377
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

۱۲۷۳.أنساب الأشراف :حسين عليه السلام به طرف منزل زُباله حركت كرد و از آن جا، آبِ بسيار برداشت و از هر آبگاهى كه عبور مى كرد ، گروهى به وى مى پيوستند. حسين عليه السلام برادر همشيرش، عبد اللّه بن يَقطُر را پيش از آن كه بداند مسلم كشته شده ، به سوى مسلم فرستاد. حُصَين بن تميم، [در راه،] او را دستگير كرد و نزد ابن زياد فرستاد.
ابن زياد ، دستور داد كه بالاى قصر بُرده شود تا حسين عليه السلام را لعنت كند و او و پدرش را به دروغگويى نسبت دهد. وقتى عبد اللّه به بالاى قصر رفت ، گفت: من ، فرستاده حسين ، پسر دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، به سوى شمايم تا او را عليه پسر مَرجانه و پسر سميّه ، آن مرد بى نَسَبِ پسر بى نَسَب ـ كه خداوند ، لعنتش كند ـ ، يارى و كمك كنيد.
عبيد اللّه ، دستور داد او را از بالاى قصر به زمين انداختند . استخوان هايش شكست ؛ ولى هنوز زنده بود كه مردى آمد و او را كشت. به او گفتند: واى بر تو ! چرا چنين كردى؟
گفت: خواستم راحتش كنم.
وقتى خبر شهادت پسر يَقطُر به حسين عليه السلام رسيد ، سخنرانى كرد و فرمود : «اى مردم! پيروانمان ، ما را خوار ساختند. مسلم، هانى، قيس بن مُسهِر و ابن يَقطُر ، به شهادت رسيدند. هر يك از شما كه مى خواهد برگردد، باز گردد» .

۱۲۷۴.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :چون نامه يزيد به ابن زياد رسيد كه راه ها و مرزها را با نگهبانان و ديده بانان بر حسين عليه السلام ببندد ، ابن زياد به حُصَين بن نُمَيرِ تميمى ـ كه رئيس شُرطه (نگهبانان) بود ـ دستور داد در قادسيه فرود آيد و راه هاى ميان قُطقُطانيه ۱ تا خَفّان ۲
را كنترل نمايد.
او حُرّ بن يزيد رياحى را با هزار سواره فرستاد كه جلوتر از حُصَين ، حركت كنند. حسين عليه السلام برادر رضاعى اش عبد اللّه بن يَقْطُر را به سوى كوفيان فرستاد. حُصَين ، او را دستگير كرد و نزد ابن زياد فرستاد. ابن زياد به وى گفت: بالاى منبر برو و حسين و پدرش را لعنت كن.
عبد اللّه ، بر منبر رفت و براى حسين عليه السلام دعا كرد و يزيد بن معاويه و عبيد اللّه بن زياد و پدرانشان را نفرين كرد. پس ، او را از بالاى قصر ، پرت كردند. او جان مى داد ؛ ولى رمقى داشت. عبد الملك بن عُمَيرِ لَخمى، برخاست و او را كشت.
عبد الملك را براى كارى كه انجام داد ؛ سرزنش كردند ؛ ولى چنين عذر آورد كه خواسته او را از رنج ، راحت نمايد.

1. ضبط درست اين كلمه ، قُطْقُطانه است كه محلّى نزديك كوفه از طرف خشكى است (ر.ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۵).

2. محلّى نزديك كوفه كه حاجيان از آن ، عبور مى كنند و گفته شده : محلّى بالاتر از قادسيه است (ر.ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۵).


