359
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

ر . ك : ص ۱۵۱ (گزارش هاى مربوط به نقشه كشتن ابن زياد)
و ص ۱۷۹ (فرستادن مال و جاسوس براى شناسايى محلّ مسلم)
و ص ۲۱۵ (محاصره قصر ابن زياد به وسيله مسلم و يارانش)
و ص ۲۱۷ (نبرد ميان مسلم و نيروهاى ابن زياد و زخمى شدن مسلم)
و ص ۳۵۹ (فرستاده شدن سرهاى مسلم و هانى براى يزيد به وسيله ابن زياد) .
و ج ۵ ص ۱۸۹ (فصل هفتم / خبر شهادت مسلم بن عقيل) .

۴ / ۳۷

فرستاده شدن سرهاى مسلم و هانى براى يزيد، به وسيله ابن زياد

۱۲۶۲.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو جَناب يحيى بن ابى حَيّه كلبى ـ: چون عبيد اللّه بن زياد، مسلم و هانى را كشت، سرهاى آنان را به همراه هانى بن ابى حَيّه وادعى و زبير بن اَروَح تميمى ، براى يزيد بن معاويه فرستاد و به كاتبش عمرو بن نافع ، دستور داد كه ماجراهاى مسلم و هانى را براى يزيد بن معاويه بنويسد . او نيز نامه بلندى نوشت و او نخستين كسى بود كه نامه هاى بلند مى نوشت .
وقتى عبيد اللّه بن زياد ، نامه را ديد ، آن را نپسنديد و گفت: چرا اين قدر ، طولانى و چرا اين قدر ، مطالب اضافى؟ بنويس: «امّا بعد ، سپاس خدايى را كه حقّ امير
مؤمنان را ستانْد و او را از شرّ دشمنش رها كرد! به امير مؤمنان [يزيد] ـ كه خداوند ، او را گرامى بدارد ـ خبر مى دهم كه مسلم بن عقيل به خانه هانى بن عروه مرادى پناه برده بود . من بر آن دو ، جاسوسانى گماردم و مردان را با دسيسه به آن جا فرستادم و نيرنگ به كار بُردم تا آنان را بيرون آوردم و خداوند ، ما را بر آنها مسلّط كرد. سپس آنها را گردن زدم و سرهايشان را به همراه هانى بن ابى حَيّه هَمْدانى و زُبَير بن اَروَح تميمى ، براى شما فرستادم. آن دو ، خيرخواه و گوش به فرمان اند . امير مؤمنان ، هر چه دوست دارد ، از آنان بپرسد ، كه آنان اهل آگاهى، صداقت و فهم و پارسايى اند.والسلام!» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
358

راجع: ص ۱۵۰ (ما روي في التخطيط لاغتيال ابن زياد)
و ص ۱۷۸ (بَثّ العيون والاموال لمعرفة مكان مسلم)
و ص ۲۱۴ (محاصرة مسلم وأصحابه قصر ابن زياد)
و ص ۲۱۶ (الحرب بين مسلم وقوّات ابن زياد وجراحة مسلم)
و ص ۳۵۸ (بعث ابن زياد رأسَي مسلم وهانئ إلى يزيد) .
و ج ۵ ص ۱۸۸ (الفصل السابع / خبر شهادة مسلم بن عقيل) .

۴ / ۳۷

بَعثُ ابنِ زِيادٍ رَأسَي مُسلِمٍ و هانِئٍ إلى يَزيدَ

۱۲۶۲.تاريخ الطبري عن أبي جناب يحيى بن أبي حيّة الكلبي :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِما وهانِئا ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الوادِعِيِّ ، وَالزُّبيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وأمَرَ كاتِبَهُ عَمرَو بنَ نافِعٍ أن يَكتُبَ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِما كانَ مِن مُسلِمٍ وهانِئٍ ، فَكَتَبَ إلَيهِ كِتابا أطالَ فيهِ ـ وكانَ أوَّلَ مَن أطالَ فِي الكُتُبِ ـ فَلَمّا نَظَرَ فيهِ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ كَرِهَهُ ، وقالَ : ما هذَا التَّطويلُ ، وهذِهِ الفُضولُ ؟ اُكتُب :
أمّا بَعدُ ، فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي أخَذَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ بِحَقِّهِ ، وكَفاهُ مُؤنَةَ عَدُوِّهِ ، اُخبِرُ أميرَ المُؤمِنينَ ـ أكرَمَهُ اللّه ُ ـ أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ لَجَأَ إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، وأنّي جَعَلتُ عَلَيهِمَا العُيونَ ، ودَسَستُ إلَيهِمَا الرِّجالَ ، وكِدتُهُما ۱ حَتَّى استَخرَجتُهُما ، وأمكَنَ اللّه ُ مِنهُما ، فَقَدَّمتُهُما فَضَرَبتُ أعناقَهُما . وقَد بَعَثتُ إلَيكَ بِرُؤوسِهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الهَمدانِيِّ ، وَالزُّبَيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، وهُما مِن أهلِ السَّمعِ وَالطّاعَةِ وَالنَّصيحَةِ ، فَليَسأَلهُما أميرُ المُؤمِنينَ عَمّا أحَبَّ مِن أمرٍ ، فَإِنَّ عِندَهُما عِلما وصِدقا ، وفَهما ووَرَعا ، وَالسَّلامُ. ۲

1. الكَيْدُ : الاحتيال والاجتهاد (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۸۳ «كيد») .

2. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۳۰۶ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۹ و راجع: أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۲ والثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۹ والطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۲ والأخبار الطوال : ص ۲۴۲ و تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۵ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ و مثير الأحزان : ص ۳۸ والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۹۰ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4281
صفحه از 454
پرینت  ارسال به