۱۳۱۵.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :اِستَأذَنَني حُسَينٌ عليه السلام فِي الخُروجِ فَقُلتُ : لَولا أن يُزرى ذلِكَ بي أو بِكَ ، لَشَبَكتُ بِيَدَيَّ في رَأسِكَ . قالَ : فَكانَ الَّذي رَدَّ عَلَيَّ أن قالَ : لَأَن اُقتَلَ بِمَكانِ كَذا وكَذا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يُستَحَلَّ بي حَرَمُ اللّه ِ ورَسولِهِ . قالَ : فَذلِكَ الَّذي سَلا بِنَفسي عَنهُ . ۱
۱۳۱۶.مطالب السؤول :اِجتَمَعَ بِهِ [أي بِالإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] ذَوُو النُّصحِ لَهُ ، وَالتَّجرِبَةِ لِلاُمورِ ، وأهلُ الدِّيانَةِ وَالمَعرِفَةِ ، كَعَبدِ اللّه ِ بنِ عَبّاسٍ وعَمرِو بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحَرثِ المَخزومِيِّ وغَيرِهِما . وَوَرَدَت عَلَيهِ كُتُبُ أهلِ لمَدينَةِ ، مِن عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ وسَعيدِ بنِ العاصِ وجَماعَةٍ كَثيرَةٍ ، كُلُّهُم يُشيرونَ عَلَيهِ ألّا يَتَوَجَّهَ إلَى العِراقِ وأن يُقيمَ بِمَكَّةَ ، هذا كُلُّهُ وَالقَضاءُ غالِبٌ عَلى أمرِهِ ، وَالقَدَرُ آخِذٌ بِزِمامِهِ ، فَلَم يَكتَرِث بِما قيلَ لَهُ ، ولا بِما كُتِبَ إلَيهِ ، وتَجَهَّزَ وخَرَجَ مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، وهُوَ يَومُ التَّروِيَةِ . ۲
راجع: ج ۵ ص ۶۰ (الفصل السابع / حوار الإمام عليه السلام مع عبد اللّه بن عبّاس).