399
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۹۶۳.الفتوح :حسين عليه السلام بر وليد بن عُتبه وارد شد و بر او سلام كرد . وليد ، جوابى نيكو داد و ايشان را نزد خود نشاند.
[راوى] مى گويد: مروان بن حكم ، در مجلس وليد ، حضور داشت و پيش از آن ، ميان وليد و مروان ، اختلاف و ناراحتى بود. حسين عليه السلام به وليد رو كرد و فرمود: «خدا ، امور امير را اصلاح گرداند ! صلح ، بهتر از فساد است و صله رحم و ارتباط ، بهتر از خشونت و كينه است و اينك ، وقت آن رسيده كه شما دو نفر با يكديگر جمع شويد. شكر ، خدا را كه ميان شما الفت برقرار كرد!».
[راوى] مى گويد: آن دو در اين باره چيزى نگفتند. آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «آيا از معاويه خبر داريد؟ او بيمار بود و بيمارى اش طولانى گشت . اينك حالش چه طور است؟» .
[راوى] مى گويد: وليد ، آه گفت و نفس عميق و از روى درد و رنجى كشيد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! خدا ، تو را در باره معاويه اجر دهد ! برايت عمويى راستين بود. اينك مرگ را چشيد و اين ، نامه امير مؤمنان يزيد است.
حسين عليه السلام فرمود: « «إنا للّه و إنّا إليه راجعون» . خدا ، پاداش تو را بزرگ گرداند ـ اى امير ـ ؛ ولى مرا چرا فرا خواندى؟» .
وليد گفت: تو را براى بيعت فرا خواندم ؛ چرا كه مردم بر يزيد ، توافق كرده و بيعت نموده اند.
حسين عليه السلام فرمود: «كسى همچون من، پنهانى بيعت نمى كند . دوست دارم بيعت ، به صورت آشكار و در حضور مردم باشد. فردا كه مردم را براى بيعت فرا خواندى ما را نيز به همراه آنان فرا مى خوانى تا بيعت همه ، يكباره باشد».
وليد به وى گفت: اى ابا عبد اللّه ! سخنى نيكو گفتى و جوابى در شأن خودت دادى . من هم در باره تو همين گمان را داشتم . پس اينك به اذن خدا برگرد تا فردا به همراه مردم ، نزد من آيى.
مروان بن حكم گفت: اى امير ! اگر او اينك از تو جدا شود، ديگر بيعت نمى كند و تو هرگز بر او دست نخواهى يافت و نمى توانى بيعت بگيرى. پس اينك ، او را حبس كن و مگذار بيرون رود ، مگر آن كه بيعت كند ، وگرنه گردنش را بزن.
[راوى] مى گويد: حسين عليه السلام به مروان رو كرد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو فرمان به قتل من مى دهى؟ به خدا سوگند ، دروغ مى گويى! به خدا سوگند، اگر يكى از مردم ، چنين قصدى با من كند، زمين را از خونش سيراب مى كنم ، قبل از آن كه اقدامى كند و اگر تو چنين مى خواهى، قصد كشتن من كن ، اگر راست مى گويى!» .
[راوى] مى گويد: آن گاه حسين عليه السلام به وليد بن عُتبه رو كرد و فرمود: «اى امير ! ما ، خاندان پيامبر و معدن رسالت و محلّ رفت و آمدِ فرشتگان و جايگاه رحمتيم . خداوند ، [امور را] با ما آغاز كرد و به ما ختم فرمود. يزيد ، مردى فاسق، مى گسار، آدمكُش و داراى فسق آشكار است. كسى مانند من با مانند يزيد ، بيعت نمى كند. بايد فردا شود و ببينيم كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است» .
[راوى] مى گويد: كسانى كه بر درِ خانه بودند، صداى حسين عليه السلام را شنيدند . خواستند در را بگشايند و شمشير ، برهنه سازند كه حسين عليه السلام به سرعت ، نزد آنان رفت و به آنان دستور داد به منزل خود برگردند و خود نيز به خانه باز گشت .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
398

