383
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۹۴۷.الإمامة و السياسة :گفته اند كه خالد بن حكم ... به سوى حسين بن على عليه السلام ، عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن عمر فرستاد. وقتى پيكْ نزد آنان آمد ، عبد اللّه بن زبير به حسين عليه السلام گفت: اى ابا عبد اللّه ! گمان مى كنى چرا به دنبال ما فرستاده است؟
حسين عليه السلام فرمود: «جز براى بيعت كردن ، به دنبال ما نفرستاده است . تو چه مى كنى؟» .
عبد اللّه گفت: نزد او مى روم . اگر درخواست بيعت كرد ، امتناع مى كنم.

۹۴۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وليد بن عُتبه در همان نيمه شب به دنبال حسين بن على عليه السلام و عبد اللّه بن زبير فرستاد و آنان را از مرگ معاويه باخبر ساخت و از آنان براى بيعت با يزيد دعوت كرد.

۹۴۹.مثير الأحزان :وليد ، كسى را نزد آنان فرستاد. وقتى پيك وليد آمد، حسين عليه السلام به آنان گفت: «گمان مى كنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته است. ديشب خواب ديدم كه منبر معاويه واژگون شده و خانه اش در آتش مى سوزد». پيك ، آنان را به نزد وليد فرا خواند.

۹۵۰.الفتوح :وليد بن عُتبه به سوى حسين بن على عليه السلام ، عبد الرحمان بن ابى بكر، عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير فرستاد و آنان را فرا خواند. پيك ـ كه عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عفّان بود ـ ، سراغ آنان آمد و آنان را در خانه هايشان نيافت . به مسجد آمد و آنان را نزد قبر پيامبر صلى الله عليه و آله يافت. بر آنان سلام كرد و گفت : دعوت امير را اجابت كنيد.
حسين عليه السلام فرمود: «اگر خدا بخواهد ، وقتى جلسه تمام شد [ ، مى آييم]» .
پيك ، نزد وليد باز گشت و او را از نتيجه باخبر ساخت.
عبد اللّه بن زبير به حسين بن على عليه السلام رو كرد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! اين ، زمانِ جلوس عمومىِ وليد بن عُتبه نيست. دعوت در اين ساعت ، موضوع غريبى است . فكر مى كنى چرا ما را دعوت كرده است؟
حسين عليه السلام به او فرمود: «اينك به تو مى گويم ، اى ابو بكر! گمان مى كنم معاويه از دنيا رفته است ؛ چرا كه ديشب در خواب ديدم كه منبر معاويه ، واژگون شده و خانه اش در آتش مى سوزد . پيش خود ، آن را چنين تعبير كردم كه معاويه از دنيا رفته است» .
عبد اللّه بن زبير گفت: اى فرزند على ! قضيّه همين است. اگر براى بيعت با يزيدْ دعوت شوى ، چه مى كنى ، اى ابا عبد اللّه ؟
حسين عليه السلام فرمود: «هرگز با يزيد، بيعت نمى كنم ؛ چرا كه حكومت ، پس از برادرم حسن ، حقّ من است . معاويه هر چه خواست ، كرد ، با اين كه براى برادرم حسن ، سوگند ياد كرده بود كه پس از خود ، خلافت را به كسى از فرزندانش نسپارد و چنانچه من زنده بودم ، به من باز گردانَد . حال اگر معاويه از دنيا رفته و به عهد خود با من و برادرم حسن ، وفا نكرده ، ـ به خدا سوگند ـ با ما كارى كرده كه ما را توان تحمّلش نيست. اى ابو بكر ! من با يزيد ، كه فسق و فجورش آشكار است ، شراب مى خورد، سگباز و بوزينه باز است و با خاندان پيامبر ، دشمنى مى كند، بيعت كنم؟! به خدا سوگند ، هرگز بيعت نمى كنم».
[راوى] مى گويد: آن دو در حال گفتگو بودند كه پيك ، دوباره آمد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! امير ، تنها براى شما دو نفر نشسته [و منتظر شماست] . به سوى او برخيزيد .
[راوى] مى گويد: حسين بن على عليه السلام به او تَشَر زد و فرمود: «نزد اميرت باز گرد و هر كدام از ما كه خواست ، نزد او مى آيد و من هم اينك به خواست خدا ، نزد او مى آيم».
پيك به نزد وليد بن عُتبه باز گشت و گفت: خدا ، امير را سلامت دارد ! حسين بن على ، هم اينك نزد شما مى آيد.
مروان بن حكم گفت: به خدا سوگند ، حسين ، نيرنگ زده است.
وليد گفت: ساكت باش ! كسى همانند حسين ، نيرنگ نمى زند و چيزى را كه انجام نمى دهد ، بر زبان نمى آورد.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
382

۹۴۷.الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ ... أرسَلَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ، فَلَمّا أتاهُمُ الرَّسولُ قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ يا أبا عَبدِ اللّهِ فيما أرسَلَ إلَينا ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَم يُرسِل إلَينا إلّا لِلبَيعَةِ ، فَما تَرى ؟ قالَ : آتيهِ ، فَإِن أرادَ تِلكَ امتَنَعتُ عَلَيهِ . ۱

