369
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۹۳۷.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ـ: هنگامى كه يزيد به حكومت رسيد، برنامه مهمّى جز بيعت گرفتن و آسوده خاطر شدن از سوى گروهى كه در زمان معاويه از بيعت كردن با يزيد و پذيرش ولايت عهدى او سر باز زدند، نداشت. بدين جهت ، براى وليد ، اين نامه را نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از يزيد ، امير مؤمنان ، به وليد بن عُتبه . امّا بعد ، به راستى كه معاويه بنده اى از بندگان خدا بود كه خداوند ، گرامى اش داشت و او را به خلافت رسانيد و [هر چه نياز داشت،] به او بخشيد و امور را برايش هموار ساخت ، و او با تقدير الهى زندگى كرد و با قضاى الهى در گذشت . خداى ، او را رحمت كند ! با خوش نامى زندگى كرد و با نيكى و پارسايى در گذشت. تمام».
و در كاغذى ديگر كه [كوچك و] به اندازه گوش موشى بود ، نوشت: «از حسين و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير ، بيعت بگير و چنان بر آنان سخت بگير كه بيعت كنند. تمام».

۹۳۸.الفتوح :تمام مردم با يزيد بن معاويه و فرزندش معاوية بن يزيد ـ به عنوان ولى عهد ـ بيعت كردند... . آن گاه يزيد تصميم به ارسال نامه به ساير بلاد اسلامى براى گرفتن بيعت گرفت.
[راوى] مى گويد: در آن هنگام ، والى و فرماندار مدينه ، مروان بن حكم ۱ بود . يزيد ، او را بركنار كرد و وليد بن عُتبة بن ابى سفيان را به جايش گمارد و برايش نوشت: «از بنده خدا يزيد بن معاويه ، امير مؤمنان ، به وليد بن عُتبه. امّا بعد ، به درستى كه معاويه ، بنده اى از بندگان خدا بود كه خداوند ، گرامى اش داشت و او را به خلافت رسانيد و كارها را برايش آسان و هر چيزى را برايش فراهم ساخت . آن گاه او را به جانب روح و ريحان و غفران و رحمتِ خويش بر كشيد. با تقدير الهى ، زندگى كرد و با قضاى او در گذشت . با نيكى و پارسايى زندگى كرد و از دنيا پاك و خشنود رحلت نمود. نيك خليفه اى بود و نمى خواهم او را در برابر خدا بستايم ، كه خداوند به احوال او ، داناتر از من است.
معاويه با من عهدى بست و مرا جانشين خود ساخت و به من سفارش كرد كه به كمك خاندان ابو سفيان ، با خاندان على بجنگم ؛ زيرا آنان (خاندان ابو سفيان) ياوران حق و جوينده عدالت اند. پس هر گاه نامه ام به دستت رسيد ، از مردم مدينه بيعت بگير. تمام» .
راوى مى گويد: سپس براى وليد ، كاغذى كوچك به اندازه گوش موش نوشت كه: «از حسين بن على و عبد الرحمان بن ابى بكر و عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن عمر بن خطّاب ، با سختى و بى هيچ رخصتى برايم [بيعت] بگير و هر كس امتناع ورزيد ، گردنش را بزن و سرش را برايم بفرست» .

1.ابو عبد الملك مروان بن حكم بن ابى العاص قريشى اموى ، پسرعموى عثمان ، در مكّه يا طائف ، زاده شد . مروان ، هيچ گاه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را نديد ؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله پدر او را به طائف ، تبعيد كرد و او هم با پدرش به طائف رفت . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله او را لعن كرد و در باره او فرمود : «وزغ بن وزغ» و با اشاره به پدرش فرمود : «واى بر امّت من ، از آنچه در صُلب اين مرد است» . عثمان ، پس از آن كه زمام خلافت را به دست گرفت ، او را با پدرش به مدينه باز گرداند و بسيار تكريمشان كرد مروان در جريان محاصره و قتل عثمان ، در دفاع از عثمان ، مجروح شد و سپس به مكّه گريخت و به اصحاب جَمَل پيوست . امام على عليه السلام از او گذشت ؛ ولى او به معاويه پيوست و در جنگ صفّين ، همراه معاويه بود . وى در سال ۴۲ ق ، حكمران مدينه شد . او همان كسى است كه مانع دفن امام حسن عليه السلام در كنار قبر جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شد . مروان ، پس از يزيد بن معاويه ، به مدّت نُه يا ده ماه ، حكومت كرد و در سال ۶۵ ق ، به هلاكت رسيد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
368