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
376

۱۲۷۳.أنساب الأشراف :سارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] إلى زُبالَةَ وقَدِ استَكثَرَ مِنَ الماءِ ، وكانَ كُلَّما مَرَّ بِماءٍ اتّبَعَهُ مِنهُ قَومٌ ، وبَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام أخاهُ مِنَ الرَّضاعَةِ ـ وهُوَ عَبدُ اللّه ِ بنُ يَقطُرَ ـ إلى مُسلِمٍ قَبلَ أن يَعلَمَ أنَّهُ قُتِلَ ، فَأَخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ وبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ أن يُعلى بِهِ القَصرُ لِيَلعَنَ الحُسَينَ عليه السلام ، ويَنسِبَهُ وأباهُ إلَى الكَذِبِ .
فَلَمّا عَلَا القَصرَ ، قالَ : إنّي رَسولُ الحُسَينِ عليه السلام ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ إلَيكُم ، لِتَنصُروهُ وتُؤازِروهُ عَلَى ابنِ مَرجانَةَ ، وَابنِ سُمَيَّةَ الدَّعِيِّ وَابنِ الدَّعِيِّ لَعَنَهُ اللّه ُ .
فَاُمِرَ بِهِ فَاُلقِيَ مِن فَوقِ القَصرِ إلَى الأَرضِ ، فَتَكَسَّرَت عِظامُهُ وبَقِيَ بِهِ رَمَقٌ ، فَأَتاهُ رَجُلٌ فَذَبَحَهُ ، فَقيلَ لَهُ : وَيحَكَ ، ما صَنَعتَ ؟! فَقالَ : أحبَبتُ أن اُريحَهُ .
فَلَمّا بَلَغَ الحُسَينَ عليه السلام قَتلُ ابنِ يَقطُرَ خَطَبَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! قَد خَذَلَتنا شيعَتُنا ، وقُتِلَ مُسلِمٌ وهانِئٌ وقَيسُ بنُ مُسهِرٍ ويَقطُرَ ۱ ، فَمَن أرادَ مِنكُمُ الاِنصِرافَ فَليَنصَرِف . ۲

۱۲۷۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لَمّا وَصَلَ كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ أن يَأخُذَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالمَراصِدِ وَالمَسالِحِ وَالثُّغورِ ، أَنفَذَ ابنُ زِيادٍ لِلحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ التَّميمِيِّ ـ وكانَ عَلى شُرطَتِهِ ـ أن يَنزِلَ القادِسِيَّةَ ، ويُنَظِّمَ المَسالِحَ ما بَينَ القُطقُطانِيَةِ ۳ إلى خَفّانَ ۴ ، وتَقَدَّمَ إلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ أن يَتَقَدَّمَ بَينَ يَدَيِ الحُصَينِ في ألفِ فارِسٍ ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام قَد بَعَثَ بِأَخيهِ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدِ اللّه ِ بنِ يَقطُرَ إلى أهلِ الكوفَةِ ، فَأَخَذَهُ الحُصَينُ وأنفَذَهُ إلَى ابنِ زِيادٍ .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدِ المِنبَرَ فَالعَنِ الحُسَينَ وأباهُ .
فَصَعِدَ المِنبَرَ ، ودَعا لِلحُسَينِ عليه السلام ، ولَعَنَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وعُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ وأبَوَيهِما ، فَرُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ فَجَعَلَ يَضطَرِبُ وبِهِ رَمَقٌ ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ المَلِكِ بنُ عُمَيرٍ اللَّخمِيُّ فَذَبَحَهُ ، وَليمَ عَبدُ المَلِكِ ، فَاعتَذَرَ أنَّهُ أرادَ أن يُريحَهُ مِمّا فيهِ مِنَ العَذابِ . ۵

1. كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «وابن يقطر» .

2. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۹ .

3. كذا في المصدر والصواب : «القطقطانة» كما في سائر المصادر وهي : موضع قرب الكوفة من جهة البرّيّة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۷۴) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر مجلّد ۵ .

4. خَفَّان : موضع قرب الكوفة يسلكه الحاجّ أحيانا ، وقيل : فوق القادسيّة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۹) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر مجلّد ۵ .

5. مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۸ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4501
صفحه از 454
پرینت  ارسال به