7
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

فصل دوم : موضع امام عليه السلام در رويارويى با معاويه

۲ / ۱

نامه توبيخ آميز امام عليه السلام به معاويه ، در باره ستم ها و بدعت هايش

۷۴۱.الأخبار الطوال :هنگامى كه حُجر بن عدى و يارانش كشته شدند ، كوفيان آن را سخت زشت و ناپسند شمردند ؛ زيرا حُجر ، از اصحاب بزرگ على عليه السلام بود و على عليه السلام قصد داشت اشعث بن قيس را بركنار كند و حجر را به جاى او به رياست قبيله كنده بگمارد . هر دوى آنها از فرزندان حارث بن عمرو ، خورنده مرار ، ۱ بودند ؛ امّا حُجر ، رياست را تا زمانى كه اشعث زنده بود ، نپذيرفت .
از اين رو ، چند تن از كوفيان به سوى حسين عليه السلام رفتند و واقعه [ى شهادت حجر ]را خبر دادند . امام حسين عليه السلام كلمه استرجاع بر زبان راند و اين موضوع بر او گران آمد . اين چند تن ، در مدينه ماندند و نزد امام حسين عليه السلام رفت و آمد داشتند . گزارش اين ماجرا به مروان رسيد كه آن هنگام ، فرماندار مدينه بود . او به معاويه نوشت كه : مردانى از عراق بر حسين بن على وارد شده ، نزد او اقامت نموده اند و با او رفت و آمد مى كنند . نظر خود را براى من بنويس .
معاويه به او نوشت : در اين باره ، هيچ متعرّض حسين مشو . او با ما بيعت كرده است و بيعت خود را نمى شكند و پيمان خود را زير پا نمى نهد .
و به حسين عليه السلام نوشت : امّا بعد ، خبر كارهايى از تو به من رسيده كه شايسته تو نيست ؛ زيرا آن كه دست بيعت داد ، سزاوار وفاست . بِدان ـ خدايت رحمت كند ـ كه هر گاه سرزنشت كنم ، از من بيزار مى شوى و هر گاه به من نيرنگ بزنى ، به تو نيرنگ مى زنم . پس نابخردانِ فتنه جو ، تو را سبك نكنند . والسلام .
پس حسين عليه السلام به او نوشت: «من ، سرِ جنگ و مخالفت با تو ندارم» .

1.مُرار، گياه تلخى است و آن را نمى توان به آسانى خورد؛ امّا حارث بن عمرو ـ كه از پادشاهان يمن بود ـ ، در سفرى دچار گرسنگى و بى غذايى شد و با خوردن آن ، توانست خود را نجات دهد، هر چند همراهانش مردند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
6

الفصل الثاني : موقف الإمام عليه السلام في مواجهة معاوية

۲ / ۱

رِسالَةٌ تَوبيخِيَّهٌ مِنَ الإِمامِ عليه السلام لِمُعاوِيَةَ عَلَى الظُّلمِ وَالبِدَعِ

۷۴۱.الأخبار الطوال :لَمّا قُتِلَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ وأصحابُهُ ، استَفظَعَ أهلُ الكوفَةِ ذلِكَ استِفظاعا شَديدا ، وكانَ حُجرٌ مِن عُظَماءِ أصحابِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وقَد كانَ عَلِيٌّ أرادَ أن يُوَلِّيَهُ رِئاسَةَ كِندَةَ ، ويَعزِلَ الأَشعَثَ بنَ قَيسٍ ، وكِلاهُما مِن وُلدِ الحارِثِ بنِ عَمرٍو آكِلِ المُرارِ ۱ ، فَأَبى حُجرُ بنُ عَدِيٍّ أن يَتَوَلَّى الأَمرَ وَالأَشعَثُ حَيٌّ .
فَخَرَجَ نَفَرٌ مِن أشرافِ أهلِ الكوفَةِ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَخبَروهُ الخَبَرَ ، فَاستَرجَعَ وشَقَّ عَلَيهِ ، فَأَقامَ اُولئِكَ النَّفَرُ يَختَلِفونَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَى المَدينَةِ يَومِئِذٍ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَتَرَقَّى ۲ الخَبَرُ إلَيهِ ، فَكَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ يُعلِمُهُ أنَّ رِجالاً مِن أهلِ العِراقِ قَدِموا عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وهُم مُقيمونَ عِندَهُ يَختَلِفونَ إلَيهِ ، فَاكتُب إلَيَّ بِالَّذي تَرى .
فَكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ : لا تَعرِض لِلحُسَينِ في شَيءٍ ؛ فَقَد بايَعَنا ، ولَيسَ بِناقِضِ بَيعَتِنا ولا مُخفِرِ ذِمَّتِنا . ۳
وكَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَقَدِ انتَهَت إلَيَّ اُمورٌ عَنكَ لَستَ بِها حَرِيّا ، ۴ لِأَنَّ مَن أعطى صَفقَةَ يَمينِهِ جَديرٌ بِالوَفاءِ ، فَاعلَم رَحِمَكَ اللّهُ أنّي مَتى اُنكِركَ تَستَنكِرني ، ومَتى تَكِدني أكِدكَ ، فَلا يَستَفِزَّنَّكَ السُّفَهاءُ الَّذينَ يُحِبّونَ الفِتنَةَ ، وَالسَّلامُ .
فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : ما اُريدُ حَربَكَ ، ولَا الخِلافَ عَلَيكَ . ۵

1.المرار : نبت لا يستطاع ذوقه من مرارته ، والحارث ، ابن آكل المرار : من ملوك اليمن ، كان في سفر فأصابهم الجوع ، فأكل المرار حتّى شبع فنجا ومات أصحابه (كتاب العين : ص ۷۶۰ «مرر») .

2.رَقى إليّ : رفع (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۲۶ «رقى») .

3.أخفر الذمّة : لم يفِ بها (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۵۴ «خفر») .

4.حَرِيّ : أي جدير وخليق (النهاية : ج ۱ ص ۳۷۵ «حرا») .

5.الأخبار الطوال : ص ۲۲۴ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4130
صفحه از 456
پرینت  ارسال به