۹۴۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :فَبَعَثَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ مِن ساعَتِهِ ـ نِصفِ اللَّيلِ ـ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَخبَرَهُما بِوَفاةِ مُعاوِيَةَ ودَعاهُما إلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ . ۲

۹۴۹.مثير الأحزان :بَعَثَ الوَليدُ إلَيهِم ، فَلَمّا حَضَرَ رَسولُهُ قالَ الحُسَينِ عليه السلام لِلجَماعَةِ : أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَكَ ، رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ ، فَدَعاهُم إلَى الوَليدِ . ۳

۹۵۰.الفتوح :بَعَثَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ فَدَعاهُم ، فَأَقبَلَ إلَيهِمُ الرَّسولُ ، وَالرَّسولُ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، لَم يُصِبِ القَومَ في مَنازِلِهِم ، فَمَضى نَحوَ المَسجِدِ فَإِذَا القَومُ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم ثُمَّ قامَ وقالَ : أجيبُوا الأَميرَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يَفعَلُ اللّهُ ذلِكَ إذا نَحنُ فَرَغنا عَن مَجلِسِنا هذا إن شاءَ اللّهُ .
قالَ : فَانصَرَفَ الرَّسولُ إلَى الوَليدِ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ . وأقبَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ هذِهِ ساعَةٌ لَم يَكُنِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ، وإنّي قَد أنكَرتُ ذلِكَ وبَعثَهُ في هذِهِ السّاعَةِ إلَينا ، ودُعاءَهُ إيّانا لِمِثلِ هذَا الوَقتِ ، أتَرى في أيًّ طَلَبَنا ؟
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إذا اُخبِرُكَ أبا بَكرٍ ، إنّي أظُنُّ بِأَنَّ مُعاوِيَةَ قَد ماتَ ، وذلِكَ أنّي رَأَيتُ البارِحَةَ في مَنامي كَأَنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ، ورَأَيتُ دارَهُ تَشتَعِلُ نارا ، فَأَوَّلتُ ذلِكَ في نَفسي أنَّهُ ماتَ .
فَقالَ لَهُ ابنُ الزُّبَيرِ : فَاعلَم يَابنَ عَلِيٍّ أنَّ ذلِكَ كَذلِكَ ، فَما تَرى أن تَصنَعَ إن دُعيتَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ ، أبا عَبدِ اللّهِ ؟
قالَ عليه السلام : أصنَعُ أنّي لا اُبايِعُ لَهُ أبَدا ؛ لأَِنَّ الأَمرَ إنَّما كانَ لي مِن بَعدِ أخِي الحَسَنِ عليه السلام ، فَصَنَعَ مُعاوِيَةُ ما صَنَعَ ، وحَلَفَ لِأَخِي الحَسَنِ عليه السلام أنَّهُ لا يَجعَلُ الخِلافَةَ لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ مِن وُلدِهِ ، وأن يَرُدَّها إلَيَّ إن كُنتُ حَيّا ، فَإِن كانَ مُعاوِيَةُ قَد خَرَجَ مِن دُنياهُ ولَم يَفِ ۴ لي ولا لأَِخِي الحَسَنِ عليه السلام بِما كانَ ضَمِنَ فَقَد وَاللّهِ أتانا ما لا قِوامَ لَنا بِهِ . اُنظُر ابا بَكرٍ أنّى اُبايِعُ لِيَزيدَ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ مُعلِنُ الفِسقِ ، يَشرَبُ الخَمرَ ويَلعَبُ بِالكِلابِ وَالفُهودِ ، ويُبغِضُ بَقِيَّةَ آلِ الرَّسولِ ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا .
قالَ : فَبَينَما هُما كَذلِكَ في هذِهِ المُحاوَرَةِ إذ رَجَعَ إلَيهِمَا الرَّسولُ فقَالَ : أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ الأَميرَ قاعِدٌ لَكُما خاصَّةً فَقوما ۵ إلَيهِ . قالَ : فَزَبَرَهُ ۶ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : اِنطَلِق إلى أميرِكَ ـ لا اُمَّ لَكَ ـ فَمَن أحَبَّ أن يَصيرَ إلَيهِ مِنّا فَإِنَّهُ صائِرٌ إلَيهِ ، وأمّا أنَا فَإِنّي أصيرُ إلَيهِ السّاعَةَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى .
قالَ : فَرَجَعَ الرَّسولُ أيضا إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَقالَ : أصلَحَ اللّهُ الأَميرَ ، أمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خاصَّةً فَقَد أجابَ وها هُوَ صائِرٌ إلَيكَ في إثري .
فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : غَدَرَ وَاللّهِ الحُسَينُ ، فَقالَ الوَليدُ : مَهلاً! فَلَيسَ مِثلُ الحُسَينِ يَغدِرُ ، ولا يَقولُ شَيئا ثُمَّ لا يَفعَلُ . ۷

1.الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۲۶ .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ نحوه .

3.مثير الأحزان : ص ۲۳ .

4.في المصدر : «يفئ» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .

5.في الطبعة المعتمدة : «تقوما» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .

6.الزَّبْرُ : الانتهار ، والمنع ، والنهي (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۷ «زبر») .

7.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4674
صفحه از 456
پرینت  ارسال به