363
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

فصل يكم : خوددارى امام حسين عليه السلام از بيعت با يزيد

۱ / ۱

آغاز حكومت يزيد

۹۲۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :معاويه در شب نيمه ماه رجب سال شصت هجرى در گذشت و مردم با يزيد ، بيعت كردند.

۹۲۹.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ـ: يزيد در آغاز ماه رجب سال شصت هجرى ، حكومت را به دست گرفت و در آن هنگام ، فرماندار مدينه، وليد بن عُتبة بن ابى سفيان ۱ و فرماندار كوفه، نعمان بن بشير انصارى و فرماندار بصره، عبيد اللّه بن زياد و فرماندار مكّه، عمرو بن سعيد بن عاص بود.

1.وليد بن عتبة بن ابى سفيان بن حرب ، كارگزار عمويش معاويه در مدينه به سال ۵۷ ق ، بود . زمانى كه خبر مرگ معاويه و بيعت با يزيد منتشر شد ، او بر امام حسين عليه السلام سختگيرى نكرد و از ايشان فاصله گرفت . از اين رو ، مروان او را ملامت نمود و يزيد به خاطر كوتاهى اش ، او را از حكمرانى بر مدينه ، بركنار ساخت . يزيد در سال ۶۱ ق ، او را به حكومت بر مدينه باز گرداند ؛ امّا دوباره در سال ۶۲ ق ، بركنارش كرد ، در حالى كه اوان حركت عبد اللّه بن زبير در مكّه بود . وليد در دمشق بود و زمانى كه ضحّاك بن قيس با ابن زبير بيعت كرد ، وى بر او خرده گرفت . ضحّاك نيز او را به زندان انداخت . شاميان ، تصميم داشتند كه پس از معاوية بن يزيد ، وى را براى خلافت انتخاب كنند ، كه او را زدند و مُرد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
362

الفصل الأوّل : امتناع الإمام من بيعة يزيد

۱ / ۱

بَدءُ حُكمِ يَزيدَ

۹۲۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ لَيلَةَ النِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وبايَعَ النّاسُ لِيَزيدَ . ۱

۹۲۹.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :وَلِيَ يَزيدُ في هِلالِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وأميرُ المَدينَةِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ۲ ، وأميرُ الكوفَةِ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ الأَنصارِيُّ ، وأميرُ البَصرَةِ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ ، وأميرُ مَكَّةَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ . ۳

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۷۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ .

2.الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب كان عاملاً لعمّه معاوية على المدينة في سنة ۵۷ هـ ، حين عزل مروان. لمّا جاءه نعي معاوية وبيعة يزيد لم يشدّد على الحسين عليه السلام ، فانملس منه ، فلامه مروان ، وعزله يزيد عن إمرة المدينة لتفريطه ، ثم أعاده سنة ۶۱ هـ ، ثم عزله سنة ثنتين وستين وثورة عبداللّه بن الزبير في إبّانها بمكّة .كان بدمشق حين بايع الضحّاك بن قيس لابن الزبير ، فأنكر ذلك ، فحبسه الضحّاك . أراده أهل الشام على الخلافة بعد معاوية بن يزيد ، فُطعَن و مات (راجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۳ وتاريخ دمشق: ج ۶۳ ص ۲۰۶-۲۱۲ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۳۴ ).

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4321
صفحه از 456
پرینت  ارسال به