97
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

۱۰۶۳.الأخبار الطوال :مسلم بن سعيد حضرمى و عُمارة بن عُقبه ـ كه از جاسوسان يزيد بن معاويه بودند ـ به وى نامه نوشتند و او را از آمدن مسلم به كوفه و تبليغ كردن براى حسين بن على عليه السلام و شوراندن مردم بر ضدّ وى، باخبر ساختند [و نوشتند]: «اگر حكومت كوفه را مى خواهى ، مردى را بفرست كه فرمان تو را به پا دارد و مانند تو ، با دشمنت رفتار كند. به راستى كه نعمان ، مردى ناتوان است ، يا خود را به ناتوانى مى زند. والسلام!».

۱۰۶۴.الملهوف :عبد اللّه بن مسلم باهِلى، عُمارة بن وليد و عمر بن سعد ، براى يزيد ، نامه نوشتند و آمدن مسلم را به اطّلاع وى رساندند و به وى پيشنهاد عزل نعمان بن بشير و حكمرانى ديگرى را دادند

۴ / ۵

رايزنى يزيد براى انتخاب حكمران كوفه

۱۰۶۵.تاريخ الطبرىـ به نقل از عوانه ـ: چون نامه هاى بسيارى در فاصله دو روز به دست يزيد رسيد، وى سِرجون ، ۱ غلام معاويه ، را خواست و از او پرسيد : نظر تو چيست؟ به درستى كه حسين ، قصد كوفه كرده و مسلم بن عقيل در كوفه برايش بيعت مى گيرد. از ناتوانى نعمان و سخنان نارواى او نيز گزارش هايى به من رسيده است . آن گاه نامه ها را برايش خواند [و گفت : ]رأى تو چيست؟ و چه كسى را بر كوفه بگمارم ؟
البتّه يزيد، هميشه عبيد اللّه بن زياد را سرزنش مى كرد.
سِرجون گفت: اگر معاويه اينك زنده شود ، آيا به نظر او تَن مى دهى؟
يزيد گفت: آرى .
سرجون ، نامه معاويه در باره حكومت عبيد اللّه بر كوفه را بيرون آورد و گفت : اين، نظر معاويه است . او از دنيا رفت و دستور داد اين نامه نوشته شود.
يزيد ، اين رأى را پذيرفت و بصره و كوفه را به عبيد اللّه واگذار كرد و حكم زمامدارى كوفه را برايش فرستاد.

1. . سِرجون بن منصور رومى ـ و گفته شده سرحون ـ ، نامش تعريب شده سرژيوس است و پدرش منصور ، كارگزار اموال بود. سرجون ، غلام معاويه و كاتب او و پسرش يزيد و عبد الملك بود. او مسيحى بود و به وى سرحه گفته مى شد. او كليسايى در بيرون «باب فراديس» داشت كه پس از فتح [دمشق] برايش ساخته شده بود. او اسلام آورد ؛ ولى كليسا باقى ماند. وى همدم يزيد در مى گسارى بود و او بود كه وقتى خبر مسلم بن عقيل به يزيد رسيد ، به يزيد توصيه كرد ابن زياد را بر كوفه بگمارد . سرجون ، كاتب بنى اميّه تا زمان عبد الملك بن مروان بود . عبد الملك ، او را سرپرست تمام ديوان هاى عرب و عجم قرار داد و چون از دنيا رفت، منصب «كتابت» ، به عرب هاى مسلمان رسيد.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
96

۱۰۶۳.الأخبار الطوال :كَتَبَ مُسلِمُ بنُ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ عُقبَةَ ـ وكانا عَينَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ـ إلى يَزيدَ ، يُعلِمانِهِ قُدومَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ الكوفَةَ ، داعِيا لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَّهُ قَد أفسَدَ قُلوبَ أهلِها عَلَيهِ ، فَإِن يَكُن لَكَ في سُلطانِكَ حاجَةٌ ، فَبادِر إلَيهِ مَن يَقومُ بِأَمرِكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ، فَإِنَّ النُّعمانَ رَجُلٌ ضَعيفٌ أو مُتَضاعِفٌ ، وَالسَّلامُ. ۱

