369
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

فصل پنجم : شهادت گروهى از ياران امام عليه السلام در كوفه و زندانى شدن گروهى ديگر

۵ / ۱

شهادت عبد اللّه بن يَقطُر

در اين فصل ، شهادت عبد اللّه بن يَقطُر ، ۱ سه گونه گزارش شده است :
۱ . وى ، فرستاده امام حسين عليه السلام به سوى كوفيان بوده كه در قادسيه ، دستگير شد و به دستور ابن زياد ، از بالاى دارالحكومه ، به پايين پرتاب گرديد و بدين سان به شرف شهادت ، نائل آمد . خبر شهادت او، هم زمان با خبر شهادت مسلم عليه السلام و هانى ، در منزلگاه زُباله به امام حسين عليه السلام رسيد . ۲
گفتنى است كه بر پايه گزارش هاى ياد شده ، مشابهت سرنوشت عبد اللّه بن يَقطُر و قيس بن مُسهِر ، ابهام آميز است ، به گونه اى كه شيخ مفيد در الإرشاد
مى نويسد :
وقتى حسين عليه السلام به وادى حاجر از بطن الرُّمّه رسيد ، قيس بن مُسهِر صَيداوى ، و گفته مى شود كه برادر رضاعى خويش، عبد اللّه بن يَقطُر را به سوى مردم كوفه فرستاد . ۳
ظاهرا تا كنون كسى نتوانسته اين ابهام را روشن سازد .
۲ . در شمارى ديگر از گزارش ها آمده كه عبد اللّه بن يَقطُر ، حامل نامه مسلم عليه السلام به امام حسين عليه السلام بوده است ۴ كه دستگير و به دستور ابن زياد ، گردن زده شد. ۵
۳ . برخى از گزارش ها نيز حاكى از آن است كه وى ، در كربلا شهيد شده
است .
گفتنى است كه در باره عبد اللّه بن يَقطُر ، چند نكته قابل تأمّل است :
نكته اوّل، اين كه نام او تنها در جريان قيام امام حسين عليه السلام آمده است و غير از اين ، اطّلاع چندان دقيقى از وى در دست نيست . تنها در كتاب الخرائج و الجرائح ، آمده است كه :
عبد اللّه بن يَقطُر بن ابى عقب ليثى ، از [تيره] بنى ليث ، از [قبيله] بكر بن عبد مناف بن كنانه است كه همشير حسين عليه السلام بوده است .
نكته دوم، اين كه در گزارش هاى مشهور، وى «رَضيع (همشير)» امام حسين عليه السلام شمرده شده است ، ۶ در صورتى كه منابعى كه دوران كودكى امام عليه السلام را گزارش كرده اند ، اشاره اى به اين كه ايشان برادر رضاعى (همشير) داشته باشد ، ندارند . به عكس ، برخى روايات، تأكيد مى كنند كه ايشان ، از هيچ زنى شير نخورده است . ۷
گفتنى است كه مرحوم محمّد سماوى ، در كتاب إبصار العين ، براى توجيه اين مسئله ، گفته است :
عبد اللّه بن يَقطُر حِميَرى (برادر همشير حسين عليه السلام ) ، مادرش ، دايه حسين عليه السلام بود ، همان طور كه مادر قيس بن ذريح ، دايه حسن عليه السلام بود ... . ابن حجر ، در الإصابة گفته : او صحابى بوده است ؛ چرا كه با حسين عليه السلام ، همسال بوده است .
ليكن مستندى براى اين ادّعا نيافتيم ، و آنچه ايشان از ابن حجر نقل كرده است نيز در كتاب مورد اشاره ، يافت نشد ۸ . ۹
نكته سوم، اين كه گزارش هايى كه اعزام عبد اللّه را از جانب امام حسين عليه السلام مى دانند ، اشاره اى به متن پيام امام عليه السلام و مكان اعزام او ندارند ؛ امّا گزارش ابن اعثَم ـ كه دستگيرى وى را مرتبط با نامه مسلم عليه السلام به امام عليه السلام مى داند ـ ، متن نامه را هم آورده است ۱۰ كه پس از وى ، اين موضوع به كتاب هاى ديگرى چون مقتل الحسينِ خوارزمى نيز راه يافته است .
نكته چهارم، اين كه ظاهرا شهادت عبد اللّه بن يَقطُر ، قبل از قيس بن مُسهِر بوده است .
نام وى در «زيارت رجبيه» ، چنين آمده است :
سلام بر عبد اللّه بن يَقطُر ، برادر رضاعى حسين!