۹۳۷.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ ، أكرَمَهُ اللّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، فَرَحِمَهُ اللّهُ ؛ فَقَد عاشَ مَحمودا وماتَ بَرّا تَقِيّا ، وَالسَّلامُ .
وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذ حُسَينا وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذا شَديدا لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى يُبايِعوا ، وَالسَّلامُ . ۱

۹۳۸.الفتوح :بايَعَ النّاسُ بِأَجمَعِهِم يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وَابنَهُ مُعاوِيَةَ بنَ يَزيدَ مِن بَعدِهِ ... . ثُمَّ عَزَمَ عَلَى الكُتُبِ إلى جَميعِ البِلادِ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ .
قالَ : وكانَ عَلَى المَدينَةِ يَومَئِذٍ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ۲ ، فَعَزَلَهُ يَزيدُ ووَلّى مَكانَهُ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، وكَتَبَ إلَيهِ :
مِن عَبدِ اللّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبدا للِّهِ مِن عِبادِهِ ، أكرَمَهُ اللّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، ثُمَّ قَبَضَهُ إلى رَوحِهِ ورَيحانِهِ وَرحمَتِهِ وغُفرانِهِ ، عاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، عاشَ بَرّا تَقِيّا وخَرَجَ مِنَ الدُّنيا رَضِيّا زَكِيّا ، فَنِعمَ الخَليفَةُ كانَ ولا اُزَكّيهِ عَلَى اللّهِ ، هُوَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وقَد كانَ عَهِدَ إلَيَّ عَهدا وجَعَلَني لَهُ خَليفَةً مِن بَعدِهِ ، وأوصاني أن اُحارِبَ ۳ آلَ أبي تُرابٍ بِآلِ أبي سُفيانَ ؛ لأَِنَّهُم أنصارُ الحَقِّ وطُلّابُ العَدلِ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ كِتابي هذا فَخُذِ البَيعَةَ عَلى أهلِ المَدينَةِ ، وَالسَّلامُ .
قالَ : ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ صَغيرَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكرٍ وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ أخذا عَنيفا لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ ؛ فَمَن أبى عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۴

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۷ كلاهما نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۶ .

2.مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الاُمويّ ، أبو عبد الملك ، هو ابن عمّ عثمان. ولد في مكّة أو الطائف ، وقد نفى النبيّ صلى الله عليه و آله أباه إلى الطائف وقد ذهب معه ، لذلك لم ير النبيّ صلى الله عليه و آله . لعنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال له : الوزغ بن الوزغ ، وقال ـ مشيرا إلى أبيه ـ : ويل لاُمّتي ممّا في صلب هذا. بعدما تقلّد عثمان أمر الخلافة أعاده مع أبيه إلى المدينة ، و بالغ في إكرامهما. جرح أثناء دفاعه عن عثمان ، ثمّ فرّ إلى مكّة ولحق بأصحاب الجمل ، فعفى الإمام عنه ، والتحق بمعاوية واشترك في صفّين معه . تولّى حكم المدينة سنة (۴۲ه ) ، وهو الذي حال دون دفن الحسن عليه السلام عند جدّه . تأمّر بعد يزيد بن معاوية تسعة أو عشرة أشهر. هلك سنة ۶۵ه . (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۵ ص ۳۵ ـ ۴۳ و اُسد الغابة: ج ۵ ص ۱۳۹ و الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۴۷ و الإصابة : ج ۶ ص ۲۰۳ و الكافي: ج ۸ ص ۲۳۸ ح ۳۲۳ و ۳۲۴ و رجال الطوسي: ص ۴۷ و رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۰) .

3.في الطبعة المعتمدة : «أحدث» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۷۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4649
صفحه از 456
پرینت  ارسال به