427
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۲ / ۴

پيشنهاد محمّد بن حنفيّه به امام عليه السلام ۱

۹۷۷.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ـ: حسين عليه السلام به همراه پسران و برادران و برادرزاده ها و اكثر خاندانش، جز محمّد بن حنفيّه ، [از مدينه] بيرون رفت ؛ زيرا محمّد به حسين عليه السلام گفت: برادرم ! تو برايم دوست داشتنى ترين و عزيزترينِ مردمان هستى. خيرخواهى براى هيچ كس ، سزاوارتر از تو نيست. تو با همراهانت ، هر چه مى توانى ، از يزيد بن معاويه و از شهرها دور شو. آن گاه نمايندگانت را به سوى مردم بفرست و آنان را به سوى خود ، دعوت كن . اگر با تو بيعت كردند ، خدا را بر آن ، سپاس گزار باش و اگر با جز تو بيعت كردند، خداوند با اين كار از دين و خِرد تو نمى كاهد و جوان مردى و فضيلت تو با اين كار ، از بين نمى رود. مى ترسم وارد شهرى از اين شهرها شوى و نزد گروهى از مردم بروى و ميان آنان ، اختلاف شود: گروهى از تو طرفدارى كنند و گروهى بر ضدّ تو باشند . سپس ميان آنان ، درگيرى و كشتار شود و [در اين ميان ،] تو ، هدف اوّلين تير خواهى بود و در اين صورت ، بهترينِ اين امّت از جهت شخصيت و پدر و مادر ، خوارترينِ آنها مى شود و خونش هدر مى رود.
حسين عليه السلام به وى فرمود: «به راستى كه من ، رفتنى هستم ، اى برادر!».
[محمّد] گفت: پس وارد مكّه شو . اگر جايى مطمئن بود ، همان جا مى مانى ، و گرنه به كوه پايه ها و كوه ها پناه مى برى و از شهرى به شهرى مى روى تا ببينى كار مردم ، به كجا مى انجامد و آن گاه تصميم مى گيرى ؛ چرا كه بهترين زمان براى تصميم گيرى درست و سنجيده، هنگامى است كه به استقبال حوادث مى روى و دشوارترينِ كارها آن است كه به حوادث ، پشت كنى .
حسين عليه السلام فرمود: «برادرم ! خيرخواهىِ دلسوزانه اى كردى . اميدوارم رأى تو ، رأيى محكم و درست باشد».

1.محمّد بن حنفيّه ، فرزند امير مؤمنان امام على عليه السلام است كه كنيه اش ابو القاسم بود و داشتن نام محمّد و كنيه ابو القاسم ، از ويژگى هاى خاصّ اوست. پيامبر صلى الله عليه و آله به امير مؤمنان عليه السلام فرمود: «به زودى برايت پسرى به دنيا خواهد آمد كه نام و كنيه ام را به وى بخشيدم و پس از او در امّتم ، براى كسى چنين امرى روا نيست» . وى در زمان خلافت ابو بكر به دنيا آمد و مادرش ، جزو اسيران بود و در سهم امام عليه السلام قرار گرفت . محمّد ، از عالمان محدّث و صاحب منزلت در خاندان امير مؤمنان عليه السلام است . وى شجاع و در نبرد جَمَل و صفّين ، پرچمدار بود . او در حادثه كربلا حضور نداشت . ابن اعثم، در الفتوح آورده است كه : امام حسين عليه السلام به وى فرمود: «برادرم ! تو در مدينه بمان و از جانب من ، مراقب آن باش و چيزى را از من ، پنهان مدار». او بعد از تسلّط ابن زبير بر مدينه ، با وى بيعت نكرد و وى مى خواست او را بسوزاند كه سپاه مختار ، او و ابن عبّاس را از چنگال ابن زبير، نجات دادند. مختار با وى ارتباط صميمى و نزديكى داشت و با وى در خونخواهى از قاتلان حسين عليه السلام ، همراه بود. وى به سال ۸۱ هجرى در مدينه در گذشت.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
426

