289
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

۹۰۰.أنساب الأشرافـ به نقل از مجاهد ـ: على عليه السلام در كوفه فرمود: «شما در چه حالى هستيد، هنگامى كه خاندان پيامبرتان نزد شما آيند؟» .
گفتند: چنين و چنان مى كنيم .
على عليه السلام سرش را تكان داد و سپس فرمود: «بلكه آنها را مى آوريد . سپس روى مى گردانيد و آنان را[از گرفتارى] بيرون نمى آوريد و آن گاه در پى پاك كردن خود بر مى آييد و نمى توانيد» .

۳ / ۷

خبر دادن على عليه السلام از نام پرچمدار لشكرى كه با او مى جنگد

۹۰۱.الإرشاد :سُوَيد بن غَفله گفت : مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! من از وادى القرى ۱ عبور كردم و خالد بن عُرفُطه را ديدم كه در آن جا مرده است . برايش آمرزش بخواه .
امير مؤمنان فرمود: «دست بدار! او نمرده است و نمى ميرد تا سپاه گم راهى را كه پرچمدارش حبيب بن حِماز است، فرماندهى كند» .
مردى از پايين منبر برخاست و گفت: اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، من شيعه و دوستدار تو هستم.
امام عليه السلام پرسيد: «تو كيستى؟» .
گفت: من حبيب بن حِمازم .
امام عليه السلام فرمود: «مبادا كه آن پرچم را بر دوش بگيرى، كه قطعا بر دوش مى گيرى و با آن از اين در ، وارد مى شوى» و با دستش به باب الفيل اشاره كرد .
هنگامى كه امير مؤمنان عليه السلام در گذشت و حسن بن على عليه السلام نيز پس از او وفات يافت و وقايع امام حسين عليه السلام و قيامش پيش آمد، ابن زياد ، عمر بن سعد را به سوى حسين بن على عليه السلام فرستاد و خالد بن عُرفُطه را بر طلايه داران سپاه گماشت و حبيب بن حِماز را پرچمدار او كرد و با آن رفت تا از باب الفيل به مسجد وارد شد .
[مؤلّف مى گويد :] اين نيز خبر مستفيضى است كه [به سبب فراوانى اسناد و راويانش ، ]عالمان و راويان اخبار ، آن را انكار نمى كنند .
اين خبر ، ميان كوفيان ، پخش شده و در جمع آنان ، آشكار گشته است و حتّى دو نفر هم آن را انكار نمى كنند، و اين از جمله معجزات امام على عليه السلام است كه بيان كرديم .

1.وادى القرى ، سرزمينى ميان مدينه و شام از توابع مدينه است و روستاهاى زيادى دارد (ر . ك : نقشه شماره ۵ در پايان جلد ۸) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
288

۹۰۰.أنساب الأشراف عن مجاهد :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالكوفَةِ : كَيفَ أنتُم إذا أتاكُم أهلُ بَيتِ نَبِيِّكُم ؟ قالوا : نَفعَلُ ونَفعَلُ .
قالَ : فَحَرَّكَ رَأسَهُ ، ثُمَّ قالَ : بَل تورِدونَ، ثُمَّ تُعَرِّدونَ فَلا تُصدِرونَ ، ثُمَّ تَطلُبونَ البَراءَةَ ولا بَراءَةَ لَكُم . ۱

۳ / ۷

إنباؤُهُ بِاسمِ صاحِبِ لِواءِ الجَيشِ الَّذي يُقاتِلُ الحُسَينَ عليه السلام

۹۰۱.الإرشاد عن سويد بن غفلة :إِنَّ رَجُلاً جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي مَرَرتُ بِوادِي القُرى ۲ ، فَرَأَيتُ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ قَد ماتَ بِها ، فَاستَغفِر لَهُ .
فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَه ! إنَّهُ لَم يَمُت ولا يَموتُ حَتّى يَقودَ جَيشَ ضَلالَةٍ ، صاحِبُ لِوائِهِ حَبيبُ بنُ حِمازٍ . فَقامَ رَجُلٌ مِن تَحتِ المِنبَرِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللّهِ ، إنّي لَكَ شيعَةٌ ، وإنّي لَكَ مُحِبٌّ .
قالَ : ومَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا حَبيبُ بنُ حِمازٍ .
قالَ : إيّاكَ أن تَحمِلَها ، ولَتَحمِلَنَّها ، فَتَدخُلُ بِها مِن هذَا البابِ ـ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى بابِ الفيلِ ـ .
فَلَمّا مَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَضَى الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، وكانَ مِن أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ومِن ظُهورِهِ ما كانَ ، بَعَثَ ابنُ زِيادٍ بِعُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وجَعَلَ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ عَلى مُقَدِّمَتِهِ ، وحَبيبَ بنَ حِمازٍ صاحِبَ رايَتِهِ ، فَسار بِها حَتّى دَخَلَ المَسجِدَ مِن بابِ الفيلِ .
[قالَ المُفيدُ :] وهذا ـ أيضا ـ خَبَرٌ مُستَفيضٌ ، لا يَتَناكَرُهُ أهلُ العلِمِ ، الرُّواةُ لِلآثارِ ، وهُوَ مُنتَشِرٌ في أهلِ الكوفَةِ ، ظاهِرٌ في جَماعَتِهِم ، لا يَتَناكَرُهُ مِنهُمُ اثنانِ ، وهُوَ مِنَ المُعجِزِ الَّذي بَيَّنّاهُ . ۳

1.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۰۹ .

2.وادي القُرى : وادٍ بين المدينة والشام من أعمال المدينة ، كثير القُرى (معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۴۵) وراجع : الخريطة رقم ۵ في آخر مجلّد ۸ .

3.الإرشاد : ج ۱ ص ۳۲۹ ، الاختصاص : ص ۲۸۰ ، بصائر الدرجات : ص ۲۹۸ ح ۱۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۴۵ ح ۶۳ ، إرشاد القلوب : ص ۲۲۵ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۴۵ وفيها «حبيب جمّاز» ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۲۸۸ ح ۱۲ ؛ الإصابة : ج ۲ ص ۲۰۹ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲ ص ۲۸۶ وفيهما «حبيب بن حمار» وكلّها نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4299
صفحه از 456
پرینت  ارسال به