۱۰۶۴.الملهوف :كَتَبَ عَبدُ اللّه ِ بنُ مُسلِمٍ الباهِلِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ الوَليدِ ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ، إلى يَزيدَ يُخبِرونَهُ بِأَمرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ويُشيرونَ عَلَيهِ بِصَرفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، ووِلايَةِ غَيرِهِ. ۲

۴ / ۵

اِستِشارَةُ يَزيدَ فيَمن يَستَعمِلُه عَلَى الكوفَةِ

۱۰۶۵.تاريخ الطبري عن عوانة :لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ، لَيسَ بَينَ كُتُبِهِم إلّا يَومانِ ، دَعا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ سَرجونَ ۳ مَولى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ فَإِنَّ حُسَينا قَد تَوَجَّهَ نَحوَ الكوفَةِ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يُبايِعُ لِلحُسَينِ ، وقَد بَلَغَني عَنِ النُّعمانِ ضَعفٌ وقَولٌ سَيِّئٌ ـ وأقرَأَهُ كُتُبَهُم ـ ، فَما تَرى ؟ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ وكانَ يَزيدُ عاتِبا عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ .
فَقالَ سَرجونُ : أرَأَيتَ مُعاوِيَةَ لَو نُشِرَ ۴ لَكَ ، أكُنتَ آخِذا بِرَأيِهِ ؟ قالَ : نَعمَ . فَأَخرَجَ عَهدَ عُبَيدِ اللّه ِ عَلَى الكوفَةِ ، فَقالَ : هذا رَأيُ مُعاوِيَةَ ، وماتَ وقَد أمَرَ بِهذَا الكِتابِ .
فَأَخَذَ بِرَأيِهِ ، وضَمَّ المِصرَينِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، وبَعَثَ إلَيهِ بِعَهدِهِ عَلَى الكوفَةِ. ۵

1. الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .

2. . الملهوف : ص ۱۰۹ .

3. سرجون بن منصور الرومي وقيل: سرحون، اسمه معرّب سرژيوس ، أبوه منصور، كان عاملاً على الأموال ، وكان مولى معاوية و كاتبه ، وابنه يزيد وعبدالملك.كان نصرانيّا ، يقال له: سرحة ، وكانت له كنيسه خارج باب الفراديس بنيت له بعد الفتح ، فأسلم وبقيت الكنيسة. وكان يزيد ينادمه على شرب الخمر . وهو الذي أشار على يزيد أن يولّي على الكوفة ابن زياد لمّا بلغه خبر مسلم بن عقيل بها. بقي كاتبا لبني اُميّة إلى عهد عبدالملك بن مروان ، وولّاه على جماعة دواوين العرب والعجم ، فمات وانتقلت الكتابة الى العرب المسلمين (راجع:تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۴۸و ۳۵۶ وأنساب الأشراف: ج ۵ ص ۳۰۱ وتاريخ دمشق: ج ۲۰ ص ۱۶۱ و ج۲۲ ص ۳۲۰و تاريخ خليفة بن خيّاط: ص ۱۷۳ و۲۰۲ و۲۳۲ والأغاني: ج ۱۷ ص ۳۰۱ والفتوح: ج ۵ ص ۳۶ وتاريخ ابن خلدون:ج ۳ ص ۲۴ والإرشاد: ج ۲ ص ۴۲).

4. نَشَرَ المَوتى : حَيُوا ، ونَشَرَهُمُ اللّه ُ ، يتعدّى ولا يتعدّى (المصباح المنير : ص ۶۰۵ «نشر») .

5. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۶ وفيه «سرحون» في كلا الموضعين .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4339
صفحه از 454
پرینت  ارسال به