383
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

۱۲۷۹.الإرشاد :وقتى خبر آمدن حسين عليه السلام از مكّه به سمت كوفه ، به عبيد اللّه بن زياد رسيد، حُصَين بن نُمَير ، رئيس شُرطه (نيروهاى امنيّتى) ، را فرستاد تا در قادسيه فرود آيد و سپاه را در ميان قادسيّه تا خَفّان و قادسيه تا قُطقُطانه بگستراند .
مردم گفتند: اين ، حسين است كه به سمت عراق مى رود. وقتى حسين عليه السلام به سرزمين حاجِر ۱ در منطقه بَطن الرُّمّه ۲ رسيد، قَيس بن مُسْهِر صيداوى (و گفته اند : برادر رضاعى اش عبد اللّه بن يَقطُر) را نزد كوفيان فرستاد و نمى دانست كه مسلم بن عقيل ـ كه رحمت خداوند بر آن دو باد ـ به شهادت رسيده است. ايشان به همراه قيس ، نامه اى براى كوفيان فرستاد : «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به برادران مؤمن و مسلمان . سلام عليكم ! خداوند يگانه را سپاس گزارم. امّا بعد . نامه مسلم بن عقيل به دستم رسيد و در آن، از رأى نيك شما و اجتماع شما بر يارى ما و طلب حقوق ما، خبر داد . از خداوند مى خواهم كه كارها را نيكو گردانَد و به شما بر اين كار ، پاداش بزرگ عنايت فرمايد .
من روز سه شنبه هشتم ذى حجّه، روز تَرويَه ، از مكّه به سوى شما حركت كردم. وقتى فرستاده ام نزد شما رسيد ، به كارها سرعت ببخشيد و جدّيت كنيد . همانا كه من، همين روزها نزد شما مى آيم . سلام و رحمت خداوند بر شما باد!» .
مسلم ، ۲۷ شب پيش از شهادت ، براى حسين عليه السلام نامه نوشت و كوفيان هم نامه نوشتند كه: «در اين جا يكصد هزار شمشير ، آماده است. تأخير نفرما».
قيس بن مُسهِر، با نامه حسين عليه السلام به سمت كوفه حركت كرد تا به قادسيّه رسيد . حُصَين بن نُمَير ، او را دستگير كرد و نزد عبيد اللّه بن زياد فرستاد. عبيد اللّه به قيس گفت: بالا [ى منبر يا قصر] برو و حسين بن على ، آن دروغگو ، را دشنام بده .
قيس ، بالا رفت و حمد و ثناى خدا را به جاى آورد و گفت: اى مردم! اين ، حسين بن على ، بهترين بنده خدا و پسر فاطمه دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است و من ، فرستاده او به سوى شمايم . او را اجابت كنيد .
سپس عبيد اللّه بن زياد و پدرش را لعنت كرد و براى على بن ابى طالب عليه السلام ، استغفار نمود و بر او درود فرستاد. عبيد اللّه ، دستور داد او را از بالاى قصر ، پرتاب كنند . او را پرتاب كردند و قطعه قطعه شد .
و گزارش شده كه او، دست بسته بر زمين افتاد و استخوان هايش شكست ؛ ولى هنوز جان داشت . مردى به نام عبد الملك بن عُمَير لَخمى آمد و او را كشت . به اين كار او، اعتراض شد . او در پاسخ گفت: خواستم راحتش كنم .

1. محلّى قبل از معدن نقره (ر.ك: نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۵) .

2. . منطقه اى معروف در نجد (ر.ك: نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۵) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
382

۱۲۷۹.الإرشاد :لَمّا بَلَغَ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ إقبالُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ ، بَعَثَ الحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ صاحِبَ شُرَطِهِ حَتّى نَزَلَ القادِسِيَّةِ ، ونَظَّمَ الخَيلَ بَينَ القادِسِيَّةِ إلى خَفّانَ ، وما بَينَ القادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ .
وقالَ النّاسُ : هذَا الحُسَينُ عليه السلام يُريدُ العِراقَ . ولَمّا بَلَغَ الحُسَينُ عليه السلام الحاجِرَ ۱ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ۲ ، بَعَثَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الصَّيداوِيَّ ـ ويُقالُ : بَل بَعَثَ أخاهُ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدَ اللّه ِ بنَ يَقطُرَ ـ إلى أهلِ الكوفَةِ ، ولَم يَكُن عليه السلام عَلِمَ بِخَبَرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِما ، وكَتَبَ مَعَهُ إلَيهِم :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى إخوانِهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّه َ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ . أمّا بَعدُ : فَإِنَّ كِتابَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ جاءَني يُخبِرُ فيهِ بِحُسنِ رَأيِكُم ، وَاجتِماعِ مَلَئِكُم عَلى نَصرِنا وَالطَّلَبِ بِحَقِّنا ، فَسَأَلتُ اللّه َ أن يُحسِنَ لَنَا الصَّنيعَ ، وأن يُثيبَكُم عَلى ذلِكَ أعظَمَ الأَجرِ ، وقَد شَخَصتُ إلَيكُم مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، يَومَ التَّروِيَةِ ، فَإِذا قَدِمَ عَلَيكُم رَسولي فَانكَمِشوا في أمرِكُم وجِدّوا ، فَإِنّي قادِمٌ عَلَيكُم في أيّامي هذِهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ .
وكانَ مُسلِمٌ كَتَبَ إلَيهِ قَبلَ أن يُقتَلَ بِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً ، وكَتَبَ إلَيهِ أهلُ الكوفَةِ : إنَّ لَكَ هاهُنا مِئَةَ ألفِ سَيفٍ ، فَلا تَتَأَخَّر .
فَأَقبَلَ قَيسُ بنُ مُسهِرٍ إلَى الكوفَةِ بِكِتابِ الحُسَينِ عليه السلام ، حَتّى إذَا انتَهى إلَى القادِسِيَّةِ ، أخَذَهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ فَأَنفَذَهُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ : اِصعَد فَسُبَّ الكَذّابَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ .
فَصَعِدَ قَيسٌ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ هذَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام خَيرُ خَلقِ اللّه ِ ، ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم فَأَجيبوهُ . ثُمَّ لَعَنَ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ وأباهُ ، وَاستَغفَرَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وصَلّى عَلَيهِ ، فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللّه ِ أن يُرمى بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ ، فَرَمَوا بِهِ فَتَقَطَّعَ .
ورُوِيَ أنَّهُ وَقَعَ إلَى الأَرضِ مَكتوفا ، فَتَكَسَّرَت عِظامُهُ وبَقِيَ بِهِ رَمَقٌ ، فَجاءَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ عَبدُ المَلِكِ بنُ عُمَيرٍ اللَّخمِيُّ فَذَبَحَهُ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ وعِيبَ عَلَيهِ ، فَقالَ : أرَدتُ أن اُريحَهُ! ۳

1. الحاجِرُ : موضع قبل معدن النقرة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۰۴) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر مجلّد ۵ .

2. بَطنُ الرُّمَّة : وادٍ معروف بعالية نجد (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۴۹) وراجع: الخريطة رقم ۳ في آخر مجلّد ۵.

3. الإرشاد : ج ۲ ص ۶۹ ، مثير الأحزان : ص ۴۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۹ وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۵ والحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4520
صفحه از 454
پرینت  ارسال به