151
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل

۳۰.عيون أخبار الرضا عليه السلامـ به سندش ، از امام زين العابدين عليه السلام ـ: اسماء بنت عميس برايم حكايت كرد كه فاطمه عليهاالسلامفرمود : «چون به حسن عليه السلام باردار شدم و او را به دنيا آوردم ، پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و فرمود : اى اسماء! پسرم را برايم بياور . پس او را به پيامبر صلى الله عليه و آله دادم ...» .
اسماء گفت : يك سال بعد ، هنگامى كه حسين عليه السلام متولّد شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و فرمود : «اى اسماء ! پسرم را برايم بياور» و من او را به پيامبر صلى الله عليه و آله دادم .

۳۱.الخرائج و الجرائحـ به نقل از مقداد بن اسود ـ: فاطمه عليهاالسلام فرمود : «هنگامى كه حسن عليه السلام را به دنيا آوردم ، پدرم به من فرمان داد تا هنگامى كه او را از شير نگرفته ام ، لباسى براى لذّت بردن نپوشم . پس روزى پدرم به ديدارم آمد و حسن عليه السلام را ديد كه هسته مى مكد . فرمود : «او را از شير گرفته اى؟» .
گفتم : آرى .
فرمود : «هر گاه على خواست تو را در بر بگيرد ، مانعش مشو كه من در جلوى صورتت ، درخشش و نورى مى بينم ؛ زيرا به زودى ، حجّتى را براى اين مردم و حجّتى را بر ضدّ آنان ، به دنيا مى آورى» .
پس چون يك ماه از باردارى ام گذشت ، در درونم ، گرمايى احساس كردم و آن را به پدرم گفتم . او كاسه آبى خواست و بر آن ، وِردى خواند و در آن دميد و فرمود : «اين را بنوش» . من آن را نوشيدم و خداوند ، آن حالت را از من ، دور كرد .
در روز چهلم باردارى ، جنبشى مانند جنبش مورچه در پشتم ، ميان پوست و لباسم احساس كردم و اين گونه بودم تا ماه دوم باردارى به پايان رسيد . سپس ناآرامى و تحرّكى را احساس كردم و به خدا سوگند ، در دلم مى جنبيد و من اشتهاى به خوراك و نوشيدنى نداشتم و خداوند ، چنان مرا از آنها بى نياز داشت كه گويى يك مَن شير نوشيده ام ، تا آن كه ماه سوم ، تمام شد و من خير و بركت را در خانه ام احساس مى كردم .
چون به ماه چهارم در آمدم ، خدا مرا با او از تنهايى به در آورد و مقيم مسجد شدم و از آن ، جز براى نيازهايى كه برايم پديد مى آمد ، جدا نشدم و در همان ، بركت و سبكبارىِ برون و درونم بود تا ماه پنجم را نيز به پايان بردم .
هنگامى كه وارد ماه ششم شدم ، در شبِ تاريك ، به چراغْ نياز نداشتم و چون در مُصلّايم خلوت مى كردم ، صداى تسبيح و تقديس را در درونم مى شنيدم .
و چون نه روز از ماه ششم گذشت ، نيرويم افزون و ميل و لذّتم كم شد و اين را به اُمّ سَلَمه ۱ گفتم ، و خداوند به وسيله او مرا پشت گرمى داد .
روز دهم ، خواب ، چشمانم را رُبود . در خواب ، كسى نزدم آمد و بال خود را بر پشتم كشيد و از خواب پريدم . برخاستم و وضوى كاملى گرفتم و دو ركعت نماز خواندم و دوباره خوابم برد . در خواب ، مردى سفيدپوش نزدم آمد و بالاى سرم نشست و در صورت و پشتم دميد . من ، هراسان برخاستم و وضوى كاملى گرفتم و چهار ركعت نماز گزاردم و دوباره خواب ، مرا در رُبود . مردى به خوابم آمد و مرا نشاند و حِرز و تعويذى بر من آويخت .
صبح آن روز كه نوبت آمدن پيامبر صلى الله عليه و آله به خانه اُمّ سلمه بود ، لباس حَمامه ۲ را پوشيدم و نزد اُمّ سلمه رفتم . پيامبر صلى الله عليه و آله به چهره ام نگريست و چون شادى را در چهره اش ديدم ، هراس رؤياهاى شب گذشته ام از ميان رفت و آن را براى پيامبر صلى الله عليه و آله حكايت كردم .
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «مژده باد تو را ! فرد اوّل ، دوستم عزرائيل عليه السلام بوده كه فرشته مأمور به گشودن رحِم هاى زنان است و نفر دوم ، دوستم ميكائيل عليه السلام بوده كه فرشته مأمور به رحِم هاى زنان خاندان من است . آيا در تو دميد؟» .
گفتم : آرى .
سپس پدرم مرا به خود چسباند و فرمود : «و نفر سوم ، برادرم جبرئيل عليه السلام بوده كه خداوند ، او را پاسدار فرزندت كرده است» .
من باز گشتم و در پايان شش ماه ، وضع حمل كردم .

