73
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۷۷۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه معاوية بن ابى سفيان از مردم براى يزيد بيعت گرفت ، حسين بن على بن ابى طالب ، از كسانى بود كه با او بيعت نكرد . كوفيان در همان روزگار خلافت معاويه ، به حسين عليه السلام نامه مى نوشتند و او را به آمدن به سوى خود ، فرا مى خواندند ؛ ولى او هر بار امتناع مى كرد . از اين رو ، گروهى از آنان نزد محمّد بن حنفيّه آمدند و از او خواستند كه با آنان بيايد ؛ امّا او نيز خوددارى كرد و نزد حسين عليه السلام آمد و پيشنهاد آنان را خبر داد . حسين عليه السلام فرمود : «اينان مى خواهند با نام ما ، نان بخورند و خون ما را به هدر دهند» .
و حسين عليه السلام همچنان انديشناك ماند... .
ابو سعيد خُدْرى نزد حسين عليه السلام آمد و گفت : اى ابو عبد اللّه ! من خيرخواه شمايم و با شما مهربانم . به من خبر رسيده كه گروهى از شيعيانتان در كوفه ، به تو نامه نوشته اند و تو را به رفتن به سوى آنها فرا خوانده اند ؛ امّا تو بيرون مرو ، كه من خود شنيدم پدرت در كوفه مى فرمايد : «به خدا سوگند ، آنان از من دلگير و خشمگين اند و من از آنان دلگير و خشمگينم . وفايى از آنها نديدم و هر كس به پشتوانه آنان به بازى رود ، مى بازد . به خدا سوگند ، نه نيّت درستى دارند و نه عزم جزمى و نه صبر بر شمشيرى» .
مسيَّب بن نَجَبه فزارى و همراهانش [نيز] ، پس از وفات حسن عليه السلام ، نزد حسين عليه السلام آمدند و او را به خلع معاويه از خلافت ، فرا خواندند و گفتند : ما رأى تو و رأى برادرت را مى دانيم .
حسين عليه السلام فرمود : «من اميد مى برم كه خداوند به برادرم براى نيّتِ دوست داشتن صلح ، و به من براى نيّت دوست داشتن جهاد با ستمگران ، پاداش دهد» .

۷۷۷.أنساب الأشرافـ به نقل از عُتبى ـ: وليد بن عتبه ، مانع ارتباط عراقيان با حسين عليه السلام شد . حسين عليه السلام به او گفت : اى ستمكار بر خود و سرپيچى كننده از خدايت ! بر چه اساس ، ميان من و گروهى جدايى مى اندازى كه آنچه را تو و عمويت (معاويه) از حقّم نشناختيد ، آنان شناختند؟!» .
وليد گفت : كاش بردبارىِ ما در برابر تو ، جهالت غير ما را به سوى تو نكشاند! تا آن گاه كه دستت كارى نكرده باشد ، جنايت زبانت ، قابل گذشت است . پس دستت را به كار مگير كه تو را به هلاكت مى كشاند . اگر مى دانستى كه پس از ما چه مى شود ، ما را دوست مى داشتى ، آن گونه كه اكنون دشمن مى دارى .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
72

۷۷۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ممّن لَم يُبايِع لَهُ ، وكانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، كُلَّ ذلِكَ يَأبى ، فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم ، فَأَبى وجاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ ، وقالَ : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا ويُشيطوا دِماءَنا .
فَأَقامَ حُسَينٌ عليه السلام عَلى ما هُوَ عَلَيهِ مِنَ الهُمومِ ... فَجاءَهُ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ إنّي لَكُم ناصِحٌ ، وإنّي عَلَيكُم مُشفِقٌ ، وقَد بَلَغَني أنَّهُ كاتَبَكَ قَومٌ مِن شيعَتِكُم بِالكوفَةِ يَدعونَكَ إلَى الخُروجِ إلَيهِم ، فَلا تَخرُج ؛ فَإِنّي سَمِعتُ أباكَ عليه السلام يَقولُ بِالكوفَةِ : وَاللّهِ لَقَد مَلِلتُهُم وأبغَضتُهُم ، ومَلّوني وأبغَضوني ، وما بَلَوتُ مِنهُم وَفاءً ، ومَن فازَ بِهِم فازَ بِالسَّهمِ الأَخيَبِ ۱ ، وَاللّهِ ما لَهُم نِيّاتٌ ولا عَزمُ أمرٍ ، ولا صَبرٌ عَلَى السَّيفِ .
قالَ : وقَدِمَ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزارِيُّ وعِدَّةٌ مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَدَعَوهُ إلى خَلعِ مُعاوِيَةَ ، وقالوا : قَد عَلِمنا رَأيَكَ ورَأيَ أخيكَ .
فَقالَ : إنّي أرجو أن يُعطِيَ اللّهُ أخي عَلى نِيَّتِهِ في حُبِّهِ الكَفَّ ، وأن يُعطِيَني عَلى نِيَّتي في حُبّي جِهادَ الظّالِمينَ . ۲

۷۷۷.أنساب الأشراف عن العتبي :حَجَبَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ أهلَ العِراقِ عَنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا ظالِما لِنَفسِهِ ، عاصِيا لِرَبِّهِ ، عَلامَ تَحولُ بَيني وبَينَ قَومٍ عَرَفوا مِن حَقّي ما جَهِلتَهُ أنتَ وعَمُّكَ ؟ !
فَقالَ الوَليدُ : لَيتَ حِلمَنا عَنكَ لا يَدعو جَهلَ غَيرِنا إلَيكَ ، فَجِنايَةُ لِسانِكَ مَغفورَةٌ لَكَ ما سَكَنَت يَدُكَ ، فَلا تَخطِرها فَتُخطَرَ بِكَ ، ولَو عَلِمتَ ما يَكونُ بَعدَنا لَأَحبَبتَنا كَما أبغَضتَنا . ۳

1.أي بالسهم الخائب الذي لا نصيب له من قِداح الميسر ؛ وهي ثلاثة : المنيح والسفيح والوغد . والخيبة : الحرمان والخسران (النهاية : ج ۲ ص ۹۰ «خيب») .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4662
صفحه از 456
پرینت  ارسال به