۹۶۳.الفتوح :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ رَدّا حَسَنا ، ثُمَّ أدناهُ وقَرَّبَهُ .
قالَ : ومَروانُ بنُ الحَكَمِ هُناكَ جالِسٌ في مَجلِسِ الوَليدِ ، وقَد كانَ بَينَ مَروانَ وبَينَ الوَليدِ مُنافَرَةٌ ومُفاوَضَةٌ ، فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ فَقالَ :
أصلَحَ اللّهُ الأَميرَ ، وَالصَّلاحُ خَيرٌ مِنَ الفَسادِ ، وَالصِّلَةُ خَيرٌ مِنَ الخَشناءِ والشَّحناءِ ، وقَد آنَ لَكُما أن تَجتَمِعا ، فَالحَمدُ للّهِِ الَّذي ألَّفَ بَينَكُما . قالَ : فَلَم يُجيباهُ في هذا بِشَيءٍ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هَل أتاكُم مِن مُعاوِيَةَ كائِنَةُ خَبَرٍ ؛ فَإِنَّهُ كانَ عَليلاً وقَد طالَت عِلَّتُهُ ، فَكَيفَ حالُهُ الآنَ ؟
قالَ : فَتَأَوَّهَ الوَليدُ وَتَنَفَّسَ الصُّعَداءَ وقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ آجَرَكَ اللّهُ في مُعاوِيَةَ ، فَقَد كانَ لَكَ عَمُّ صِدقٍ ، وقَد ذاقَ المَوتَ ، وهذا كِتابُ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» ۱ ، وعَظَّمَ اللّهُ لَكَ الأَجرَ أيُّهَا الأَميرُ ، ولكِن لِماذا دَعَوتَني ؟
فَقالَ : دَعَوتُكَ لِلبَيعَةِ، فَقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ النّاسُ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّا ، وإنَّما اُحِبُّ أن تَكونَ البَيعَةُ عَلانِيَةً بِحَضرَةِ الجَماعَةِ ، ولكِن إذا كانَ مِنَ الغَدِ ودَعَوتَ النّاسَ إلَى البَيعَةِ دَعَوتَنا مَعَهُم فَيَكونُ أمرَنا واحِدا .
فَقالَ لَهُ الوَليدُ : أبا عَبدِ اللّهِ ؟ لَقَد قُلتَ فَأَحسَنتَ فِي القَولِ ، وأجَبتَ ۲ جَوابَ مِثلِكَ وكَذا ظَنّي بِكَ ، فَانصَرِف راشِدا عَلى بَرَكَةِ اللّهِ حَتّى تَأتِيَني غَدا مَعَ النّاسِ .
فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنَّهُ إذا فارَقَكَ في هذِهِ السّاعَةِ لَم يُبايِع ؛ فَإِنَّكَ لَن تَقدِرَ مِنهُ ولا تَقدِرُ عَلى مِثلِها ، فَاحبِسهُ عِندَكَ ولا تَدَعهُ يَخرُج أو يُبايِعَ ، وإلّا فَاضرِب عُنُقَهُ .
قالَ : فَالتَفَتَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام ، وقالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أتَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟! كَذَبتَ وَاللّهِ ! وَاللّهِ لَو رامَ ذلِكَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ لَسَقَيتُ الأَرضَ مِن دَمِهِ قَبلَ ذلِكَ ، وإن شِئتَ ذلِكَ فَرُم ضَربَ عُنُقي إن كنُتَ صادِقا .
قالَ : ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، وقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ومَحَلُّ الرَّحمَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، شارِبُ خَمرٍ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، مِثلي لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ وَننتَظِرُ وتَنتَظِرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ .
قالَ : وسَمِعَ مَن بِالبابِ الحُسَينَ عليه السلام فَهَمّوا بِفَتحِ البابِ وإشهارِ السُّيوفِ ، فَخَرَجَ إلَيهِم الحُسَينُ عليه السلام سَريعا فَأَمَرَهُم بِالاِنصِرافِ إلى مَنازِلِهِم ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَنزِلِهِ . ۳

1.البقرة : ۱۵۶ .

2.في المصدر : «وأحببت» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .

3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4727
صفحه از 456
پرینت  ارسال به