1.هند دختر ابو اُميّة بن مغيره قريشى مخزومى ، به كنيه اش شهرت دارد . پدرش از سخاوتمندان بود . او با شوهرش ابو سَلَمه ، به حبشه مهاجرت كرد و از آن جا به مدينه هجرت نمود و نخستين هودج نشين مهاجرى بود كه وارد مدينه شد . وقتى شوهرش بر اثر زخمى كه در جنگ اُحُد خورده بود ، از دنيا رفت ، پيامبر صلى الله عليه و آله در سال چهارم هجرى ، او را به همسرى گرفت . اُمّ سلمه از زنان فهميده صحابى بود و از پيامبر صلى الله عليه و آله ، روايت نقل كرده است . داستان كسا كه در منزل وى اتّفاق افتاد ، مشهور است و در آن ، پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «تو بر راه درست هستى» . اُمّ سلمه ، زنى زيبا و دل ربا و صاحب نظر بود . وى از شخصيت هاى مشهور به دوستى اهل بيت عليهم السلام و ولايت آنان بود . امام حسين عليه السلام صحيفه مُهر و موم شده و سلاح پيامبر صلى الله عليه و آله و باقى ميراث نبوى را تسليم وى كرد و پس از آن ، امام زين العابدين عليه السلام آنها را تحويل گرفت . وى در دوران خلافت يزيد بن معاويه در سال ۶۱ ق ، از دنيا رفت و در بقيع به خاك سپرده شد .

2.از برخى گزارش ها به دست مى آيد كه حَمامه ، خدمت گزار فاطمه زهرا عليهاالسلام بوده است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
150

۳۰.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :حَدَّثَتني أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ، قالَت : حَدَّثَتني فاطِمَةُ عليهاالسلام : لَمّا حَمَلتُ بِالحَسَنِ عليه السلام ووَلَدتُهُ ، جاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا أسماءُ ، هَلُمِّي ابني ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ ... .
قالَت أسماءُ : فَلَمّا كانَ بَعدَ حَولٍ وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام ، وجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا أسماءُ ، هَلُمِّي ابني ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ . ۱

