۹۳۴.تاريخ اليعقوبي :مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ـ واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِ ـ في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ ۶۰ ه ... وكانَ غائِبا ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ـ وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ ـ : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ . ۱
۹۳۵.الملهوف :لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ـ وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ـ كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ـ وكانَ أميرا بِالمَدينَةِ ـ يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۲
۹۳۶.المناقب لابن شهر آشوب :لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ، كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ۳ بنِ أبي سُفيانَ بِالمَدينَةِ يَأخُذُ ۴ البَيعَةَ مِن هؤُلاءِ الأَربَعَةِ ۵ أخذا ضَيِّقا لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ : فَمَن تَأَبّى عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۶
1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۱ .
2.الملهوف : ص ۹۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ .
3.. في المصدر : «عُقبة» والصواب ما أثبتناه .
4.في بحار الأنوار : «بِأخذ» بدل «يأخذ» ، و هو الأنسب للسياق .
5.أي : الحسين بن على عليه السلام و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن الزبير و عبد الرحمان بن أبي بكر .
6.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۲۳۵ نحوه .