۴ / ۱۲
كِتابُ مُسلِمٍ إلَى الإِمامِ عليه السلام يَدعوهُ لِلقُدومِ إلَى الكوفَةِ
۱۱۱۴.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس :كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ . ۱
۱۱۱۵.تاريخ الطبري عن جعفر بن حذيفة الطائي :كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ـ حَيثُ تَحَوَّلَ إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وبايَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفا ـ قَدَّمَ كِتابا إلى حُسَينٍ عليه السلام مَعَ عابِسِ بنِ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ : ۲
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الرّائِدَ ۳ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وقَد بايَعَني مِن أهلِ الكوفَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفا ، فَعَجِّلِ الإِقبالَ حينَ يَأتيكَ كِتابي ؛ فَإِنَّ النّاسَ كُلَّهُم مَعَكَ ، لَيسَ لَهُم في آلِ مُعاوِيَةَ رَأيٌ ولا هَوىً ، وَالسَّلامُ. ۴
۱۱۱۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ [مُسلِمٌ] إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : إنّي قَدِمتُ الكوفَةَ ، فَبايَعَني مِنهُم إلى أن كَتَبتُ إلَيكَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفا ، فَعَجِّلِ القُدومَ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ دونَها مانِعٌ. ۵
۱۱۱۷.الأخبار الطوال :وَرَدَ كِتابُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وقَد بايَعَني مِن أهلِ الكوفَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَاقدَم ؛ فَإِنَّ جَميعَ النّاسِ مَعَكَ ، ولا رَأيَ لَهُم في آلِ أبي سُفيانَ. ۶
1. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۵ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۱۶۴ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفَة بالحاجِرِ من بطنِ الرُّمَّة وشهادةُ رسوله) .
2. وزاد في مثير الأحزان : «وقيس بن مسهر الصيداوي» .
3. الرائد : الذي يرسل في التماس النجعة وطلب الكلأ ، ومن أمثال العرب : «الرائد لا يكذب أهله» ، يضرب مثلاً للذي لا يكذب إذا حدّث (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۸۷ «رود») .
4. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۳۲ نحوه .
5. الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹ نحوه .
6. الأخبار الطوال : ص ۲۴۳ .