۳۱.الخرائج والجرائح عن المقداد بن الأسود عن فاطمة عليهاالسلام :لَمّا وَلَدتُ الحَسَنَ ، أمَرَني أبي ألّا ألبَسَ ثَوبا أجِدُ فيهِ اللَّذَّةَ حَتّى أفطِمَهُ ، فَأَتاني أبي زائِرا ، فَنَظَرَ إلَى الحَسَنِ وهُوَ يَمُصُّ النَّوى ، قالَ : فَطَمتِهِ؟ قُلتُ : نَعَم .
قالَ : إذا أحَبَّ عَلِيٌّ الاِشتِمالَ فَلا تَمنَعيهِ؛ فَإِنّي أرى في مُقَدَّمِ وَجهِكِ ضَوءا ونورا ، وذلِكِ أنَّكِ سَتَلِدينَ حُجَّةً لِهذَا الخَلقِ ، وحُجَّةً عَلى ذَا الخَلقِ .
فَلَمّا أن تَمَّ الشَّهرُ مِن حَملي ، وَجَدتُ في بَطني سُخنَةً ، فَقُلتُ لِأَبي ذلِكَ . فَدَعا بِتَورٍ ۲ مِن ماءٍ ، فَتَكَلَّمَ عَلَيهِ وتَفَلَ فيهِ ، وقالَ : اِشرَبي ، فَشَرِبتُ ، فَطَرَدَ اللّهُ عَنّي ما كُنتُ أجِدُ .
وصِرتُ فِي الأَربَعينَ مِنَ الأَيّامِ ، فَوَجَدتُ دَبيبا في ظَهري كَدَبيبِ النَّملِ بَينَ الجِلدَةِ وَالثَّوبِ ، فَلَم أزَل عَلى ذلِكَ حَتّى تَمَّ الشَّهرُ الثّاني ، فَوَجَدتُ الاِضطِرابَ وَالحَرَكَةَ ، فَوَاللّهِ لَقَد تَحَرَّكَ في بَطني وأنَا بَعيدَةٌ عَنِ المَطعَمِ وَالمَشرَبِ ، فَعَصَمَنِي اللّهُ عَنهُما كَأَنّي شَرِبتُ مَنّا ۳ لَبَنا ، حَتّى تَمَّ الثَّلاثَةُ وأنَا أجِدُ الخَيرَ وَالزِّيادَةَ في مَنزِلي .
فَلَمّا صِرتُ فِي الأَربَعَةِ ، آنَسَ اللّهُ بِهِ وَحشَتي ، ولَزِمتُ المَسجِدَ لا أبرَحُ ۴ مِنهُ إلّا لِحَاجَةٍ تَظهَرُ لي ، فَكُنتُ فِي الزِّيادَةِ وَالخِفَّةِ في ظاهِري وباطِني ، حَتّى أكمَلتُ الخَمسَةَ .
فَلَمّا أن دَخَلَتِ السِّتَّةُ ، كُنتُ لا أحتاجُ فِي اللَّيلَةِ الظَّلماءِ إلى مِصباحٍ ، وجَعَلتُ أسمَعُ ـ إذا خَلَوتُ بِنَفسي في مُصَلّايَ ـ التَّسبيحَ وَالتَّقديسَ في بَطني .
فَلَمّا مَضى مِنَ السِّتَّةِ تِسعٌ ازدَدتُ قُوَّةً ، وكُنتُ ضَعيفَةَ اللَّذّاتِ ۵ ، فَذَكَرتُ ذلِكَ لِاُمِّ سَلَمَةَ ۶ ، فَشَدَّ اللّهُ بِها أزري . ۷
فَلَمّا زادَتِ العَشرُ مِنَ السِّتَّةِ ، وغَلَبَتني عَيني ، أتاني آتٍ في مَنامي ، فَمَسَحَ جَناحَهُ عَلى ظَهري فَفَزِعتُ ، وقُمتُ وأسبَغتُ الوُضوءَ فَصَلَّيتُ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ غَلَبَتني عَيني ، فَأَتاني آتٍ في مَنامي ، وعَلَيهِ ثِيابٌ بيضٌ ، فَجَلَسَ عِندَ رَأسي ، فَنَفَخَ في وَجهي وفي قَفايَ ، فَقُمتُ وأنَا خائِفَةٌ ، فَأَسبَغتُ الوُضوءَ ، وأدَّيتُ أربَعا ، ثُمَّ غَلَبَتني عَيني ، فَأَتاني آتٍ في مَنامي ، فَأَقعَدَني ورَقاني ۸ وعَوَّذَني .
فَأَصبَحتُ ـ وكانَ يَومَ اُمِّ سَلَمَةَ المُبارَكَةِ ـ فَدَخَلتُ في ثَوبِ حَمامَةَ ۹ ، ثُمَّ أتَيتُ اُمَّ سَلَمَةَ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى وَجهي ، ورَأَيتُ أثَرَ السُّرورِ في وَجهِهِ ، فَذَهَبَ عَنّي ما كُنتُ أجِدُ ، وحَكَيتُ ذلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ : أبشِري ، أمَّا الأَوَّلُ : فَخَليلي عَزرائيلُ عليه السلام ، المُوَكَّلُ بِأَرحامِ النِّساءِ يَفتَحُها .
وأمَّا الثّاني : فَخَليلي ميكائيلُ عليه السلام ، المُوَكَّلُ بِأَرحامِ أهلِ بَيتي ، نَفَخَ فيكِ ؟ فَقُلتُ : نَعَم .
قالَت : ثُمَّ ضَمَّني إلى نَفسِهِ ، فَقالَ : أمَّا الثّالِثُ فَأَخي جَبرَئيلُ عليه السلام ، يُقيمُهُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ بِوَلَدِكِ .
فَرَجَعتُ ، فَأَنزَلتُهُ في تَمامِ السِّتَّةِ . ۱۰

