۷۵۹.تاريخ دمشق عن عبداللّه بن بريدة :دَخَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام عَلى مُعاوِيَةَ ، فَأَمَرَ لَهُما في وَقتِهِ بِمِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، قالَ : خُذاها وأنَا ابنُ هِندٍ ، ما أعطاها أحَدٌ قَبلي ولا يُعطيها أحَدٌ بَعدي !
قالَ : فَأَمَّا الحَسَنُ عليه السلام فَكانَ رَجُلاً سِكّيتا ۱ ، وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : وَاللّهِ ما أعطى أحَدٌ قَبلَكَ ولا أحَدٌ بَعدَكَ لِرَجُلَينِ أشرَفَ ولا أفضَلَ مِنّا . ۲
۷۶۰.الاحتجاجـ في خَبرِ مُعاوِيَةَ وقَد كَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فيهِ تَقريعٌ عَظيمٌ وتَوبيخٌ بَليغٌ ـ: فَما كَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ بِشَيءٍ يَسوؤُهُ ، ولا قَطَعَ عَنهُ شَيئا كانَ يَصِلُهُ بِهِ ، كانَ يَبعَثُ إلَيهِ في كُلِّ سَنَةٍ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ ، سِوى عُروضٍ وهَدايا مِن كُلِّ ضَربٍ . ۳
۷۶۱.علل الشرائع :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ابنا عَلِيٍّ عليه السلام يَأخُذانِ مِن مُعاوِيَةَ الأَموالَ ، فَلا يُنفِقانِ مِن ذلِكَ عَلى أنفُسِهِما وعَلى عِيالِهِما ما تَحمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها ۴ . ۵
۷۶۲.مطالب السؤول :نقل أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا قَدِمَ مَكَّةَ وَصَلَهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ]بِمالٍ كَثيرٍ وثِيابٍ وافِرَةٍ وكُسُواتٍ وافِيَةٍ ، فَرَدَّ الجَميعَ عَلَيهِ ولَم يَقبَله مِنهُ . ۶
راجع : ج ۲ ص ۱۱۸ (القسم الثاني / الفصل الرابع / قصص من جوده وسخائه) .
1.السكّيت : الدائم السكوت (الصحاح : ج ۱ ص ۲۵۳ «سكت») .
2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۱۳ و ج ۵۹ ص ۱۹۳ وفيه «سكينا» بدل «سكّيتا» .
3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۳، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .
4.في المصدر : «ما تحمله الدابّة بفيئها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5.علل الشرائع : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .
6.مطالب السؤول : ص ۷۳ ، الفصول المهمّة : ص ۱۷۵؛كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۴ .