۲ / ۴

اِقتِراحُ ابنِ الحَنَفِيَّةِ ۱

۹۷۷.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَإِنَّهُ خَرَجَ بِبَنيهِ وإخوَتِهِ وبَني أخيهِ وجُلِّ أهلِ بَيتِهِ إلّا مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ فَإِنَّهُ قالَ لَهُ : يا أخي ، أنتَ أحبُّ النّاسِ إلَيَّ وَأعَزُّهُم عَلَيَّ ، ولَستُ أدَّخِرُ النَّصيحَةَ لأَِحَدٍ مِنَ الخَلقِ أحَقَّ بِها مِنكَ ، تَنَحَّ بِتَبِعَتِكَ عَن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ وعَنِ الأَمصارِ ما استَطَعتَ ، ثُمَّ ابعَث رُسُلَكَ إلَى النّاسُ فَادعُهُم إلى نَفسِكَ ، فَإِن بايَعوا لَكَ حَمِدتَ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، وإن أجمَعَ النّاسُ عَلى غَيرِكَ لم يُنقِصِ اللّهُ بِذلِكَ دينَكَ ولا عَقلَكَ ، ولا يُذهِبُ بِهِ مُروءَتَكَ ولا فَضلَكَ ، إنّي أخافُ أن تَدخُلَ مِصرا مِن هذِهِ الأَمصارِ وتَأتِيَ جَماعَةً مِنَ النّاسِ فَيَختَلِفونَ بَينَهُم ، فَمِنهُم طائِفَةٌ مَعَكَ واُخرى عَلَيكَ فَيَقتَتِلونَ ، فَتَكونُ لأَِوَّلِ الأَسِنَّةِ ، فَإِذا خَيرُ هذِهِ الاُمَّةِ كُلِّها نَفسا وأبا واُمّا أضيَعُها دَما ، وأذَلُّها أهلاً .
قالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِنّي ذاهِبٌ يا أخي .
قالَ : فَانزِل مَكَّةَ ، فَإِنِ اطمَأَنَّت بِكَ الدّارُ فَسَبيلٌ ذلِكَ ، وإن نَبَت ۲ بِكَ لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشَعَفِ ۳ الجِبالِ ، وخَرَجتَ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ حَتّى تَنظُرَ إلى ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ وتَعرِفَ عِندَ ذلِكَ الرَّأيَ ، فَإِنَّكَ أصوَبُ ما تَكونُ رَأيا وأحزَمُهُ عَمَلاً حينَ تَستَقبِلُ الاُمورَ استِقبالاً ، ولا تَكونُ الاُمورُ عَلَيكَ أبَدا أشكَلَ مِنها حينَ تَستَدبِرُها استِدبارا .
قالَ : يا أخي ! قَد نَصَحتَ فَأَشفَقتَ ، فَأَرجو أن يَكونَ رَأيُكَ سَديدا مُوَفَّقا . ۴

1.محمّد بن الحنفيّة ابن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، كنيته أبو القاسم ؛ والجمع بين هذه الكنية وبين اسم محمّد هو ممّا اختصّ به ابن الحنفيّة . قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام : «إنّه سَيولَدُ لَكَ بَعدي غُلامٌ فَقَد نَحَلتُهُ اسمي وكُنيَتي ، ولا تَحلُّ لِأَحَدٍ مِن اُمَّتي بَعدَهُ» . ولد في أيّام أبي بكر ، كانت اُمّه من الأسرى ، فوقعت في نصيب الإمام عليه السلام . كان من العلماء المحدّثين اُولي شأن في آل عليّ عليه السلام ، وكان شجاعا حمل اللواء يوم الجمل وصفّين ، ولم يشهد كربلاء . وذكر ابن اعثم في كتابه الفتوح أنّ الإمام الحسين عليه السلام قال له : «وأمّا أنتَ يا أخي فَلا عَليكَ أن تُقيمَ فِي المدينَةِ فَتكونَ لي عَينا عَلَيهِم ، ولا تُخفِ عَلَيَّ شيئا من اُمورهم» . لم يبايع عبداللّه بن الزبير بعد تسلّطه ، فعزم على حرقه ، لكنّ جيش المختار أنقذه مع ابن عبّاس من مخالبه . كان للمختار صلة وثيقة به ، وقد نسّق معه في الثأر من قتلة الحسين عليه السلام . توفّي بالمدينة سنة (۸۱ ه) (راجع : الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۹۱ ـ ۱۱۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۱۰ ـ ۱۲۸ وتاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۳۲۱ ـ ۳۵۹ والكافي : ج ۱ ص ۳۴۸ ح ۵ والخصال : ص ۳۸۰ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۸۶ وقاموس الرجال : ج ۹ ص ۲۴۶ ).

2.نَبا منزلُه به : لم يوافقه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۹۳ «نبا») .

3.الشَّعَفَةُ ـ بالتحريك ـ : رأس الجبل ، والجمع شَعَف وشعوف وشِعاف (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۸۱ «شعف») .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۰ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۶ وراجع : روضة الواعظين : ص ۱۹۰ وإعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۵ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4411
صفحه از 456
پرینت  ارسال به