49
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

۱۰۲۷.الأخبار الطوال :حسين بن على عليه السلام نامه اى براى شيعيانش در بصره نوشت و آن را با يكى از دوستداران خود به نام سليمان فرستاد. متن نامه چنين است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از جانب حسين بن على ، به : مالك بن مِسمَع، احنف بن قيس، منذر بن جارود، مسعود بن عمرو، قيس بن هيثم. سلام عليكم! امّا بعد ، به راستى كه من ، شما را فرا مى خوانم براى احياى نشانه هاى حق و از بين بردن بدعت ها. اگر پاسخ مثبت دهيد ، به راه صواب، هدايت مى شويد. والسلام!».
وقتى نامه به آنان رسيد ، همه بجز منذر بن جارود ، آن را پنهان كردند . منذر ، آن را افشا نمود ؛ چون دخترش هند ، همسر عبيد اللّه بن زياد بود. منذر ، نزد عبيد اللّه آمد و داستان نامه و محتوايش را براى عبيد اللّه باز گفت. عبيد اللّه دستور داد فرستاده را پيدا كنند. او را پيدا كردند و آوردند و سرش از تن ، جدا شد.

۱۰۲۸.عيون الأخبار، ابن قتيبهـ به نقل از سَكَن ـ: حسين بن على عليه السلام به احنف ، نامه نوشت و او را به سوى خود ، فرا خواند ؛ ولى احنف ، جواب نداد و گفت: ما ، خاندان على را تجربه كرده ايم . آنان نه سياست مملكتدارى دارند و نه ثروت اندوزند و نه اهل نيرنگ زدن در جنگ


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
48

۱۰۲۷.الأخبار الطوال :قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ كِتابا إلى شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ ۱ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيم
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ ، وَالأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وَالمُنذِرِ بنِ الجارودِ ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أدعوكُم إلى إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ وإماتَةِ البِدَعِ ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا أتاهمُ هذَا الكِتابُ كَتَموهُ جَميعا إلَا المُنذِرَ بنَ الجارودِ ، فَإِنَّهُ أفشاهُ ، لِتَزويجِهِ ابنَتَهُ هِندا مِن عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَأَقبَلَ حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ فَأَخبَرَهُ بِالكِتابِ ، وحَكى لَهُ ما فيهِ ، فَأَمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِطَلَبِ الرَّسولِ ، فَطَلَبوهُ فَأَتَوهُ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ . ۲

۱۰۲۸.عيون الأخبار لابن قتيبة عن السكن :كَتَبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الأَحنَفِ يَدعوهُ إلى نَفسِهِ ، فَلَم يَرُدَّ الجَوابَ ، وقالَ : قَد جَرَّبنا آلَ أبِي الحَسَنِ فَلَم نَجِد عِندَهُم إيالَةً ۳ لِلمُلكِ ، ولا جَمعا لِلمالِ ، ولا مَكيدَةً فِي الحَربِ. ۴

1. الظاهر أنّ الصواب : «سليمان» كما في سائر المصادر .

2. الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .

3. الإيالة : السياسة (النهاية : ج ۱ ص ۸۵ «أيل») .

4. عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۱ ص ۲۱۱ وراجع: الفائق في غريب الحديث : ج۱ ص۶۰ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4518
صفحه از 454
پرینت  ارسال به