1. نام پدر وى بقطر، يقطين و بيطر نيز ضبط شده است.

2. ر.ك: ج ۵ ص ۲۰۳ (فصل هفتم / رسيدن خبر شهادت عبد اللّه بن يقطر در منزلگاه زباله).

3. ر . ك : ص ۳۸۱ (شهادت قيس بن مُسهِر صيداوى) .

4. در نقل الفتوح ، وى حامل نامه مسلم بن عقيل براى امام حسين عليه السلام مبنى بر بيعت مردم كوفه و درخواست ازامام عليه السلام براى حركت به كوفه بود ؛ در اين باره، ر . ك : ج ۵ ص ۲۰۳ (فصل هفتم / رسيدن خبر شهادت عبد اللّه بن يقطر در زباله) . امّا در نقل تاريخ الطبرى حامل نامه را عابس بن ابى شبيب دانسته و در مثير الأحزان ، قيس بن مُسهِر هم افزوده شده است. ر .ك : ص۱۴۹ (فصل چهارم / نامه مسلم به امام عليه السلام براى آمدن به كوفه) .

5. وى توسّط عبد اللّه (/ مالك) بن يربوع تميمى ، در خارج كوفه دستگير مى شود. در اين باره، ر. ك: ج ۵ ص ۲۰۳ (فصل هفتم / رسيدن خبر شهادت عبد اللّه بن يقطر در منزلگاه زُباله).

6. ر . ك : ص ۳۷۷ ح ۱۲۷۳ ـ ۱۲۷۹ . شايان ذكر است كه در هر منبعى كه نام وى آمده، عبارت «رضيع الحسين عليه السلام (همشير حسين عليه السلام )» نيز مضبوط است.

7. ر. ك: ج ۱ ص ۲۱۹ (بخش اول / فصل چهارم: پرورش / از هيچ زنى شير نخورد).

8. در الإصابة، در شرح حال عبد اللّه بن يقطر ، از طبرى ، چنين نقل شده است : «با حسين بن على عليه السلام كشته شد و همشير او بوده است»، كه همان سخن مشهور است . مصحّح، در پانوشت إبصار العين ، براى توجيه، به شرح حال عبد اللّه بن يقظه در الإصابة، ارجاع داده است به اين عنوان كه مراد الإصابة ، همان عبد اللّه بن يقطر باشد ؛ ولى توجّه به متن الإصابة ، بطلان اين ارجاع را هم ثابت مى كند . متن الإصابة ، چنين است : «هوذة بن الحارث بن عجزة بن عبد اللّه بن يقظه... ذكره الطبرى و ابن شاهين فى الصحابة» . چنان كه ملاحظه مى گردد ، اوّلاً در اين جا شخص مورد بحث ، هوذة بن حارث است ، نه عبد اللّه بن يقظه . ثانيا در اين متن ، سخنى از «رَضيع الحسين» و ارتباط او با امام حسين عليه السلام مطرح نيست .

9. در بعضى منابع ، ـ جدا از واقعه كربلا، ـ شخصى به نام عبد اللّه بن يسار يا بشار يا شاعر بن ابى عقب ليثى برادر رضاعى امام حسين عليه السلام معرّفى شده است كه از شواهد بر مى آيد او بعد از حادثه كربلا، زنده بوده ؛ امّا در منابع مربوط به حادثه كربلا، عبد اللّه بن بقطر يا يقطر ضبط شده ، كه قبل از امام حسين عليه السلام نيز شهيد شده است.

10. ر . ك : ج ۵ ص ۲۰۳ (فصل هفتم / رسيدن خبر شهادت عبد اللّه بن يقطر در زُباله).


