57
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۲ / ۷

سياست معاويه در رويارويى با امام عليه السلام

۷۶۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)ـ به نقل از محمّد بن ابى يعقوب ضَبّى ـ: معاوية بن ابى سفيان ، حسين عليه السلام را مى ديد و مى گفت : «آفرين و خوش آمدى ، اى فرزند پيامبر خدا!» و فرمان مى داد سيصد هزار [درهم] به او بدهند .

۷۶۸.سير أعلام النبلاء :حسين عليه السلام عطاياى معاويه را مى پذيرفت . معاويه جايگاه او را در نظر داشت و او را احترام مى كرد و بزرگ مى شمرد .

۷۶۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)ـ به نقل از ابو سعيد كلبى ـ: معاويه به مردى قريشى گفت : چون به مسجد پيامبر خدا رفتى و حلقه اى از مردمان را ديدى كه در ميانشان گروهى [چنان ساكت و ساكن اند كه ]گويى پرنده بر سرشان نشسته است ، بدان كه آن ، حلقه ابو عبد اللّه [حسين عليه السلام ] است . پيراهنش تا نيمه ساق هاى او را پوشانده و در آن حلقه، هيچ بازى و بيهودگى نيست .

۷۷۰.العقد الفريدـ به نقل از عُتبى ـ: معاويه ، مروان بن حكم را فرا خواند و به او گفت : نظر مشورتى خودت را در باره حسين ، به من بگو .
گفت : او را با خود به شام ببر تا او را از عراقيان، جدا كنى و عراقيان را از او .
معاويه گفت : به خدا سوگند ، خواستى از او آسوده شوى و مرا به او گرفتار كنى . اگر بر او شكيبايى ورزم ، بر چيزى كه ناخوش دارم ، شكيب ورزيده ام و اگر به او بدى كنم ، قطع رحم كرده ام .
از اين رو ، حسين عليه السلام را در همان مدينه نگاه داشت . او به سعيد بن عاص نيز پيغام داد و گفت : اى ابو عثمان ! نظر مشورتى ات را در باره حسين ، به من بگو .
او گفت : به خدا سوگند ، تو از حسين ، تنها براى [خليفه] پس از خودت مى ترسى . تو در برابرش كسى را بر جاى بگذار كه اگر با هم در افتادند ، او را بر زمين بزند و اگر از يكديگر سبقت جستند ، بر او پيشى بگيرد . پس حسين را مانند نخل خرما باقى بگذار : آب مى خورد و بالا مى رود ؛ امّا به آسمان نمى رسد . ۱

1.علّامه مجلسى گفته است : «مقصود، آن است كه: همان گونه كه درخت خرما در اين شهرها ، آب مى خورد و سر به هوا مى كشد ، و هر چه كه بلند شود ، به آسمان نمى رسد ، او [امام حسين عليه السلام ] نيز چنين است كه هر چه آرزو كند و بزرگى بخواهد ، به جايى نمى رسد» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
56

۲ / ۷

سِياسَةُ مُعاوِيَةَ في مُواجَهَةِ الإِمامِ عليه السلام

۷۶۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن محمّد بن أبي يعقوب الضبّي :إنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ كانَ يَلقَى الحُسَينَ عليه السلام فَيَقولُ : مَرحَبا وأهلاً بِابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ويَأمُرُ لَهُ بِثَلاثِمِئَةِ ألفٍ . ۱

۷۶۸.سير أعلام النبلاء :كانَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَقبَلُ جَوائِزَ مُعاوِيَةَ ، ومُعاوِيَةُ يَرى لَهُ ويَحتَرِمُهُ ويُجِلُّهُ . ۲

۷۶۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي سعيد الكلبي :قالَ مُعاوِيَةُ لِرَجُلٍ مِن قُرَيشٍ : إذا دَخَلتَ مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَأَيتَ حَلقَةً فيها قَومٌ كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرِ ، فَتِلكَ حَلقَةُ أبي عَبدِ اللّهِ ، مُؤتَزِرا عَلى أنصافِ ساقَيهِ ، لَيسَ فيها مِنَ الهُزَيلى ۳ شَيءٌ . ۴

۷۷۰.العقد الفريد عن العُتبيّ :دَعا مُعاوِيَةُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ فَقالَ لَهُ : أشِر عَلَيَّ فِي الحُسَينِ . قالَ : تُخرِجُهُ مَعَكَ إلَى الشّامِ فَتَقطَعُهُ عَن أهلِ العِراقِ وتَقطَعُهُم عَنهُ ، قالَ : أرَدتَ وَاللّهِ أن تَستَريحَ مِنهُ وتَبتَلِيَني بِهِ ، فَإِن صَبَرتُ عَلَيهِ صَبَرتُ عَلى ما أكرَهُ ، وإن أسَأتُ إلَيهِ كُنتُ قَد قَطَعتُ رَحِمَهُ . فَأَقامَهُ .
وبَعَثَ إلى سَعيدِ بنِ العاصِ ، فَقالَ لَهُ : يا أبا عُثمانَ ، أشِر عَلَيَّ فِي الحُسَينِ . قالَ : إنَّكَ وَاللّهِ ما تَخافُ الحُسَينَ إلّا عَلى مَن بَعدَكَ ، وإنَّكَ لَتُخَلِّفُ لَهُ قِرنا إن صارَعَهُ لَيَصرَعَنَّهُ ، وإن سابَقَهُ لَيَسبِقَنَّهُ ، فَذَرِ الحُسَينَ مَنِبتَ النَّخلَةِ ۵ ؛ يَشرَب مِنَ الماءِ ، ويَصعَد فِي الهَواءِ ، ولا يَبلُغ إلَى السَّماءِ . ۶

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۳۹۷ الرقم ۳۶۷ .

2.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۱ .

3.قول هزل : أي هُذاء ، وفلان يهزل في كلامه : إذا لم يكن جادّا . والمُشعوِذُ إذا خفَّت يداه بالتخاييل الكاذبة فَفِعلُه يقال له : الهُزَيلى ؛ لأنّها هَزْل لا جِدَّ فيها (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۶۹۶ «هزل») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۱۲ ح ۳۸۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۷۹ .

5.قال العلّامة المجلسي قدس سره : أي كما أنّ النخلة في تلك البلاد تشرب الماء وتصعد في الهواء ، وكلّما صعدت لا تبلغ السماء ، فكذلك هو كلّما تمنّى وطلب الرفعة لا يصل إلى شيء (بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۰) .

6.العقد الفريد : ج ۳ ص ۸۲ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۲ نقلاً عن الأندلسي ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۰ ح ۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4358
صفحه از 456
پرینت  ارسال به