403
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۹۶۴.مثير الأحزانـ در گزارش فرا خوانده شدن امام حسين عليه السلام ، عبد اللّه بن زبير، عبد اللّه بن مطيع، عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمان بن ابى بكر از سوى وليد ـ: آنان نزد وليد ، حضور يافتند و وليد ، خبر مرگ معاويه را به آنان داد و آنها را به بيعت فرا خواند.
عبد اللّه بن زبير ، پيش از ديگران آغاز به سخن كرد و ترسيد آنان جوابى دهند كه او مايل نيست . او گفت: تو كه بر ما حاكم شدى ، صله رحم به جا آوردى و با ما خوب رفتار كردى ؛ ولى مى دانى كه معاويه از ما براى يزيد ، بيعت خواست و ما سر باز زديم و مطمئن نيستيم كه يزيد از ما كينه به دل نداشته باشد . بنا بر اين اگر به وى خبر رسد كه ما جز در تاريكى شب و پشت درهاى بسته بيعت نمى كنيم ، از اين كار ، نفعى نمى برد و كينه اش برطرف نمى گردد ؛ ليكن فردا كه مردم را فرا مى خوانى و آنان را به بيعت با يزيد ، فرمان مى دهى ، ما پيش از ديگران بيعت مى كنيم.
[راوى] مى گويد: من ، مروان را زير نظر داشتم ، كه آهسته به وليد گفت : گردن آنان را بزن . و آن گاه بلند گفت: عذر آنان را نپذير و گردن آنان را بزن.
حسين عليه السلام خشمگين شد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو به كشتن من فرمان مى دهى؟! دروغ گفتى و كارى زشت مرتكب شدى. ما ، خاندان نبوّت و معدن رسالتيم و يزيد ، مردى فاسق، مى گسار و آدمكُش است و شخصى مانند من ، با كسى مانند يزيد ، بيعت نمى كند ! بايد فردا شود و ببينيم كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است» .
وليد گفت: اى ابا عبد اللّه ! با نام و يارى خداوند ، باز گرد تا فردا نزد من آيى.

۹۶۵.الأمالى ، صدوقـ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق، از پدرش، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام ـ: وقتى [وليد بن] عُتبه ، سخن حسين عليه السلام را در مخالفت با يزيد شنيد، كاتب خود را فرا خواند و چنين نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. به بنده خدا يزيد ، امير مؤمنان ، از [وليد بن ]عُتبة بن ابى سفيان. امّا بعد ، حسين بن على ، براى تو [حقّ] خلافت و بيعتى قائل نيست . نظر خودت را در اين باره ابراز كن . والسلام!» .
وقتى نامه به يزيد رسيد ، جواب [وليد بن] عتبه را چنين نوشت: «امّا بعد ، چون نامه ام به دستت رسيد، به سرعت ، جواب نامه را بفرست و در نامه ات روشن ساز كه چه كسانى بيعت را پذيرفتند و چه كسانى از آن ، سر باز زدند و با نامه ، سرِ حسين بن على را نيز بفرست».
اين خبر به حسين عليه السلام رسيد و تصميم گرفت از سرزمين حجاز به سمت عراق حركت كند.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
402

۹۶۴.مثير الأحزانـ في خَبَرِ استِدعاءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللّهِ بنِ مُطيعٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ مِن قِبَلِ الوَليدِ ـ: فَحَضَروا فَنَعى إلَيهِم مُعاوِيَةَ وأمَرَهُم بِالبَيعَةِ ، فَبَدَرَهُم بِالكَلامِ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَخافَهُ أن يُجيبوا بِما لا يُريدُ ، فَقالَ : إنَّكَ وَليتَنا فَوَصَلتَ أرحامَنا وأحسَنتَ السّيرَةَ فينا ، وقَد عَلِمتَ أنَّ مُعاوِيَةَ أرادَ مِنَّا البَيعَةَ لِيَزيدَ فَأَبَينا ولَسنا [نَأمَنُ] ۱ أن يَكونَ في قَلبِهِ عَلَينا ، ومَتى بَلَغَهُ أنّا لَم نُبايِع إلّا في ظُلمَةِ لَيلٍ وتَغلِقُ عَلَينا بابا لَم يَنتَفِع هُوَ بِذلِكَ ؟ ولكِن تُصبِحُ وتَدعُو النّاسَ وَتأمُرُهُم بِبَيعَةِ يَزيدَ ونَكونُ أَوَّلَ مَن يُبايِعُ .
قالَ : وأنَا أنظُرُ إلى مَروانَ وقَد أسَرَّ إلَى الوَليدِ أنِ اضرِب رِقابَهُم ، ثُمَّ قالَ جَهرا : لا تَقبَل عُذرَهُم وَاضرِب رِقابَهُم ، فَغَضِبَ الحُسَينُ وقالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أنتَ تَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟ ! كَذَبتَ ولَؤُمتَ ، نَحنُ أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ويَزيدُ فاسِقٌ ، شارِبُ الخَمرِ ، وقاتِلُ النَّفسِ ، ومِثلي لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ [ونَنظُرُ وتَنظُرونَ] ۲ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ .
فَقالَ الوَليدُ : اِنصَرِف يا أبا عَبدِ اللّهِ مُصاحِبا عَلَى اسمِ اللّهِ وعَونِهِ حَتّى تَغدُوَ عَلَيَّ . ۳

۹۶۵.الأمالي للصدوق عن عبداللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :لَمّا سَمِعَ عُتبَةُ ۴ ذلِكَ [أي كَلامَ الحُسَينِ عليه السلام في مُخالَفَةِ يَزيدَ ]دَعَا الكاتِبَ وكَتَبَ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، إلى عَبدِ اللّهِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لَيسَ يَرى لَكَ خِلافَةً ولا بَيعَةً ، فَرَأيَكَ في أمرِهِ ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى يَزيدَ كَتَبَ الجَوابَ إلى عُتبَةَ : أمّا بَعدُ ، فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَعَجِّل عَلَيَّ بِجَوابِهِ ، وبَيِّن لي في كِتابِكَ كُلَّ مَن في طاعَتي أو خَرَجَ عَنها ، وَليَكُن مَعَ الجَوابِ رَأسُ الحُسَينِ بن عَلِيٍّ .
فَبَلَغَ ذلِكَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَهَمَّ بِالخُروجِ مِن أرضِ الحِجازِ إلى أرضِ العِراقِ . ۵

1.أثبتنا الزيادة من نُقولٍ اُخرى ؛ إذ لا يصحّ السياق بدونها .

2.مثير الأحزان : ص ۲۴ .

3.كذا والصواب : «الوليد بن عُتبة» .

4.الأمالي للصدوق : ص ۲۱۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4612
صفحه از 456
پرینت  ارسال به