوشيده نگاه داشت تا اين كه دو پسر فاطمه عليهاالسلام به آنها ناميده شدند . در ميان عرب ، از روزگاران كهن تا آن زمان ، كسى به اين نام ها شناسايى نشده است ، نه از فرزندان نزار ، نه از يمنيان ، و با اين كه جمعيت فراوانى دارند و نام هاى بسيارى در آنها هست ، به اين نام ها نيستند . آرى! حَسْن (به سكون سين) و حَسين (به فتح حا ، و كسر سين) ، بر وزن حبيب ، آمده است . امّا حَسَن ، به اين نام ، جز نام كوهى معروف ، كسى را نمى شناسيم .

1.وفي اُسد الغابة عن عمران بن سليمان: الحسن والحسين من أسماء أهل الجنّة، لم يكونا في الجاهلية (اُسد الغابة: ج ۲ ص ۲۵ ، تاريخ دمشق: ج ۱۳ ص ۱۷۱ ، الذريّة الطاهرة: ص ۹۰ الرقم ۹۲ ، ذخائر العقبى: ص ۲۰۹ ؛ شرح الأخبار: ج ۳ ص ۸۹ الرقم ۱۰۱۷ عن عمران بن سلمان، المناقب لابن شهرآشوب: ج ۳ ص ۳۹۸). وفي المناقب عن أبي الحسين النسّابة: كان اللّه عز و جل حجب هذين الاسمين عن الخلق ـ يعني حسنا وحسينا ـ حتى يسمّى بهما ابنا فاطمة ؛ فإنّه لا يُعرف أنّ أحدا من العرب يسمّى بهما في قديم الأيّام إلى عصرهما، لا من ولد نزار ولا اليمن، مع سعة أفخاذهما، وكثرة ما فيهما من الأسامي، وإنّما يعرف فيهما حَسْن ـ بسكون السين ـ وحَسِين ـ بفتح الحاء وكسر السين على مثال حبيب ـ فأمّا حَسَن ـ بفتح الحاء والسين ـ فلا نعرفه إلّا اسم جبل معروف ( المناقب لابن شهرآشوب: ج ۳ ص ۳۹۸ ، بحار الأنوار: ج ۴۳ ص ۲۵۲ الرقم ۳۰) .