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
368

الفصل الخامس : شَهادَةُ عَدَدٍ مِن أصحابِ الإِمامِ عليه السلام فِي الكوفَةِ وَاعتِقالُ آخَرينَ

۵ / ۱

شَهادَةُ عَبدِ اللّه ِ بنِ يَقطُرَ ۱

رويت شهادة عبد اللّه بن يقطر ۲ في هذا الفصل بثلاث روايات :
۱ . كان عبد اللّه بن يقطر رسول الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة ، وقبض عليه في القادسية ، ورمي بأمر ابن زياد من فوق دار الإمارة إلى الأرض ثم قطع رأسه ، وبلغ خبر شهادته مع شهادة مسلم وهاني ، والإمام الحسين عليه السلام في منزل زبالة . ۳
وممّا يجدر ذكره أنّ ممّا يبعث على الغموض والإبهام ، تشابه مصير عبد اللّه بن يقطر استناداً إلى الروايات المذكورة مع مصير قيس بن مسهر ، بحيث يقول الشيخ المفيد في الإرشاد :
ولَمّا بَلَغَ الحُسَينُ عليه السلام الحاجِرَ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، بَعَثَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الصَّيداوِيَّ ـ ويُقالُ : بَل بَعَثَ أخاهُ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدَ اللّه ِ بنَ يَقطُرَ ـ إلى أهلِ الكوفَةِ . ۴
ويبدو أنّه لم يستطع أحد حتى الآن رفع هذا الإبهام .
۲ . وجاء في طائفة اُخرى من الروايات ، أنّ عبد اللّه بن يقطر كان يحمل كتاب مسلم إلى الإمام عليه السلام ، ۵ فاعتُقل وأمر عبيدُ اللّه بضرب عنقه صبرا . ۶
۳ . كما تدلّ بعض الروايات على أنّه استشهد في كربلاء . ۷
وممّا يجدر ذكره أنّ هناك بعض الملاحظات التي تستحقّ التوقّف عندها فيما يتعلّق بعبد اللّه بن يقطر :
الملاحظة الاُولى : لم يذكر اسمه سوى في أحداث نهضة الإمام الحسين عليه السلام ، ولا تتوفّر لدينا عدا ذلك معلومات دقيقة عن شخصيّته ، نعم ورد في كتاب «الخرائج والجرائح» :
عبد اللّه بن يقطر بن أبي عقب الليثي ، من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة ، رضيع الحسين عليه السلام . ۸
الملاحظة الثانية : ما جاء في روايات مشهورة من أنه أخو الإمام الحسين عليه السلام من الرضاعة، ۹ في حين أنّ المصادر التي روت عهد طفولة الإمام عليه السلام لم تشر إلى أنّ الإمام عليه السلام كان له أخٌ في الرضاعة ، بل إنّ بعض الروايات تؤكّد العكس من ذلك؛ وهي أنّ الإمام لم يرضع من أيّ إمرأة . ۱۰
جدير بالذكر أنّ المرحوم محمد السماوي قال في كتاب «إبصار العين» لتوجيه هذه المشكلة :
عبد اللّه بن يقطر الحميري (رضيع الحسين عليه السلام ) كانت اُمُّه حاضنة للحسين عليه السلام كاُمّ قيس بن ذريح للحسن عليه السلام . . . قال ابن حجر في الإصابة : إنّه كان صحابيّاً لأنّه لدة الحسين عليه السلام . ۱۱
لكن لم نعثر على مستند لهذا الادِّعاء ، ولم نعثر على ما نقله عن ابن حجر في الإصابة ۱۲ . ۱۳
الملاحظة الثالثة : لا تشير الروايات التي ترى أنّ إرسال عبد اللّه كان من جانب الإمام عليه السلام ، إلى نصّ رسالة الإمام والمكان الذي توجّه إليه عبد اللّه ، ۱۴ ولكنَّ ابن الأعثم الذي يعتبر أنّ اعتقاله كان له علاقة بكتاب مسلم إلى الإمام ، ذكر نص الكتاب أيضاً . ۱۵ وقد وجد هذا الموضوع طريقه بعد ذلك إلى كتب اُخرى ؛ مثل مقتل الخوارزمي . ۱۶
الملاحظة الرابعة : يبدو أن شهادة عبداللّه بن يقطر كانت قبل قيس بن مسهر .
وقد ذكر اسمه في الزيارة الرجبية كالتالي :
السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بن يَقْطُرَ رَضيعِ الحُسَين . ۱۷

1. الإرشاد: ج ۲ ص ۲۲۸، رجال الطوسي: ص ۱۰۳، الاختصاص: ص ۸۳، الحدائق الورديّة: ج۱ ص ۱۲۱؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۱ ص ۲۲۸.