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۵ ح ۵ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۴۱ ح ۱۴۶ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۲۷ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۹ ح ۴ ؛ ذخائر العقبى : ص ۲۰۷ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

2.تَوْر : إناء من صُفر أو حِجارة كالإجّانة (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۹ «تور») .

3.المَنُّ : رطلان (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۴۱۹ «منن») .

4.برحَ مكانَه : زال عنه (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۱۵ «برح») .

5.كذا في المصدر ، ولا توجد هذه العبارة في بحار الأنوار .

6.اُمّ سلمة ، هند بنت أبي اُميّة بن المغيرة القرشيّة المخزوميّة ، اشتهرت بكنيتها . كان أبوها من الأجواد . هاجرت مع زوجها أبي سلمة الى الحبشة ثمّ هاجرت إلى المدينة ، وكانت أوّل ظعينة دخلت إلى المدينة مهاجرة . لمّا مات زوجها من الجراحة التي أصابته في اُحد ، تزوّجها النبيّ صلى الله عليه و آله في سنة (۴ ه) ، روت عن النبيّ صلى الله عليه و آله وكانت من الفقهاء الصحابيات ، وقصّة الكساء المعروفة وقعت في بيتها ، فقال لها النبي صلى الله عليه و آله : «انك على خير» ، وكانت ذات جمال بارع ورأي ثاقب .كانت من المعروفين بمحبة أهل البيت عليهم السلام و ولائهم استودعها الحسين عليه السلام صحيفة مختومة وسلاح النبيّ صلى الله عليه و آله وغيرهما من ميراث النبيّ صلى الله عليه و آله ، ثمّ قبضها بعد ذلك عليّ بن الحسين عليه السلام . توفّيت في خلافة يزيد بن معاوية سنة (۶۱ ه) و دفنت بالبقيع (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۸ ص ۸۶ ـ ۹۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۲۰۱ ـ ۲۱۰ والإصابة : ج ۸ ص ۳۴۲ و ۴۰۴ والكافي : ج ۱ ص ۲۳۵ ح۷ و۸ وص ۲۸۷ ح ۱ والأمالي للطوسي : ص ۳۶۸ ح ۷۸۳) .

7.يقال : أزَّرَه وآزَرَهُ : إذا أعانه وأسعده ، من الأزْر : القوّة والشدّة (النهاية : ج ۱ ص ۴۶ «أزر») .

8.الرُّقية : العوذة التى يرقى بها صاحب الآفة ، كالحمّى (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۲۶ «رقى») .

9.حمامة : امرأة كانت تخدم في بيت فاطمة الزّهراء عليهاالسلام كما يظهر من بعض الأخبار راجع : الخرائج والجرائح : ج۲ ص۸۴۲ . .

10.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۴۳ ح ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۷۲ ح ۳۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6297
صفحه از 494
پرینت  ارسال به