167
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم

فصل يكم : خبر دادن خداى سبحان از شهادت امام حسين عليه السلام

۱ / ۱

سَرور شهيدان ، از آغاز تاريخ تا پايان آن

۷۹۷.كامل الزياراتـ به نقل از ابن ابى يعفور ، از امام صادق عليه السلام ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله در خانه فاطمه عليهاالسلام ، و حسين عليه السلام در دامانش بود كه ناگهان گريست و به سجده افتاد و سپس فرمود: «اى فاطمه! اى دختر محمّد! اكنون و در اين خانه تو ، [فرستاده خداى ]والاى والايان به بهترين صورت و نيكوترين هيئت برايم جلوه گر شد و [از طرف خداوند ]به من گفت: اى محمّد! آيا حسين را دوست مى دارى؟ .
گفتم: آرى، اى خداى من! [حسين ،] نور چشم و دسته گل و ميوه دل و تخم چشمان من است.
سپس [آن فرستاده] در حالى كه دستش را بر سر حسين عليه السلام نهاده بود ، ۱ [از قول خداوند] گفت: اى محمّد! قدم نورسيده مبارك! بركت ها، درودها و رحمت و رضايت من بر او و نكبت و لعنت و ناخشنودى و عذاب و رسوايى و مجازاتم براى هر كه او را بكشد و با او مخالفت كند و دشمنى ورزد و بستيزد .
هان كه او سَرور شهيدان اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت ، و سَرور جوانان بهشتى از ميان همه مردم است، و پدرش از او هم برتر و بهتر است . به او سلام برسان و بشارتش ده كه پرچم هدايت ، و چراغ راه اولياى من، و نگاهبان و ديده بان من بر خلق من ، و نگه دارنده علم من ، و حجّت من بر آسمانيان و زمينيان و ثَقَلين ، يعنى جن و انس است » .

1.علّامه مجلسى مى گويد: مُراد از والاى والايان (العلىّ الأعلى) جبرئيل عليه السلام است و «جلوه گر شدن» ، كنايه از نهايت تجلّىِ علمى است و «نيكويى صورت» ، كنايه از تجلّى صفات كمال خداوند متعال براى اوست و «دست نهادن» ، كنايه از سرازير كردن رحمت است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
166

الفصل الأوّل : إنباء اللّه سبحانه بشهادة الحسين عليه السلام

۱ / ۱

سَيِّدُ الشُّهَداءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ

۷۹۷.كامل الزيارات عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنزِلِ فاطِمَةَ عليهاالسلاموَالحُسَينُ عليه السلام في حِجرِهِ ، إذ بَكى وخَرَّ ساجِدا ، ثُمَّ قالَ : يا فاطِمَةُ يا بِنتَ مُحَمَّدٍ ، إنَّ العَلِيَ الأَعلى تَراءى لي في بَيتِكِ هذا ، في ساعَتي هذِهِ ، في أحسَنِ صورَةٍ وأهيَأِ هَيئَةٍ ، فَقالَ لي :
يا مُحَمَّدُ ، أتُحِبُّ الحُسَينَ ؟ قُلتُ : نَعَم يا رَبِّ ، قُرَّةُ عَيني ورَيحانَتي ، وثَمَرَةُ فُؤادي ، وجِلدَةُ ما بَينَ عَينَيَّ .
فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ـ ووَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِ الحُسَينِ ۱ ـ بورِكَ مِن مَولودٍ ، عَلَيهِ بَرَكاتي وصَلَواتي ورَحمَتي ورِضواني ؛ ونَقِمَتي ولَعنَتي وسَخَطي وعَذابي وخِزيي ونَكالي ۲ عَلى مَن قَتَلَهُ وناصَبَهُ وناواهُ ونازَعَهُ .
أما إنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ ، وأبوه أفضَلُ مِنهُ وخَيرٌ ، فَأَقرِئهُ السَّلامَ ، وبَشِّرهُ بِأَنَّهُ رايَةُ الهُدى ، ومَنارُ أولِيائي ، وحَفيظي وشَهيدي عَلى خَلقي ، وخازِنُ عِلمي ، وحُجَّتي عَلى أهلِ السَّماواتِ ، وأهلِ الأَرَضينَ ، وَالثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ . ۳

1.قال المجلسي قدس سره : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون الترائي كناية عن غاية الظهور العلمي . وحُسن الصورة : كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له . ووضعُ اليد : كناية عن إفاضة الرحمة (بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۸) .

2.النِّكال : العقوبة التي تَنْكُل الناس عن فعل ما جعلت له جزاءً (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۷ «نكل») .

3.كامل الزيارات : ص ۱۴۷ ح ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۸ ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4283
صفحه از 456
پرینت  ارسال به