2. وقد تمّ ضبط اسم أبيه : بقطر ، يقطين وبيطر أيضا . راجع: ح ۱۲۷۳ ـ ۱۲۷۹ و ج ۵ ص ۲۰۲ (الفصل السابع / خبر شهادة عبد اللّه بن يقطر في زبالة) والأمالى للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ .

3. راجع : ج ۵ ص ۲۰۲ (الفصل السابع / خبر شهادة عبد اللّه بن يقطر في زبالة) .

4. راجع : ص ۳۸۰ (شهادة قيس بن مسهر الصيداوي) .

5. ورد في الفتوح بأنّه حامل كتاب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين عليه السلام بشأن بيعة أهل الكوفة ومطالبتهم الإمام للحركة نحو الكوفة . راجع : ص ۳۸۰ ح ۱۲۷۷ و ج ۵ ص ۲۰۲ (الفصل السابع / خبر شهادة عبد اللّه بن يقطر في زبالة). وأمّا استناداً لتاريخ الطبري : فإنّ حامل الكتاب هو عابس بن أبي شبيب ، واُضيف قيس بن مسهر في مثير الأحزان : ص ۳۲ وراجع :هذه الموسوعة: ج ۴، ص ۱۴۸ (الفصل الرابع / كتاب مسلم إلى الإمام عليه السلام يدعوه بالقدوم إلى الكوفة) .

6. تمّ القبض عليه على يد عبداللّه (مالك)بن يربوع التميمي في خارج الكوفة . راجع : ج ۵ ص ۲۰۲ (الفصل السابع / خبر شهادة عبد اللّه بن يقطر في زبالة) .

7. راجع: ص ۳۷۴ هامش ۴ و ص ۳۷۸ ح ۱۲۷۷ و ص ۳۸۰ ح ۱۲۷۸.

8. الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۵۰ .

9. راجع : ص ۳۷۶ ح ۱۲۷۳ ـ ۱۲۷۹ ، وممّا يجدر ذكره أنّه عقب اسمه في المصادر بعبارة «رضيع الحسين عليه السلام» .

10. راجع : ج ۱ ص ۲۱۸ (القسم الأوّل / الفصل الرابع / لم يرتضع من اُنثى) .

11. إبصار العين : ص ۹۳ .

12. في الإصابة : ج ۵ ص ۸ في ترجمة عبداللّه بن بقطر نقلاً عن الطبري: «أنّه قتل مع الحسين بن علي بكربلاء وكان رضيعه»، وهو القول المشهور ، وأرجع في هامشإبصار العين لتسويغ ذلك ، إلى ترجمة عبداللّه بن يقظة في الإصابة على اعتبار أنّ الشخص المعني في الإصابة هو عبداللّه بن يقطر نفسه ، ولكنّه يثبت أيضاً بطلان هذا الإرجاع مع الأخذ بنظر الاعتبار نص الإصابة . وهذا هو نص الإصابة (ج ۶ ص ۴۳۹) : «هوذة بن الحارث بن عجزة بن عبد اللّه بن يقظة . . . ذكره الطبري وابن شاهين في الصحابة» ، ويلاحظ عليه : أوّلاً : الشخص المعني هنا هو هوذة بن الحارث لا عبد اللّه بن يقظة . ثانيا : لم يرد في هذا النص شيء حول «لدة الحسين» ، ولا دلالة فيه على ارتباطه بالإمام الحسين عليه السلام .

13. ذكر في بعض المصادر ـ بغض النظر عن واقعة كربلاء ـ شخص بِاسم عبد اللّه بن يسار أو بشار الشاعر بن أبي عقب الليثي بعنوان أنّه أخو الإمام الحسين عليه السلام من الرضاعة، والذي يبدو من بعض الشواهد أنّه كان حياً بعد حادثة كربلاء؛ ولكن المصادر المتعلّقة بحادثة كربلاء ذكرت أنّ اسمه عبداللّه بن بقطر، أو يقطر وانّه استشهد (راجع : الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۶۷ و ج ۲ ص ۵۵۰ و الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۸) .

14. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۸ .

15. وفيه « عبد اللّه بن يقطين» راجع : ج ۵ ص ۲۰۲ (الفصل السابع / خبر شهادة عبدِ اللّه بن يقطر في زُبالة) .

16. مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۰۳ وفيه «عبد اللّه بن يقطر» .

17. راجع: ج ۱۲ ص ۱۲۴ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4315
صفحه از 454
پرینت  ارسال به